• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

أمراض المجتمع

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 12/8/1431 هجري

الزيارات: 12269

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يتعرض جسم الإنسان من وقت لآخر لأمراض نسميها أمراضاً جسدية، كوجع الرأس، أو وجع المعدة، وألم المفاصل. كذلك المجتمع يصاب بأمراض يطلق عليها الأمراض الاجتماعية، كظاهرة الإجرام، والانحرافات السلوكية، والإدمان... وهي الأخطر، فإذا كانت الأمراض الجسدية تصيب الإنسان كفرد، ويأخذ ضررها الطابع الفردي، فإن الأمراض الاجتماعية تطال الإنسانية في المجتمع، وتشكل بالنسبة لهذا المجتمع بؤرة فساد تكون باتساعها وانتشار عدواها وتأثيرها السلبي أشبه باتساع الدوائر المائية على صفحة ماء راكدة، تعرضت لرمي حصاة صغيرة.

 

إن المشكلة تبدأ فردية صغيرة لتصبح، مع عدم المواجهة، قضية اجتماعية تنهك المجتمع وتقوض مضاجع أبنائه. ويتعاظم الخطر بقدر ما يتم التغاضي عن بروز المشكلة أو بقدر ما يتم التعامل معها بغير اهتمام.

 

ثم إن المجتمع يتعرض عموماً إلى نوعين من المشكلات:

أولاها: مشكلات طبيعية، لا يكون للفرد فيها أي دور كالمشكلات الناتجة عن الزلازل والفيضانات والعوامل الطبيعية الأخرى، وهي مشكلات لا يمكن التحكم بأسبابها والسيطرة عليها.

وثانيها: مشكلات يتسبب بظهورها الفرد كمشكلات الإدمان، والعنف والإجرام، والطفولة المعذبة. وهذه بمقدور المجتمع التحكم بأسبابها ومحاصرتها.

 

ولقد اهتم علماء النفس والاجتماع بهذه المشكلات والأمراض وبحثوها من زاوية الخروج على قيم المجتمع ومعاييره، أو بمدى الالتزام بها والتوافق معها، وكشفوا أسبابها الاجتماعية، كما عددوا أهم هذه الأمراض، وعرضوا لكيفية الوقاية منها وسبل علاجها، وبيَنوا أن من هذه الأمراض ما يتصل بالفرد والمجتمع والأسرة والحيَ، وأبرزوا أهم أشكالها - كما أسلفنا - وهي: الجريمة والعنف والإدمان.

 

وعموماً فإن أولئك الأشخاص الذين توصد في وجوههم أبواب الكسب الشريف يكونون أمام خيارين:

إما اتباع وسائل غير مشروعة لتحقيق أهدافهم في المجتمع، أو الانسحاب من الحياة الاجتماعية العامة والهروب من متطلبات الواقع بتعاطي المخدَر أو إدمان الكحول أو بلعب الميسر وكل خيار يعتبر سلوكاً منحرفاً ومرضاً اجتماعياً يتسبب في مشكلات عديدة على الجميع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة