• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

عولمة الصحة سنة 2000م

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 14/2/2010 ميلادي - 29/2/1431 هجري

الزيارات: 18301

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جاء في تقرير لمعهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية (حالات فوضى) العبارة التالية: لا تبرز آثار الاستقطاب للعولمة في أي مكان قدر بروزها في مجال الصحة.

إن التقدم العلمي والتقني وتزايد الدخول، وتطور التعليم والاتصالات، وتوفير بعض الخِدْمات العامة قد وفَّر حياة إنسانية كريمة لم يكن من الممكن تصورها قبل ثلاثين عامًا.

لكننا ونحن في مطلع سنة 2000م، يبدو أن الخطر على الصحة العامة يتصاعد؛ إذ على المستوى الوطني تنخفض قدرة الكثير من الحكومات على توفير خدمات صحية فعَّالة.

أما على المستوى الوطني والعالمي على حدٍّ سواء، فهناك انتشار سريع لأمراض جديدة أو سلالات من الأمراض، وانبعاث لأمراض قديمة كان يعتقد أنه أمكن السيطرة عليها.

ويشكل تعاقب ظهور الأوبئة إشارة شديدة الخطورة إلى حالة عالمنا الحاضرة، لا من حيث إشكال المعاناة الإنسانية فحسب، بل من حيث التطور بصورة عامة، فهي تنطوي على انهيار الضوابط الاجتماعية؛ (النظافة الصحية والتغذية، ومقاومة العدوى وبرامج الوقاية الصحية والسكن) التي اعتادت منع مثل تلك الأمراض في المجتمع البشري.

وتشكل العولمة تهديدًا للصحة العامة من عدة جوانب، فمن نحو يمكن أن تؤثِّر التوترات الاقتصادية، وفقدان الوظائف، وخفض الأجور، وتدنِّي مستويات السلامة، وسهولة الحصول على منتجات تدمِّر الصحة يمكن أن يؤثِّر ذلك كله على الصحة البدنية والعقلية عند الكثيرين.

ومن نحوٍ آخر، فإن عمليات التمدُّن والهجرة، وتزايد انهماك الناس في نشاطات غير منتجة تؤثِّر سلبًا على صحة أفراد المجتمع؛ إذ يتمثل جوهر الصحة العامة في القدرة على قياس ومراقبة الاتجاهات، والوقاية من المرض، وكبح انتشاره، وتوفير المستلزمات المادية للصحة؛ (السكن، الماء، الصرف الصحي)، والتغذية السوية للأطفال.

ومن نحوٍ ثالث، ففي الاقتصاد العالمي لم ترتفع أسعار بعض المنتجات الطبية والخِدْمات الطبية بفعل الخصخصة فحسب، بل إن نوعية العلاج المقدَّم قد تدهورت أيضًا، وإن تراخِي قيود التجارة والسوق قد سهل إغراق المجتمعات بالأدوية غير الآمنة والمنتهية الصلاحية، وأخيرًا فقد تأثرت الصحة العامة بحقيقة أن الكثير من العائلات والمجتمعات المحلية لم تعد قادرة على توفير نوع الرعاية الضرورية؛ للوقاية من المرض، والمساعدة على الشفاء منه؛ حيث إن الشبكات الرئيسية في الإعالة الاجتماعية قد ضعفت، ولا تستطيع القيام بأدوارها على أكمل وجه.

وبعد، فهل آن الأوان؛ لأنْ نحذرَ من خطر العولمة على الصحة؟! خصوصًا وأن عصر العولمة قد ظهرت معالمه، وانكشفت خصائصه، وتعالت أصوات مؤيديها.

فالحذر الحذر، وإن صحتنا لفي خطر!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة