• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / متفرقات / في الحج


علامة باركود

افتراش الطرقات والشوارع في مناطق المشاعر المقدسة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 27/4/2010 ميلادي - 13/5/1431 هجري

الزيارات: 14699

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تُعدُّ ظاهرة الافتراش في الشوارع والطرقات في مناطق المشاعر المقدسة من أبرز الظواهر التي تعيق حركة الحجيج، والأجهزة الضرورية الخدمية في الحج؛ من المرور وسيارات الإسعاف، والدفاع المدني.

 ومن أسباب افتراش الحجاج للطرق والممرات:

ارتفاع نسبة التخلُّف؛ سواء من عمرة أو من الأعوام السابقة، أو عدم ارتباط كثيرين من الحجاج بحملات الحجيج، وهناك الجهل وعدم الوعي، ويا ليت يكون هناك وعي للحجاج من بلادهم قبل قدومهم بأن موتهم تعمُّدًا ليس بشهادة، بل انتحار.

أما الأضرار الواقعة على الحجاج بسبب هذه الظاهرة فهي عديدة؛ منها:

1- انتشار التسول في الأماكن التي يكثر فيها افتراش الشوارع والطرقات؛ حيث انتشار المتسولين بعاهاتهم، وأطفالهم الصغار - يعيق التحرك في الحج؛ حيث زيادة الأعداد وابتزاز للحجاج بقصد الحاجة، ولو خرج هذا المتسول في اليوم بريال واحد من كل حاج، لخرج من الحج بثلاثة ملايين ريال.

2- انتشار البيع في كل مكان، كذلك يُعدَّ ظاهرة غير حضارية، وله ضرره على الحجاج.

3- تزاحم الحجاج، وما يتسبب عنه من اختناقات، ومشكلات صحية واجتماعية.

4- انتشار النشل والسرقات، والاختلاس بين الحجاج؛ نتيجة الازدحام والافتراش.

إن الافتراش مشكلة متعددة الرؤوس أشبه بالحلقة المفرغة (الحلزونية)، الجميع يشترك فيها، كل بحسبه وإن تفاوت حدة وأثر كل جانب.

أولاً: تفعيل دور وواجبات الأمن الجنائي؛ إذ إن من مهامه الأساسية تسيير دوريات تحر لضبط النشَّالين، وتكوين فرق ميدانية معنية بإزالة المباسط التجارية، التي تعيق مسير الحجاج، وكذلك منع الافتراش.

ثانيًا: تجهيز طرق المشاة، وخاصة الرئيسة منها، وذلك بإزالة كافة المعوقات، وإقامة مناطق مراقبة عليها؛ لمتابعة سير المشاة، وكثافتهم وأماكن توجههم، وتحديد الأماكن التي يتوقع فيها كثافة تتجاوز سعة الشوارع.

ثالثًا: التنسيق بين الأجهزة الأمنية مع وزارة الحج؛ لفتح مخارج الطوارئ عند ازدياد كثافة الحجاج في الشوارع.

رابعًا: قيام قوة تنظيم المشاة بمنع الافتراش بمساندة من المسؤولين في الإمارة والأمانة للمدينة داخلها وخارجها وشوارعها.

خامسًا: نشر فرق ميدانية لإزالة المباسط العشوائية والباعة المتجوِّلين من المتخلفين، والتنسيق مع أمانة مكة المكرمة؛ لتحديد أماكن بيع المواد الغذائية في أماكن بعيدة عن حركة الحجاج لتقليل الحشود والتجمُّعات.

ومما يبشر بخير ما أكده مؤخرًا سعادة وكيل وزارة الحج من أن التنظيم الجديد لحملات حجاج الداخل، والذي أقره مجلس الوزراء سيبدأ تطبيقه اعتبارًا من موسم حج هذا العام 1427هـ سيؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في خدمة حجاج الداخل من خلال رفع معدلات التنافس بين الشركات والمؤسسات، والقضاء على الحملات الوهمية.

 وقال سعادته إن النظام الجديد سيقضي تمامًا على مشكلة الافتراش في الحج من خلال إلزام جميع الحجاج، حجاج الداخل بالتعاقد مع المؤسسات، والشركات المرخص لها مشددًا أن هذا القرار يشمل جميع الحجاج في المملكة بمن فيهم أهالي مكة المكرمة والمقيمين بها.

أسأل الله - تعالى - للحجاج حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا، وتجارة لن تبور، آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة