• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

صانعو السيارات

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 6/5/2010 ميلادي - 22/5/1431 هجري

الزيارات: 11295

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقد أصبحت السيارة جزءًا أساسيًا من شخصيتنا ونمطًا رئيسًا في حياتنا إذ لم تعد السيارة مجرد وسيلة للتنقل.

 

وساعد على ذلك تنوع موديلات السيارات وطرزها، لتصبح فريدة من نوعها، وتساير عصرها من حيث المظهر والشكل واللون والمواصفات.

 

يقول الخبراء إن جودة السيارة تتوقف على تصميمها ومحتوياتها وعناصر السلامة فيها، إلى جانب الأناقة والانسيابية والذوق.

 

جاء في كتاب الأستاذ أحمد سالم بادويلان (عالم السيارات): في عصر تتلاطم فيه الأحداث وتتشابك الظروف، أصبحت السيارة مرفأ وملجأ وبيتاً.

 

ولا غرابة، فسيارة اليوم تستطيع التزود بـ200 شريحة من خلال معالجة دقيقة و20 حاسبًا آليًا يمكن ربطه بالعديد من الوحدات فتسهم في تحسين كفاءة الدفع والتوجيه والقيادة.

 

في هذا العصر لم تعد هناك حاجة للبحث عن مفتاح ركوب السيارة، بل يكفي الاقتراب منها وعند الامساك بمقبضها تفتح الأبواب اتوماتيكيًا من خلال أرقام معينة أو كرت شخصي في حجم بطاقة الائتمان.

 

بل إن هناك نوعيات أخرى من السيارات توفِّر خدمات الاتصالات اللاسلكية، يمكن من خلالها استقبال مباشر للرسائل القصيرة وتبحث الأوتوماتيكي التلقائي عن محطات المذياع عن طريق الصوت.

 

منذ 250 سنة لم يكن الإنسان يعرف السيارة، إذ ظل أجدادنا يستخدمون الخيل والبغال والحمير والجمال وسائل للتنقل والسفر، حتى ظهر حدث غير معالم العالم، عندما استخدم البخار بطاقة محركة للعجلات، ومن هنا فكر الإنسان في تطبيق ذلك على العربات.

 

وفي عام 1768م اختراع جيمس واط العالم الإنجليزي الآلية البخارية ليتمكن من خلالها من تحريك السيارات آلياً.

وفي عام 1769م استطاع نيقولا كونيو مهندس فرنسي أن يصمم أول سيارة تعمل بالبخار ذات ثلاث عجلات.

وفي عام 1860 اخترع لينوار العالم الفرنسي أول محرك احتراق داخلي واستخدم غازًا لإدارته.

وفي عام 1876م اخترع نيكولاس أوغاسبتوا محرك الاحتراق الداخلي رباعي الأشواط.

وفي عام 1882م استطاع كوتليب دايملر وفيلهيم مايرخ صناعة أول محرك سيارات يعمل بالبنزين.

وفي عام 1885م تمكن كارل بنز الألماني من صنع أول سيارة يتم تسييرها بالوقود السائل غير أنها كانت بطيئة.

وفي عام 1892م صنع شارلس دوريا الأمريكي أول سيارة تسير بالبنزين وتعمل بالكربيرتور، لتكون البداية الحقيقية لدخول عالم التقنية للسيارات من خلال أشكال وطرازات مختلفة.

 

بعد ذلك فكر صانعو السيارات في طرح سيارة تسير بالكهرباء للتغلب على مشكلة الطاقة والتلوث.

 

وهكذا استمر العلماء والصناع والخبراء في اختراع تقنيات وآليات وسيارات ذات طراز وشكل وتقنية وخصائص معينة.

 

ومن أطرف الاختراعات ما ابتكره المهندسون البريطانيون، حيث ابتكروا سيارة جديدة يقودها حاسوب آلي يتحكم في سرعتها ويتمتع بذاكرة إلكترونية تعطي السائق على لوحة القيادة أمامه كافة التفاصيل التي يراد معرفتها عن السيارة كما ينظم الحاسوب عمل السيارة الداخلي مثل تحريك زجاج النوافذ أو إحكام إغلاق الأبواب أو تحريك السقف.

 

وفي معرض باريس الدولي استمتع الحضور برؤية سيارة بمحركين فوق رؤوسهم، اتضح أنها سيارة من نوع (سترويت)، توقف إنتاجها، لكنها قادرة على التحليق في الجو!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة