• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

حكايات اقتصادية (2)

حكايات اقتصادية (2)
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 23/5/2014 ميلادي - 23/7/1435 هجري

الزيارات: 9399

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكايات اقتصادية (2)


أمر الله عز وجل بالعدل والإحسان، والعدل سبب النجاة، وهو يجري من التجارة مجرى رأس المال، والإحسان سبب الفوز ونيل السعادة وهو يجري من التجارة مجرى الريح، وفي تراثنا نماذج رائعة للعدل والإحسان والتسامح.

 

1- الإحسان الاقتصادي: ورد أن الحسن البصري رحمه الله باع بغلة له بأربعمائة درهم، فلما استوجب المال، قال له المشتري: اسمح يا أبا سعيد، قال: قد أسقطت عنك مائة درهم، قال له: فأحسن يا أبا سعيد فقال: قد وهبت لك مائة أخرى، فقبض من حقه مائتي درهم، فقيل له: يا أبا سعيد هذا نصف الثمن؟! فقال: هكذا يكون الإحسان وإلا فلا.

 

2- غناء اقتصادي: كان محمد بن مسلمة رضي الله عنه يغرس في أرضه، فقال له عمر رضي الله عنه: أصبت استغن عن الناس يكن أصوب لدينك وأكرم لك عليهم، كما قال صاحبكم أحيحة بن الجلاح:

فلا أزال على الزوراء أعمرها
إن الكريم على الإخوان ذو المال

 

 

3- الجزاء من جنس العمل: ورد أن رجلاً كانت له بقرة يحلبها ويخلط بلبنها الماء ويبيعه، فجاء سيل، فغرقت البقرة فقال بعض أولاده: إن تلك المياه المتفرقة التي صببناها في اللبن اجتمعت دفعة واحدة وأخذت البقرة.

 

4- نصح اقتصادي: ورد عن يونس بن عبيد رحمه الله أنه كان بالبصرة وله غلام بالسوس يجهز إليه السكر، فكتب إليه غلامه أن قصب السكر قد أصابته آفة في هذه السنة، فاشترى سكراً كثيراً، فلما جاء وقته ربح فيه ثلاثين ألفاً، فانصرف إلى منزله، فأفكر ليلته، وقال: ربحت ثلاثين ألفاً وخسرت نصح رجل من المسلمين! فلما أصبح غدا إلى بائع السكر، فدفع إليه ثلاثين ألفاً، وقال: بارك الله لك فيها.

 

فقال من أين صارت لي؟ فقال: إني كتمتك حقيقة الحال، وكان السكر قد غلا في ذلك الوقت، فقال: رحمك الله قد أعلمتني الآن، وقد طيبتها لك، قال: فرجع بها إلى منزله وتفكر وبات ساهراً، وقال: ما نصحته! فلعله استحيا مني فتركها لي. فبكر إليه من الغد وقال: عافاك الله! خذ مالك إليك فهو أطيب لقلبي، فأخذ منه ثلاثين ألفاً.

 

5- حرص اقتصادي: قال عبدالوهاب الوراق رحمه الله قال لي أحمد ابن حنبل رحمه الله: ما صنعتك؟ قلت: الوراقة، أي نسخ الكتاب.

 

قال: كسب طيب ولو كنت صانعاً بيدي لصنعت صنعتك. ثم قال لي: لا تكتب إلا مواسطة، واستبق الحواشي وظهور الأجزاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة