• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا الأسرة


علامة باركود

استهلاك ميزانية الأسرة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 30/10/2010 ميلادي - 22/11/1431 هجري

الزيارات: 17768

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا نُضيف جديدًا، حين نقرِّرُ أنَّ الحياةَ في المجتمَعِ المدَنيِّ الحديثِ - صارَتْ أكثرَ تعقيدًا وتداخلاً مِن جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية؛ فقد اتسمَتِ العقودُ الأخيرةُ مِن القرن الماضي وبداية هذا القرنِ بتطوراتٍ تنمويةٍ سريعةٍ ومتعدِّدةٍ، شَمِلتْ جوانبَ الحياةِ المختلفة، وكان لها الأثرُ البارزُ على الحياةِ اليوميَّةِ للأفرادِ والمجتمعات.

 

بَيْدَ أنَّ هذه التطوراتِ أَفرزَتْ بعضَ الآثارِ السلبيَّة التي مسَّت حياةَ وسلوكَ الطفلِ والمرأةِ والأسرةِ، مِن مِثل: عاداتِ الاستهلاكِ المتزايِدِ لدَى الأفراد، وظواهرَ استهلاكيةٍ غيرِ رشيدةٍ؛ حُمَّى الشِّراء، وهَوَسِ التسوُّقِ، وإدمانِ الاستهلاك.

 

وأحسَبُ أنَّ تداعياتِ متطلباتِ الإجازاتِ، ثُم الاستعدادَ للدراسةِ ومستلزماتِها الأساسية، وكذا احتياجاتِ الأسرةِ الدَّوريةَ - تشكِّلُ ضغطًا اجتماعيًّا واقتصاديًّا على ميزانيةِ الأسرة؛ مما يَستدعي ضرورةَ مواجهةِ أعباءِ الحياة؛ مِن زيادةِ أسعارِ السِّلَع المختلفة والخدمات، وذلك بالانتفاعِ الرشيدِ من الموارِد المتاحة، بطريقةٍ سليمةٍ معتدلةٍ.

 

ولا شكَّ أنَّ الأسرةَ التي تهتمُّ بتخطيطِ أسلوبِ حياتِها، وترشيد نفقاتها ومصروفاتها، سوف تُحقِّق أهدافَها، وتبلغُ ما تَصْبُو إليه مِن رَغبات.

 

وأهَمُّ مَظهَرٍ اجتماعيٍّ اقتصاديٍّ يتَمثَّل في وضعِ ميزانيَّةٍ للدخْل الماليِّ للأسرةِ، وتحديدِ طريقة التصرُّف في هذا الدخْل على الوجه المعتدِل دونَ تبذير أو إسرافٍ، بإعطاء كلِّ بَنْدٍ من بُنُود الإنفاق حقَّه المناسب.

 

ولِذا ينبغي التخلُّصُ مِن القِيَمِ الاستهلاكية السيئة الضارة؛ حتى لا يتسبَّبَ الاستهلاكُ الترفيُّ - مثلاً - في وجود الفقر وسَطَ الرخاء؛ إذ باستمرارِه قد تضيعُ مواردُ الأسرةِ، ويُفقَد معها التوازنُ النفسيُّ والاجتماعي.

 

كذا ينبغي أن نَكْبَحَ انفعالاتِنا العاطفيةَ المتعلِّقةَ بالكميات المطلوبِ شراؤُها واستهلاكُها، سواءٌ على مستوى الأطفال أم الأسرة.

 

ومن الضروريِّ أنْ تقومَ وسائلُ الإعلامِ بدورٍ مهِمٍّ في مجالِ تنمية الوعي الاقتصادي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع.

 

ولقد قيل: إنَّنا لو جَمَعْنا كلَّ ما يُنفَق على الأمور الزائدة والتافهة في صندوق موحَّدٍ، ثُم أُنفق هذا على إزالةِ أسباب المأساة مِن حياة الكثيرين، لَصَلَحَتِ الأرضُ وطابَ العيشُ فيها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- الاستهلاك
زينب الغزالي - فلسطين 31-10-2010 01:24 PM

بارك الله فيك على هذه الكلمات الطيبة ولكن أود أن أطلب منك طلب أن تقوم بطرح موضوع غلاء أسعار البضائع وتفصيل السبب في دمار ميزانية الأسرة

1- الكلام مهم لكن
السيد المرشدى - مصر 31-10-2010 09:12 AM

.. لكن نريد شيئا من التفصيل .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة