• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا الأسرة


علامة باركود

التلفزيون في حياة الأطفال

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 21/2/2010 ميلادي - 7/3/1431 هجري

الزيارات: 13182

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف يتسنى للأطفال أن يصبحوا أفرادًا نافعين في المجتمع؟ وكيف تعدُّهم سنوات سذاجتهم الطفولية لفترة البلوغ؟ وكيف يمضون أوقاتهم؟

ولا سيَّما أن الوقت يعتبر مقياسًا مفيدًا؛ نظرًا لأنه - وخلافًا للثروة والفرص الاجتماعية المتاحة - هو السلعة نفسها بالنسبة للجميع؛ فإذا كان هناك أربع وعشرون ساعة في اليوم، وإذا كان أغلب الناس يظلون يقظين ست عشرة ساعة كل يوم، فإن إجمالي ساعات اليقظة المائة والاثنتي عشرة أسبوعيًّا سيمثل موضوعًا ملائمًا للدراسة.

فكيف يمضي أطفالنا هذه المائة والاثنتي عشرة ساعة في الوقت الحاضر، وخاصة الأطفال بين سن الثالثة والحادية عشرة؟!

لقد كان أغلب الأطفال حتى مائتي سنة مضت يمضون وقتهم في المجتمعات المحلية القرى التي يعيشون فيها في ملاحظة الأفراد البالغين في أنشطتهم اليومية في العمل واللهو، وكان الأطفال يتعلمون المهارات والمواقف الضرورية التي تتناسب والمجتمع المألوف الذي لم يكن بعيدًا عن متناولهم.

وكانت المهارات والقدرات التي يطورونها وهم أطفال تفيدهم عندما يصبحون بالغين، وقد بدأ شيء من ذلك يتغيَّر بقدوم الثروة الصناعية.

فالناس وقد أخذوا ينتقلون بأعداد متزايدة من المجتمعات المحلية التي عاشوا فيها لأجيال.

إن الأطفال في حاجة إلى أن يتعلموا الكثير في المدرسة عن التلفزيون؛ سواء عن برامجه أم إعلاناته.

 ولو أن الأطفال تعلموا أن الحصول على السلع ليس هو الهدف الأسمى في الحياة، وأن العديد من القيم التي يتعلمونها من برامج التلفزيون وإعلاناته تتناقض مع ما يتعلمونه في المدرسة، فسيكون ذلك أمرًا عظيم الفائدة.

إن التلفزيون وللأسف لن يختفي من حياتنا في يوم من الأيام، ومن غير المرجح أيضًا أن يتغيَّر بما يكفي؛ لكي يصبح بيئة معقولة ومناسبة للتكيف الاجتماعي للأطفال.
إن الأطفال في حاجة إلى أن يعرفوا عن أنفسهم بالقدر نفسه الذي يحتاجون فيه إلى معرفة العالم، إنهم في حاجة إلى قدر أكبر من التجربة وقدر أقل من التلفزيون.
إن على المدارس والأُسَر أن تقوم بدورها على نحو أفضل مما هو حاصل الآن، وهي تحتاج إلى كل المساعدة الممكن توافرها، فالحدُّ من تأثير التلفزيون في حياة الأطفال هو خطوة أولى جيدة.

وقد آن الأوان الآن لاتخاذها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة