• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / كتب


علامة باركود

دراسات اقتصادية (WORD)

د. زيد بن محمد الرماني

الناشر:دار طويق للنشر
تاريخ النشر:1424هـ/2003م
مكان النشر:الرياض
عدد الصفحات:74
عدد المجلدات:1
الإصدار:الأول

تاريخ الإضافة: 17/11/2011 ميلادي - 20/12/1432 هجري

الزيارات: 16075

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده.

 

وبعد:

إن الثورة الصناعية والعلمية التي انطلقت أساسًا من الغرب، قد فتحت الأعين على حاجتين أساسيتين: الأولى تمثّلت في الحاجة إلى المواد الأولية الأساسية لحركة التصنيع التي نمت لاحقًا بوتيرة عالية، والثانية تمثلت في الحاجة إلى الأسواق الاستهلاكية لتصريف المنتجات.

 

ووراء هاتين الحاجتين وقف تغيّران جوهريان أصابا المحتوى الداخلي للإنسان. وقد تمثل هذان التغيران في اعتبار السعادة هي الهدف من الحياة وتحقيق أقصى متعة، والثاني في كون الأنانية والسعي لتحقيق المصلحة الشخصية والجشع تفضي إلى الانسجام والسلام.

 

وللأسف فإن السعادة في نظر هوبز هي التقدم المطرد دائمًا من شهوة لشهوة. بل إن الأمر يصل عند لاميتري إلى حدّ تحبيذ تعاطي المخدرات حيث هي تعطي وهمًا بالسعادة. وهناك دي ساد الذي يَعدُّ إشباع دوافع القسوة أمرًا مشروعًا.

 

هذا التحوّل للمستوى الداخلي للإنسان مهم جدًا وتزداد أهميته عندما تقدّم لنا اللذة بجذرها المادي كإجابة مقنعة لمعضلة الوجود الإنساني.

 

إن مذهبي اللذة والأنانية المفرطة شكلا المبدأين الرئيسين الذين صدرت عنهما إعادة تشكيل وبرمجة المحتوى الداخلي للإنسان وسلوكه وفق قوالب مادية خالصة.

 

ومن ثم، فلا عجب أن انساق مجموعة كبيرة من الناس لاستهلاك المخدرات، والسرقة وجرائم مختلفة الأشكال والآثار، زعمًا بأنها تحقق قدرًا من اللذة أو المنفعة أو السعادة.

 

لقد باتت الصحف ومحطات التلفزيون والقنوات الفضائية في مختلف أنحاء العالم هذه الأيام مشبعة بالتقارير  عن جرائم العنف والمخدرات وازدياد نشاطات المافيا العالمية.

 

والإحصاءات المذهلة عن ذلك كافية لبث الذعر فالجريمة في الواقع قضية أكثر غموضًا وأعقد تركيبًا مما يبدو من عناوين الصحف المنذرة بالخطر.

 

ومما يجدر ملاحظته أن معظم الناس يقرنون بين الجريمة والخوف، والجريمة والعنف، والجريمة والفساد، والجريمة والتنمية، والجريمة والفقر، والجريمة والبطالة.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة