• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا فكرية


علامة باركود

الإنسان الغافل والفرص المتباينة!!

الإنسان الغافل والفرص المتباينة!!
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 7/5/2013 ميلادي - 26/6/1434 هجري

الزيارات: 14758

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإنسان الغافل والفرص المتباينة!!


لقد حيرت مسألة الفرص كبار العلماء.. بعضهم يقول بوجودها، وآخرون ينكرونها، ويقولون: المرء ونشاطه. والرأي العام أنه ليس هناك حظ ولا حظوظ في الحياة. وهذا هو رأي عدد كبير من العلماء.

 

إنَّ هناك فرصًا تمر أمام الكثيرين. بعضهم يفطن لها فيفيد منها، وبعضهم يغمض عينيه عنها فلا يراها.

 

وهكذا يطالعنا كل يوم بجديد من الفرص المتباينة، والإنسان الغافل يدع مثل هذه الفرص تمر أمام ناظريه فلا ينتهزها. أما المرء صاحب الشجاعة والأمل، والعين المبصرة المميزة فلا يدع مثل هذه الفرص تمر تحت سمعه وبصره دون أن يفيد منها.

 

إنَّ العزوف عن الاختلاط بالناس سببه غالبًا التحفظ وشعور المرء بصغر شأنه، وجدير بمثل هذا الإنسان أن يتغلب على هذا الشعور حتى لا يحرم من المتع التي يجنيها المرء من اختلاطه بالناس، ويحسن به أيضًا أن يلتحق بأحد النوادي الرياضية أو إحدى الجمعيات الخيرية وأن يندمج في أعمال النادي أو الجمعية بكل تفاعل.

 

فالحياة بغير اختلاط بالناس، حياة مليئة بالوحشة والوحدة، وجدير بالمرء أن يخرج إلى العالم وأن يمتزج بناسه، وأن يقضي على هذه الوحشة المرة الأليمة.

 

يقول دايل كارنيجي في كتاب (كيف تكسب الثروة والنجاح والقيادة): ليس يحسن بالمرء أن يلزم الصمت، وأن يكتفي بالاستماع، ففي تبادل الأحاديث متعة جميلة، ورياضة ذهنية. والاندماج في الأحاديث يدفع المرء إلى الاستزادة من المعلومات العامة والثقافة الخاصة حتى لا يظهر بمظهر الجاهل.

 

انظر حولك تجد كثيرًا من الفرص بين يديك لخدمة الناس، فهنالك الجمعيات الخيرية، والمؤسسات المدنية والمستشفيات، إنك تستطيع أن تندمج في إحدى هذه الهيئات التي تعمل في خدمة الناس، وتساهم بجهودك، وتبذل فيها نشاطك، ونجاحك في مثل هذه الأعمال الخيرية سيبعث في نفسك سرورًا ومتعة، ويشحذ من همتك ويرضيك ويحفزك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة