• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

قراءات اقتصادية (17) الجوع أقصر طريق إلى يوم القيامة

قراءات اقتصادية (17) الجوع أقصر طريق إلى يوم القيامة
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 14/2/2017 ميلادي - 17/5/1438 هجري

الزيارات: 9522

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءات اقتصادية (17)

الجوع أقصر طريق إلى يوم القيامة


قراءات اقتصادية (17) الجوع أقصر طريق إلى يوم القيامة

 

♦ الكتاب: الجوع أقصر طريق إلى يوم القيامة.

♦ المؤلف: فرانكلين برل.


القراءة:

إنّ ناقوس الأزمة السكانية يقرع بشدة في كل أنحاء العالم، محذراً من قرب انفجار القنبلة السكانية. بعض الذين يقرعون الجرس، يلوم الدول النامية على هذا الخطر لفشلها في تحقيق التوازن بين سكانها وحاجتهم من الماء والغذاء، وبعض آخر، يلوم الدول المتقدمة عليه، بسبب الفجور الاستهلاكي والتلويث البيئي المهددين للمصادر الطبيعية في العالم، وبعض ثالث يرى أن كلا الطرفين ملوم، كلٌّ بمقدار ما يسبب من خطر، وما بيده من سلطة وإمكانات.

 

يقول فرانكلين برل في كتابه ((الجوع أقصر طريق إلى يوم القيامة)): إنّ أصوات حوافر الحصان الأسود وهو الجوع تتجه نحونا بسرعة مذهلة، فالماء يتناقص والغذاء يندر، والأراضي الزراعية تضمحل، والسيطرة على الذات مفقودة، والوقت يفرّ من أيدي الناس، فهل يختل الميزان بين الإنسان والبيئة؟ ولذا، يتنبأ عدد كبير من العلماء بأن الإنسان وقد استأثر بملذات الحياة، أصبح محشوراً في زاوية ينتظر الرصاصة القاتلة من ((الجوع)).

 

لقد ازداد استهلاك الإنسان للماء بشكل يلفت النظر، وكلما ازداد عدد السكان ازدادت الحاجة إلى إنتاج الغذاء، وهذا بدوره يحتاج إلى مقادير كبيرة من الماء.

وهناك ظاهرة التصحر الآخذة في التوسع والازدياد في وقت أصبحت فيه حاجة الإنسان للأرض في تزايد مستمر.

 

يقول فرانكلين برل: لا يعاني الإنسان من هذا فحسب، وإنما يعاني من النقص في الأخشاب، حيث إن ثلثي سكان العالم يستعملون الخشب لأغراض الطبخ، كما أن الضغط السكاني ضحّى بالغابات من أجل المراعي في كل قارة، هذا إلى جانب تأثير الفيضانات المدمرة والتعرية وتقلبات الطقس على الغطاء النباتي. وبالإضافة إلى ذلك كله يُمْنى الإنسان بنقص في البراري والغابات والأراضي البكر، والتي تولد الرطوبة وتحتفظ بها وتؤدي إلى استقرار الطقس.

 

جاء في الكتاب: سيواصل واقع الجوع الشامل المرعب، إيقاظ الصرخات المطالبة بمزيدٍ من الطعام، دون الحد من النسل. لذا، ينبغي على السياسة الاقتصادية أن تركِّز على إنهاء الإهدار والتبذير والحفاظ على مصادر الثروة وعلى حماية الجو والمحيطات من التلوث وعلى إحداث تغيير عادات الاستهلاك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة