• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / علوم


علامة باركود

مراكز خدمات المعلومات

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 20/4/2010 ميلادي - 6/5/1431 هجري

الزيارات: 23705

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنَّ مراكز خدمات المعلومات بأشكالها المتعددة؛ سواء أكانت مكتبات مركزية جامعية، أم مراكز بحثية، أم معاهد تدريبية، أم دورًا للدراسات والأبحاث المتخصصة، أم مكاتب خدمات للطالب الجامعي - لها أهمية متعاظمة خاصة في هذا الزمن، زمن الحواسيب، وزمن الإنترنت والثورة الاتصالية، والانفجار المعلوماتي والقنوات الفضائية، كما أنها تهّم الباحثين المتخصصين، وكذا أصحاب المشروعات البحثية المتقدمة، وطلاب الجامعة، وعلى وجه الخصوص مَنْ هم في مرحلة البكالوريوس؛ أي: أصحاب مشروعات التخرُّج.

 وتبرز أهم الجوانب الإيجابية للمراكز المعلوماتية فيما يلي:

1) توفير المصادر والمراجع المتنوعة.

2) توسيع نطاق الدراسات ذات العلاقة.

3) تدريب الباحثين على الاستفادة من كل معلومة.

4) توجيه الباحثين لأمهات المراجع والمصادر.

5) تعريب الرسائل الجامعية والبحوث المحكّمة.

6) تحديث المراجع والمعلومات.

7) توسيع المدارك الفكرية والعقليات الثقافية.

أمّا عن أبرز الجوانب السلبية للمراكز المعلوماتية، فيمكن إيراد بعض منها على سبيل المثال:

أ) اعتماد الباحث على هذه المراكز المعلوماتية وحدها.

ب) الاكتفاء بمصادر هذه المراكز مما يضيّق تفكير ومصادر البحث.

ج) تغييب الجهود المتميزة، خاصة في حالة استكتاب الأفراد العاملين في مراكز خدمات المعلومات في مشروعات بحثية جامعية، وهذه الحالة في هذا الزمن أصبحت ظاهرة ملفتة لكل أستاذ ومتابع؛ مما يستدعي معها وقفات حازمة قبل استفحال حجمها، واتساع رقعة انتشارها؛ بوضع إجراءات مناسبة لمواجهتها والتصدّي لها.

د) السرقات العلمية والفكرية؛ من حيث عدم نسبة الأفكار إلى أصحابها، ونصِّ الأقوال إلى أربابها، وإحالة الاقتباسات إلى مظانها.

وبهذه المناسبة نذكر فيما يلي أبرز أوجه المفاضلة بين الفهارس التقليدية القديمة لمصادر المعلومات، والفهارس الحاسوبية الحديثة على النحو التالي:

1) الفهارس التقليدية القديمة أدت وما زالت تؤدي دورًا متميزًا في إثراء مصادر معلومات الباحثين بَيْدَ أنَّ التطور العلمي والتقني، والفني والفكري استدعى الاستفادة أكثر من الفهارس الحاسوبية الحديثة.

2) الفهارس الحاسوبية الحديثة تثري مصادر معلومات الباحثين بأشكال من أدوات البحث المتنوعة وأنواع من المصادر البحثية، ومراجع علمية قديمة وحديثة.

3) الفهارس التقليدية القديمة تساعد الباحثين في الأدبيات العلمية التراثية أكثر، بينما تساعد الفهارس الحاسوبية الحديثة على معرفة الدراسات السابقة لأي موضوع، ولفترات زمنية معينة.

4) الفهارس الحاسوبية الحديثة تستفيد من الديسكات المساعدة؛ سواء أكانت على شكل نماذج قياسية، أم صيغ رياضية، أم أشكال بيانية، أم توصيف نظري، أم رسوم توضيحية.

5) الفهارس التقليدية القديمة توسع اطلاع الباحثين وطلاب الجامعات؛ من حيث العناوين والموضوعات والمؤلفين، أما الفهارس الحاسوبية الحديثة، فلديها قدرة أوسع في مزيد من الاطلاع والاستفادة مما هو متاح من مصادر معلومات يحتاجها الباحث حول موضوع معيّن.

 ومن ثم فإنَّ لكل شكل من أشكال الفهارس مزاياه وفوائده، وإن كنَّا لا نُغفل عنصر التطور والتقدم في مصادر المعلومات وأشكالها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- بحث
nirmin - algere 21-04-2011 01:03 AM

أتمنى أن يتم عرض للدروس والتمارين الجامعية للتخصصات العلمية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة