• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

ماذا يحتاج الاقتصادي المسلم ؟

ماذا يحتاج الاقتصادي المسلم ؟
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 12/3/2014 ميلادي - 10/5/1435 هجري

الزيارات: 11344

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا يحتاج الاقتصادي المسلم؟


حفلت كتب الشريعة فقهاً وأصولاً بالكثير من القواعد الضابطة للنشاط الاقتصادي والضوابط التوجيهية للحياة الاقتصادية. ففي الفقه الإسلامي، علاوة على الأدلة التفصيلية المبثوثة في آيات وأحاديث الأحكام وما يتفرع عنها، هناك أدلة إجمالية وقواعد كلية وكليات فقهية وضوابط أصولية تعتبر مبادئ وضوابط وأصولاً عامة في نصوص موجزة، تستوعب كثيراً من الأحكام الجزئية.

 

ومَنْ أخذ بالفروع الجزئية دون القواعد الكلية تناقضت عليه تلك الفروع واضطربت واحتاج إلى حفظ جزيئات لا تتناهى. ومَنْ ضبط الفقه بقواعد استغنى عن حفظ أكثر الجزيئات لاندراجها في الكليات.

 

إن الاقتصادي المسلم الراغب في دراسة الأحكام الشرعية في المعاملات المالية، لاكتشاف واستنباط النظام الاقتصادي، لابد له من الرجوع إلى القرآن والسنة والوقوف على تفاسير وشروح هذه المصادر، ومن المهم الاستفادة من الفقه للوقوف على الأدلة التفصيلية المتعلقة باختصاصه. وكليات الفقه الإسلامي تعتبر للاقتصادي المسلم مدخلاً رئيساً إلى الفقه الاقتصادي للمعاملات الشرعية وفهم مقاصد الشريعة.

 

لذا، فالاقتصادي المسلم في حاجة ماسة لكل علم من العلوم الشرعية: القرآن وتفاسيره، الحديث وشروحه، فقه المعاملات، أصول الفقه، مقاصد الشريعة.

 

وعليه، أن يدرس العديد من الكتب الشرعية كالأحكام السلطانية والسياسة الشرعية وكتب الأموال والخراج والحسبة وكتب الأشباه والنظائر، وكتب النظم الإسلامية.

 

والتراث الاقتصادي للمسلمين غني ثري بالمئات من المصنفات والتآليف النفسية القيّمة.

 

وما أغنى اقتصادنا الإسلامي الثري بكل مقوِّم وأساس ضابط موجه للحياة الاقتصادية سواء على مستوى الأفراد أو المجتمعات أو الدول.

 

فلا عزة لنا ولا منعة ولا قوة إلا بإتباع مبادئ وقواعد الاقتصاد الإسلامي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة