• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / تحقيقات وحوارات صحفية


علامة باركود

د. زيد الرماني في حواره مع الرسالة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 31/3/2010 ميلادي - 15/4/1431 هجري

الزيارات: 11393

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

د. زيد الرماني في حواره مع الرسالة:

الاقتصاد الإسلامي تشريع رباني أصيل المصادر مستقل التعاليم

حوار: عبدالله بن ظافر الأسمري:

الاقتصاد مصطلح شامل وكبير، لا يقتصر على معنى واحد بل معان كثيرة، وليس أدل على ذلك سوى كثرة تعاريفه واختلاف الآراء حول هذا المصطلح الضخم الذي تسير عليه أنظمة مختلفة وشعوب متفرقة وتهتم وتغتم لهذه الكلمة أيما اهتمام، وإذا أطلق مصطلح (الاقتصاد الإسلامي) كان المصطلح أكثر دقة ومعنى، والحديث عن الاقتصاد يطول ويطول، وكذلك الحديث عن (الاقتصاد الإسلامي)، ولكن لأهل العلم والتخصص في هذا المجال حديث، ونحن نحاور اليوم سعادة الدكتور زيد بن محمد الرماني عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو الجمعية الدولية للاقتصاد الإسلامي، وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، ليحدثنا عن بعض القضايا المرتبطة بهذا المصطلح الهام.

الاقتصاد الإسلامي نظرة:

كيف تنظر للاقتصاد الإسلامي؟

إن الاقتصاد الإسلامي علم، فهو اقتصاد فريد في نوعه، عريق في تاريخه، أصيل في ذاته ومصادره، مستقل في تعاليمه، نسيج وحده.

اقتصاد يقوم على تشريع رباني، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد.

اقتصاد يقوم على قواعد أساسية يرتكز فيها على العقيدة والأخلاق والثواب والعقاب والحلال والحرام، اقتصاد متفرد بخصائص لا يشترك معه فيها أي نظام اقتصادي، لذا فإن من أبرز الأخطاء التي تظهر من خلال مناهجنا في البحث والدراسة والتفكير أننا نحاول أن نضع نظاما اقتصاديا لأنفسنا من خلال الأسس الاقتصادية التي يقوم عليها الاقتصاد المعاصر.

إن من واجب علماء الاقتصاد أن يبتعدوا عن الأسس التي قامت عليها النظم الفردية أو الاشتراكية وان يضعوا لمجتمعنا المعاصر أسسا متينة لنظام اقتصادي إسلامي.

هذا، وقد اعترف غير واحد من المفكرين الأوروبيين بأنهم يتطلعون إلى اقتصاد خال من العيوب التي وقع فيها الاقتصاد الرأسمالي والاقتصاد الاشتراكي اقتصاد تحكمه قواعد ثابتة لا تؤثر فيها المصالح الشخصية والمنافع المادية وتدعمه شريعة ربانية خالدة، فيه من المرونة واستيعاب المستجدات ما يواكب الواقع التطور.

يقول جاك أوستري أستاذ الاقتصاد الفرنسي إن طرق الإنماء الاقتصادي ليست محصورة بين الاقتصاديين المعروفين الرأسمالي والاشتراكي، بل هناك اقتصاد ثالث راجح هو الاقتصاد الإسلامي.

يرى أوستري أن الاقتصاد الإسلامي سيسود المستقبل لأنه على حد تعبيره، أسلوب كافل للحياة، يحقق كافة المزايا ويتجنب كافة المساوئ. ويقول وسلوز يجيريسكي الروسي وليون روشي الإيطالي: لقد أدهشتنا النظم الاجتماعية والاقتصادية التي يقررها الإسلام وعلى الأخص: الزكاة، وتشريع المواريث وتحريم الربا.

الشكل والمضمون:

إنشاء أقسام تسمى إسلامية ما رأيكم في ذلك؟

إن الاقتصاد اليوم هو محور الحياة في العالم ويأتي في قمة الأولويات واهتمام الدول والمفكرين والمتخصصين.

وتعد المصارف عصب الاقتصاد ومحركه الرئيسي لأنها تحفظ الأموال وتحركها وتنميها وتسهل تداولها وتخطط في استثمارها.

والمصارف الإسلامية تعد ركنا أساسيا في أركان الاقتصاد الإسلامي خصوصا المعاصر والحقيقة فإن المصارف الإسلامية ليست تغييرا في الشكل أو المسمى أو مجرد إضافة كلمة (إسلامي) إلى اسم المصرف أو تغيير في بعض المسميات وفق مضمون ربوي كما ظُن. فالمصارف الإسلامية ليست مجرد مصارف لا تتعامل بفائدة أخذا وعطاء فحسب، ولكنها أيضا مؤسسات عقدية، أنشئت لتجسيد وتدعيم الاقتصاد الإسلامي في الممارسة العلمية.

ولذا سعت المصارف الإسلامية في الدول الإسلامية والعربية لمعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة وكذا تخفيف معاناة الأفراد المادية. بل قد أصبحت المصارف الإسلامية تضاهي البنوك التجارية في أنشطتها الاقتصادية والمصرفية والتجارية كما انتشرت في معظم بلاد العالم الإسلامي، ومن ثم فلا عجب أن تتخذ البنوك التجارية خطوات إيجابية نحو إنشاء أقسام أو فروع للمعاملات المالية الإسلامية.

ميسر وقمار:

اتجهت العديد من المحلات والأسواق التجارية إلى إجراء المسابقات التجارية حيث ترصد لها جملة من الجوائز القيمة والغالية الثمن كالسيارات وأطقم الذهب والأجهزة وغيرها، لكن شرطهم في الدخول لهذه المسابقات هو الشراء حتى يمكن الاشتراك في السحب فهل هذا جائز؟ وما هو البديل لمثل هذه المسابقات؟

إن التجار وأصحاب السلع والخدمات، اليوم ما انفكوا يستعملون أنواعا من الوسائل والأساليب التي تشجع الناس على شراء سلعهم وخدماتهم وترغبهم فيها، منذ زمن بعيد. وقد كانت هذه الوسائل الترغيبية في ذلك الوقت محدودة وقليلة ومحصورة، وإن كانت مؤثرة وجذابة ثم مع التقدم الحضاري والتقني وتنوع المنتجات وتطور حياة الناس وأنشطتهم الاقتصادية تطورت تبعا لذلك أساليب التجار في ترويج سلعهم فحملهم ذلك على تطوير أساليب واستحداث وسائل جديدة لتوسيع قاعدة المشترين وتنشيط المبيعات وانتشرت بشكل كبير وتنوعت الحوافز الترغيبية التشجيعية حتى صارت هذه الوسائل الترغيبية معلما بارزا من معالم الأسواق المعاصرة.

ومن هذه الحوافز والوسائل الترغيبية المسابقات، والتخفيضات والهدايا والإعلانات والدعايات وحوافز أخرى والأصل في هذه الحوافز وغيرها من المعاملات شرعا الحل والإباحة ما لم يقم دليل التحريم والمنع.

وذلك مرجعه إلى أن أسباب التحريم في المعاملات وجود الظلم أو الغرر أو الربا أو الميسر أو القمار أو الكذب أو الخيانة أو كانت معاملة تفضي إلى محرم.

أما المسابقات فهي من حيث بذل العوض ثلاثة أقسام:

أحدها: ما تجوز المسابقة فيه بعوض وبدون عوض، وهو المسابقة في السهم والخيل والإبل.

الثاني: ما لاتجوز فيه المسابقة مطلقاً، وهو المسابقة في كل مافيه محرم أو نهي عن واجب. الثالث: ما لا تجوز فيه المسابقة بدون عوض وهو المسابقة في كل ما فيه منفعة ولا مضرة فيه راجحة وهنا أبين بإيضاح أن من أنواع المسابقات التجارية الترغيبية ما لا عمل فيه من المتسابقين وهذا على وجهين:

1- ما يشترط فيه الشراء، وهذا محرم لكونه قمارا.

2- مالا يشترط فيه الشراء، وهذا القسم يخرج على انه هبة لمن تعينه القرعة وهو جائز لا حرج فيه.

وهنا أحذر من المسابقات التي تحوي غررا أو قمارا أو كذبا أو محذورا شرعيا، لتستقيم حياتنا الاقتصادية.

ختاما أقول:

إن الاقتصاد إذا أفرغ من معاني الاعتدال والقسط والتوسط في الأمور يصبح استغلالا ماديا للإنسان أو للسلع حتى يتعامل معها إذ العدل هو الركيزة الأساسية للاقتصاد لأن الاقتصاد يعني اختيار البدائل المثالية.

هل لك من وقفات مع التقسيط؟

الوقفة الأولى: مفهوم التقسيط: التقسيط لغة: مأخوذ من القسط بكسر القاف وسكون السين، وهو الحصه والنصيب وجمعه أقساط أو أجزاء. والقسط: بضم القاف وسكون السين: هو الجور مثل أن يأخذ إنسان قسط غيره. والإقساط: العدل في القسمة والحكم والتسوية بين الخصوم وفي الأنصباء، ولذلك سمي المكيال قسطا، والنصيب قسطا، والميزان قسطاسا.

يقول تعالى في شأن الأمر بالعدل في القسمة والحكم: ﴿وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالقِسْطِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ﴾ [المائدة: 42]، ويقول سبحانه في حق الجائرين ﴿وَأَمَّا القَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا﴾ [الجنّ: 15]). يقول الأنباري رحمه الله: ومن الأضداد أن يقال قسط الرجل إذا عدل، وقسط إذا جار، والجور أغلب على قسط. أما تقسيط الدين: فهو جعله أجزاء معلومة.

ولا يخفى ما بين لفظ التقسيط والدَّين والأجل والائتمان من تناسب وعلاقة وتشابه وروابط.

الوقفة الثانية: التقسيط عند الفقهاء: التقسيط في الاصطلاح الفقهي يعني تقسيم الدين إلى حصص أو مقادير لتدفع منجمة معلومة في آجال معلومة محددة. وقد جاء في المجلة العدلية: تقسيط الدين: تأجيل أداء الدين مفرقا إلى أوقات متعددة معينة.

وبيع التقسيط هو لون من ألوان بيع النسيئة فهو بيع يتفق فيه على تعجيل المبيع وتأجيل الثمن كله أو بعضه على أقساط معلومة لآجال معلومة، وهذه الآجال قد تكون منتظمة المدة في كل شهر مثلا قسط أو في كل سنة أو غير ذلك.. كما أنها قد تكون متساوية المقدار أو متزايدة أو متناقصة حسب الاتفاق بين الطرفين (البائع والمشتري).

الوقفة الثالثة: التقسيط عند الاقتصاديين: يذكر بعض الاقتصاديين أن لبيع التقسيط فائدة لكل من البائع والمشتري، فالبائع يزيد من مبيعاته، ويعدد من أساليبه التسويقية فيبيع نقدا، وتقسيطا، ويستفيد في حال التقسيط من زيادة الثمن لأجل التقسيط، والمشتري يستطيع الحصول على السلعة ويسدد ثمنها نجوما أي على شكل أقساط.

الوقفة الرابعة: تنبيهات مهمة: ينبغي التنبه إلى حقيقة مهمة هي أن البيع بالتقسيط هو بيع بالدين، ولا ينبغي التوسع في الاستدانة، إن الاستدانة فيها في حال الشراء بالتقسيط زيادة في مقابل الأجل، إضافة إلى أن حجم الدين يفترض ألا يتجاوز قدرة المدين على السداد، ومن المعلوم أن الديون ظاهرة انتشرت في عدد كبير من البيوت وبين أوساط الشباب خاصة لأغراض الزواج أو السكن أو شراء أرض أو شراء سيارة أو السفر أو المتعة أو الترفيه، وقد تكاثرت الديون بشكل ملفت للنظر، بل وصل الأمر إلى أن عجز كثير من الناس عن الوفاء بتلك الديون، ومن ثم انتهى ببعضهم الأمر إلى السجون، أو إلى لجنة تبيع الممتلكات لتعيد للدائنين أموالهم وحقوقهم.

الوقفة الخامسة: وصايا ونصائح من أجل توعية الناس وتذكيرهم بخطورة التقسيط والائتمان والديون فينبغي أن نسوق إليهم بعض الوصايا والنصائح سواء للباعة أو المشترين:

1- أخي تذكر التنفير الشديد من الاستدانة بنص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

2- أخي لا تلجأ إلى الاقتراض إلا إذا كنت مضطرا وفي حدود ضيقة.

3- أخي اصدق العزم في رد المبالغ المستدانة عند تيسر ذلك دون تأخر.

4- أخي اعلم أن الدين هم بالليل مذلة بالنهار، وشغل للقلب والخاطر.

5- أخي انتبه لمساوئ البطاقات الائتمانية، واحذر من الاستغراق في الديون والإسراف في المصاريف.

6- أخي ابتعد قدر الإمكان عن التقسيط والديون لأن التقسيط بداية للانزلاق في أتون الديون، وصدق من قال: الدَّين يهدم الدِّين.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- بعث إستفسار
صالح راشد الطويل - saodia 17-07-2012 04:32 PM

السلام عليكم بعد البسملة
نريد توضيح معنى الاقتصاد الإسلامي وهل هو منافس وشكرا

1- nun
صالح راشد الطويل - sodia 16-04-2012 09:55 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

المذاهب الاقتصاديه هي :

المذهب الشيوعي

الرأسمالي

الإسلامي


السؤال

ما هو المذهب الأصح ؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة