• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / متفرقات / في الحج


علامة باركود

مكة والحج.. مزاعم واعترافات!!!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 20/4/2010 ميلادي - 6/5/1431 هجري

الزيارات: 13349

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مكة المكرمة كانت وما زالت العقبة الكؤود في سبيل أعداء الإسلام، ومكائدهم وأعمالهم التخريبية؛ لأنها محضن الكعبة المشرَّفة، ومهبط الوحي الإلهي، ومثابة الوافدين، ومهوى أفئدة المسلمين من كل مكان في العالم؛ قريبه وبعيده.

إنها المحور والمركز، والمبدأ والمنتهى، والملتزم والرابطة لكل مسلم، مهما نأت به دياره، ومهما اختلفت لغته وجنسيته عن إخوانه المسلمين في شرق الدنيا وغربها.

والمسلمون يقرؤون اعترافات الكائدين لدينهم ولقِبْلتهم وهم غافلون عن مقاصدها، وأهدافها وعلى حركات الحاقدين الصريحة والخفية.

يقول القيس وليم جيفورد بالكراف: متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، أمكننا حينئذ أن نرى العربي يندرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكتابه.

 ويقول الكاتب الروسي كليموفتش: إن الحج مصدر دخل لتجار العربية وإقطاعييها، وإن القرآن إنما ألِّف؛ لإرضاء الإقطاعيين والتجار.

إن هذه المزاعم من أن موسم الحج فرصة للإقطاعيين والتجار، وأن القرآن ألَّفه محمد أو ألَّفه المسلمون؛ إرضاءً للإقطاعيين منهم، فذاك - والحديث للأستاذ محمد أحمد جمال - لصرف حجاج بلادهم والبلاد الدائرة في فلك الشيوعية الدولية عن أداء هذه الفريضة الجامعة المانعة، والاحتفاظ بنفقات الحج لزيادة الإنتاج؛ إذ لا ضرورة للحج، بل لا ضرورة للدين كله، فهو بزعمهم أفيون الشعب!!

 وللأسف، وتجاوبًا مع مقاصد الاستعمار المتربص بالمسلمين الدوائر، أوصى (البهاء) مؤسس البهائية بهدم الكعبة المشرَّفة؛ لأنها الجامعة المانعة، الجامعة لشمل المسلمين على اختلاف الديار والألسنة والألوان، والمانعة من تصدعهم وتمزّقهم؛ إذ يتجهون إليها أكثر من خمس مرات في اليوم، لا يذكرون إلهًا إلا الله الواحد، ولا أمة إلا المسلمين في كل مكان، ثم يحجون إليها كل عام، فيلتقي الأباعد والأقارب، السود والبيض، لا نسب بينهم إلا الإسلام، ولا تحية لهم إلا الإسلام.

 فالحج - كما يقول الأستاذ محمد الغزالي في كتاب (دفاع عن العقيدة والشريعة) - عمل ينغّص على المستعمرين استقرارهم، ويوهن كيدهم، فإن المسلم في داكار على شواطئ الأطلسي عندما يلتقي بأخيه في سنغافورة والملايو على شاطئ الهادئ، يخترق نطاق العزلة التي يريد الاستعمار حبسه وراء أسوارها؛ كي يتمكنوا من الإجهاز عليه.

 إن تقطيع أوصال العالم الإسلامي، وجعل كل قطر عربي غريبًا عن الآخر، غاية أولى للسياسة الصليبية، والحج عبادة تلقائية لجميع المسلمين من الأرجاء القصيّة في يوم واحد، ومكان واحد، فإذا ظهرت تعاليم دينية - كما تُزعم - تسقط هذه الفريضة، وتذود الجموع عنها، فهذا ربح عظيم للاستعمار، وخطوة فسيحة لتحقيق أغراضه.

وبعد:

فإن الحج فرصة كبرى للصلاح الفردي والإصلاح الجماعي، وعلى قادة المسلمين؛ من أمراء وعلماء أن يعملوا صادقين للانتفاع من هذه الفرصة المتكررة كل عام مرة؛ لتحقيق عزة العالم الإسلامي.

 إن العالم الإسلامي اليوم يعيش مرحلة مهمة في مواسم الحج، ففي كل عام يحج أناس جدد ومسلمون لم يسبق لهم الحج.

إذًا لم لا نستفيد من مقدم هؤلاء، في مجال الإعلام الإسلامي، لإخراس ألسنة المستعمرين، وكشف مزاعمهم ومخططاتهم.

إن العالم الإسلامي وهو يشعر بالوحدة والعزلة ليسرّه أن يسهم في كل مكان بالتعريف بأصوله وقِيَمه، بأرضه وجبله، بكل بقعة منه على هذه المعمورة، ومن خلال كل ثقافة ولغة ممكنة.

ولذا ينبغي تكثيف الجهود والطاقات، وحفز الهِمَم والإمكانات.

وقد آن الأوان!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة