• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / تحقيقات وحوارات صحفية


علامة باركود

خبير اقتصادي: الحج فرصة لحل المشاكل الاقتصادية للمسلمين

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 19/10/2013 ميلادي - 14/12/1434 هجري

الزيارات: 11468

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خبير اقتصادي

الحج فرصة لحل المشاكل الاقتصادية للمسلمين


معاوية كنه - الرياض

قال المستشار الاقتصادي الأستاذ الدكتور زيد الرماني «لآفاق الشريعة» إن للحج أهمية ودوراً في حل المشاكل الاقتصادية للمسلمين بالإضافة إلى أهميته الأساسية المتعلقة بالجوانب الدينية والروحية، حيث إن الدورة الاقتصادية المميزة للحج تعتبر موسما لازدهار الاقتصاد الإسلامي من جديد، مبيناً أن للحج مدلولا اقتصاديا كبيرا لأنه فرصة للكسب المادي الشرعي والكسب الأخروي، فهو عبادة مالية وبدنية وثوابها عظيم في الآخرة.


وأضاف: إن الحج يعتبر مؤتمرا إسلاميا كبيرا تلتقي فيه الخبرات العالمية الإسلامية بما فيها من صُنّاع وتجارٍ ومهنيّين في كافة التخصصات، وبهذا تُنتهز فرصة الحج لتكون تابعة غير مقصودة، وفرصة للدول الإسلامية ولأبنائها لنمو العلاقات الاقتصادية بين المسلمين، ومناقشة مشكلات الأمن الغذائي والاقتصاد بصفة عامة، كما أنه يعطي للتجارة معنى جديداً في هذه المشاعر المقدَّسة، إذ يؤدي تواجد الحجاج إلى زيادة الطلب وبالتالي إلى زيادة العرض، كما يساهم في لقاء رجال الأعمال، والتعرّف إلى منتجات كل البلدان الإسلامية، حيث تنقل هذه المنتجات من بلدة إلى أخرى، فيعرف الحاج والتاجر ما تنتجه البلدان الأخرى  ويطَّلع التاجر عن كثب على المنتجين أنفسهم، والمسؤولين، وتدور بينه وبينهم الأحاديث التي تنفع الاقتصاد بعد الحج، ويكون هذا سبباً في ازدهار التجارة ونشاطها.


وأشار إلى الرواج الاقتصادي الذي يتحقق في موسم الحج على المستوي المحلي، فقد بلغت إيرادات السعودية من موسم الحج والعمرة للعام الماضي أكثر من 62 مليار ريال، وفقا لمصادر صحفية أكدت أيضا أن ما مجموعه 12 مليون حاج قصدوا المملكة في العام 2012م لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة. وزادت إيرادات القطاع بنسبة 10 % بالمقارنة مع العام السابق وذلك مردّه إلى ارتفاع كلفة الحج والمعيشة، حيث أشارت هذه المصادر إلى أن متوسط إنفاق الحاج الواحد يراوح بين 7 و 15 ألف ريال.


وأكد الرماني على أن الحج يُعتبر فرصةً ودعوة صادقةً لتطبيق الاقتصاد الإسلامي على مستوى الدول الإسلامية، لأنه دعوة لتطهير المعاملات بين الناس من الخبائث والموبقات من ربا واحتكار وغش وتدليس وغرر وجهالة وأكل لأموال الناس بالباطل، كما أنّ الحاج عليه أن يتجنب الإسراف والتبذير والإنفاق الترفي.


وأضاف: إن الحج مؤتمر إسلامي لحل مشكلات المسلمين الاقتصادية، حيث يفد إلى الأماكن المقدسة ملايين المسلمين من شتى بقاع العالم، منهم العلماء المتخصصون في مجال الاقتصاد، فيكون ذلك فرصة طيبة لعقد المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية للمناقشة في سبيل الوصول إلى التكامل والتنسيق الاقتصادي بين الدول الإسلامية.


ونوه إلى أن المنافع الاقتصادية في الحج رواج اقتصادي للمسلمين، إذ يتسم موسم الحج بالرواج الاقتصادي لما يتطلبه السوق من سلع وخدمات لازمة لأداء مناسك الحج، فكم من ملايين الريالات تنفق على وسائل الانتقال وشراء المأكولات والمشروبات والملابس والإقامة والذبائح، كما هناك منافع البُدْن والذبائح للفقراء والمساكين والمحتاجين في داخل الأماكن المقدَّسة وخارجها، ومنافع التجارات والعمل وكسب المعيشة في أيام الحج، كما أباح ذلك سبحانه وتعالى بحيث لا يكون القصد الأساسي والمطلب الرئيس هو التجارة.

 

 

(احصاءات وأرقام):
على مستوي الأرقام والإحصاءات، فإن الدراسات فى هذا الخصوص تبدو شحيحة، وقديمة، فوفقا للدراسة التي أجراها معهد «خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج»  في العام 2010م فإن متوسط إنفاق الحاج الواحد يبلغ نحو 7.15 آلاف ريال حيث يتوزع هذا المبلغ على مؤشرات القدرة الانفاقية على السكن والطعام والشراب، اضافة الى الهدايا والاتصالات، ويبلغ متوسط تكلفة السفر من الخارج 5.2 آلاف ريال، فيما كان متوسط الانفاق على المواصلات الداخلية 531 ريالا، والسكن 4.6 آلاف ريال، والطعام والشراب 1.71 ألف ريال، والهدي والأضاحي 524 ريالا، وتوضح نتائج الدراسة نفسها ان متوسط الانفاق على السلع الكهربائية بلغ 555 ريالا والهدايا 930 ريالا والعلاج الطبي 65 ريالا، والاتصالات 390 ريالا، والأدوات المنزلية 408 ريالات، والملابس 767 ريالا، والمزارات 37 ريالا. كما شملت الدراسة تأثير مستوى دخول حجاج الخارج على معدل انفاقهم، حيث أظهرت ان نحو 24% منهم يصل دخلهم شهريا الى ألف ريال بمتوسط انفاق 9.43 آلاف ريال تقريبا، فيما كانت نسبة من يزيد دخلهم عن 5 آلاف ريال نحو 13% أنفقوا نحو 19.6 ألف ريال. اما نسبة من كان يفوق دخلهم 15 ألف ريال تقريبا، فقد وصلت الى 4% بمتوسط انفاق 27.76 ألف ريال، أما من يقل دخلهم عن ألف ريال من حجاج الخارج فقد مثلت نسبتهم 59%.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة