• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

قراءات اقتصادية (23) كيف يموت النصف الآخر من العالم

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 12/3/2017 ميلادي - 13/6/1438 هجري

الزيارات: 8541

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءات اقتصادية (23)


• الكتاب: كيف يموت النصف الآخر من العالم
• المؤلف: سوزان جورج


القراءة:

تقول سوزان جورج في كتابها ((إذا كنت تحتاج إلى ست ساعات لقراءة هذا الكتاب، فحين تقلب الصفحة الأخيرة منه، يكون (2500) إنسان قد ماتوا من الجوع أو مرض ناتج عن سوء التغذية، في أنحاء العالم)).

لماذا يوجد هذا القدر من الجياع؟

تؤكد سوزان جورج، بقناعة تامة، وببراهين تسندها، أن ليس سبب ذلك وجود ركاب زائدين عن الحد على (مركبتنا الفضائية - الأرض)، ولا بسبب رداءة الطقس، أو التقلبات المناخية، بل لأن الغذاء تحت مراقبة الأغنياء، لذا يعاني الفقراء وحدهم من الجوع.

 

جاء في الكتاب: إن الشركات الزراعية الصناعية المتعددة الجنسيات، والحكومات الغربية بسياساتها في المساعدات الغذائية، ومنظمات التنمية المتعددة الأطرف، التي يفترض فيها الحياد، إن هذه كلها تشترك في مسؤولية الأزمة الغذائية.

 

إن هذا الكتاب يعالج أمور رجال ونساء العالم الثالث أو بصورة أدق، القوى السياسية والاقتصادية التي تكيف حياتهم، والتي تقرر ما إذا كانوا سيتغذون بشكل جيد أو بشكل سيء، إن الأطفال الناقصي التغذية، والأمهات اللواتي ينخرهن الجوع يمكن أن يكون الجوع رفيق البشرية منذ نشأتها ، إن حالهم هذا ليس مما لا يمكن تجنبه، إنه مسبب عن قوى معلومة يمكن السيطرة عليها.

 

وتقول سوزان: لدي قناعة بأن العديد من الغربيين، الذين يوجه إليهم هذا الكتاب بشكل رئيس، سيحاولون مقارعة القوى التي تخلد سوء التغذية والجوع والمجاعة، إذا فهموا بوضوح، كيف، ولماذا تتصرف هذه القوى.

 

وتقول أيضاً لماذا يكون سوء التغذية مشكلة لا تقل خطراً، إن لم نقل أكثر خطراً من المجاعة نفسها، ولماذا لا يتسنى لبعض الكائنات البشرية، الكفاية من الطعام، ومن هم؟ أيكون للحيوانات قيمة أكبر من قيمة البشر؟ هل المخزون من الغذاء غير كافي؟ أنستطيع زيادة الإنتاج إذا نظمنا استعمال مواردنا بشكل آخر؟ إن نظرة سريعة على الوضع الحالي تظهر أن الفقراء - أينما كانوا - هم الذين يعانون من الجوع، وأن الظلم والاستغلال المتأصلين بعمق، واللذين أرساهما الغرب والزعامات المحلية، هما اللذين يمنعانهم من التغذية.

 

لهذا السبب تجد العديد من الخبراء يحملون مسؤولية مشكلة الجوع للمحرومين أو على الأصح لأعضائهم التناسلية! وبالتالي تجد الحل المزعوم الأكثر شيوعاً هو مراقبة الولادات أو تحديد النسل، ولكن طالما لم يتحقق توزيع أفضل للموارد، فإن عدد السكان لن ينقص. ويشكل (الطقس) أو (المناخ) كبش فداء آخر.

 

ويؤكد الكتاب أنه إذا كانت الحلول التقنية، كالثورة الخضراء، ونقل التقنية، ومراقبة الديموغرافية، لا تستطيع حل مشكلة الجوع، وإذا كانت المساعدات الغذائية تستخدم لممارسة إشراف على حكومات العالم الثالث، وإذا كانت الشركات الزراعية الغذائية، المتعددة الجنسيات، والمؤسسات الدولية، ترغب في استمرار نظام الإشراف الاستعماري في البلدان المتخلفة بأسلوب أكثر لباقة، وبالاختصار، إذا كان أي من هذه البُنى والمنظمات، مجتمعة أو منفردة، لا تستطيع أن تجلب للبشرية عهداً من الرخاء، فما العمل؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة