• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا الأسرة


علامة باركود

المرأة تقيم على حافة البحر

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 17/4/2010 ميلادي - 3/5/1431 هجري

الزيارات: 13235

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كتب جون ديفدسون - الشاعر المعروف - عن النساء: إنهن أقدر من الرجال على النكاية، وأضعف منهم ليكن طيبات. وفي هذه الجملة شيء من الحقيقة، فإن الرجال في معظم أحوالهم، لا يملكون العلم بتلك الصعوبة التي تحول بين النساء وبين كبحهن لحواسهن وضبطهن لحدتهن.

 

وإنك لتراهن يبسمن في حالٍ تدعوهن إلى البكاء، وذلك تحت تأثير حالات فسيولوجية خاصة تتسلط على النفس والأعصاب.

 

وليس كثيراً أن نقول إن عدداً جماً من النساء يعتمدن في ميزاتهن الأدبية على عمل أعضائهن الباطنية وفي حالات كثيرة وجدنا أن اضطرابات عضوية داخلية مع نساء ظريفات حسنات الخلق، دمثات، دفعت بهن إلى اضطرابات خلقية وكان تمريضهن وإصحاحهن سبباً إلى تحسين خلقهن وإرجاعهن إلى بشاشتهن ومرحهن وابتهاجهن وإلى إرجاع قوة كبح جماح غضبهن وإعادتهن إلى حظيرة منازلهن لإصلاحها وتدبير أمورها.

 

وقد لاحظ الأطباء: أن كثيراً من الأمراض الغامضة التي تنتاب النساء تكون بسبيل إلى إفساد حياة الجماعات والإضرار بها.

 

لذا، قرَّر دكتور نفيز أنه إذا أصيبت المرأة بدوار واضطراب في أعصابها وأصبحت مريضة فإن حالتها هذه تكون بسبيل إلى عدم اطمئنانها إلى صديقاتها وأهلها ونفسها ويقل بذلك نصيبها من الحياة وابتهاجها بما فيها ويقل أملها، كذلك يصيبها هذا الحال نفسه، إذا أصابها اضطراب في الرَّحم.

 

وليس هذا الاضطراب نصيب الأم فحسب، ولكنه نصيب المرأة غير المتزوجة كذلك، ونصيب الفتيات أيضاً.

 

وليس ثمة مَنْ يقدِّر أعراض العوامل النفسية والعوامل التشريحية والاضطرابات الناشئة عنها والأحزان الناتجة منها التي ترجع مباشرة إلى هذه الارتباكات.

 

إننا مقتنعون كل الاقتناع أن كثيراً من الحوادث الزوجية المحزنة والمنازعات المفزعة وسوء التفاهم بل الطلاق إنما يرتكز كلية على هذا المعين الفياض.

 

إن قوة الحب في المرأة طبعي وهو مصدر الجمال ومبعث الرحمة والإشفاق في قلبها وإنما تعيش المرأة لتعطي الحياة ومن أجل ذلك تتعرض للأخطار وتقف على جرفٍ هارٍ. أما نحن فإذا لم نقدِّر هذه الحقيقة ونعترف بها، فإننا ولاشك لا نستطيع أن نقدِّر حياة المرأة النفسية والجسمية.

 

إن المرأة تقيم على حافة البحر، في ملتقى الرياح وفي أحضان الإعصار، بل قل بين مَدِّ البحر وجزره، وهي بهذا تختلف كل الاختلاف عن الرجل الذي يعيش في غير هذا المجال الذي تعيش فيه المرأة، كأنه يعيش فوق أديم سهل.

 

ختاماً:

يمكن القول إن المرأة والرجل يختلفان ومن حظ الحياة وما تحتويه من حب وجمال، أن يكونا مختلفين هذا الاختلاف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة