• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا العلم والتعليم


علامة باركود

الجامعات = صناعة الأجيال

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 13/3/2010 ميلادي - 27/3/1431 هجري

الزيارات: 18072

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجامعة بمفاهيمها الحديثة في الإدارة والتنظيم، والتخطيط والتقويم، وبوظائفها في البحث والتدريس وخدمة المجتمع، وبرسالتها في المحافظة على ثقافة الأمة، وتجديدها أو نشرها، والعمل على تنميتها - ليست وليدة اليوم، ولا الأمس القريب، وإنما وراء ذلك تاريخ طويل من فكر وعمل وممارسات؛ حيث تضرب فكرة الجامعة بجذورها في أعماق التاريخ.

إن التحليل اللغوي لكلمة (جامعة) يشير إلى عمق وقدم الممارسات والجذور التي تستند إليها الجامعات الحديثة، فكلمة (جامعة) في اللغة العربية اسم فاعل من جمع.

يقول د. عبدالعزيز السنبل: أخذت المؤسسة التعليمية العالمية الحديثة اسمها (جامعة) انطلاقًا من الممارسات القديمة جدًّا والتي ترجع إلى ما قبل الميلاد، والتي استمرت وقويت حتى وقت انتشار التعليم الجامعي الحديث؛ من اجتماع طلاب العلم وأساتذتهم في جامعة واحدة؛ لغرض طلب العلم، ونشره، وتوسيع حدوده في استقلالية تامة.

وأقدم تلك المؤسسات التي نبعت منها فكرة الجامعة هي المؤسسات الهندية المعروفة بـ(مدارس الغابة) التي يرجع تاريخها إلى عام 1500 ق.م في تلك الخلوة للتأمل والمناقشات الفلسفيَّة؛ حيث الهدوء والتفرُّغ، وهذه المدارس لا تشكل أصلاً تاريخيًّا من أصول نشأة الجامعات فحسب، بل إن فكرة الانقطاع التام عن العالم الخارجي للتأمل والبحث قد لازمت فكرة الجامعة وممارساتها حتى عهد قريب.

والمؤسسات الحضارية الإسلامية كثيرة، أهمها في بغداد (بيت الحكمة)؛ حيث وفر مادة العلم من كتب ومراجع، وجو علمي بمتطلباته، وقد أسسه المأمون.

وقد كانت هذه الدار مركزًا ثقافيًّا يقصدها العلماء من شتى أنحاء العالم الإسلامي، وتخرَّج منها عديد من العلماء؛ لذا يحق أن نقول: إنها تعد من الأصول التي تستند إليها جامعات اليوم.

وهكذا كانت أيضًا (دار الحكمة) في القاهرة جامعة إسلامية اجتمع فيها العلماء، والباحثون والطلاب.

ولم يقتصر الأمر على (بيت الحكمة) في بغداد، و(دار الحكمة) في القاهرة، بل إن أنواعًا من التعليم تشبه التعليم في المرحلة الجامعية اليوم انتشرت في عديد من بلدان العالم الإسلامي في المشرق والمغرب والأندلس؛ حيث وجدت مكانًا لها في المكتبات والمساجد، والصالونات الأدبية، كما أن المسلمين خطوا خطوة أكثر قربًا من جامعات العصر الحديث ببناياتها الخاصة، وأساتذتها المأجورين وشروط التحاق الطلاب بها، وتتمثل تلك الخطوة في تأسيس المدارس النظامية في القرن الخامس الهجري.

يقول د. نور الدين عبدالجواد: يبين التاريخ أن الجامعات الأولى التي ظهرت؛ سواء في الشرق أم في الغرب - ظهرت في أحضان دور العبادة، ففي الشرق اتخذت في البداية من المساجد مقرًّا لها، ومن الإسلام والثقافة الإسلامية منهجًا وموضوعًا للدراسة.

وفي الغرب ارتبطت الجامعات بالأديرة والكنائس، واتخذت منها مقرًّا لها، كما جعلت من علوم اللاهوت، وفنون النحو والبلاغة والجدل مجالاً لدراساتها.

ومما يجدر تأكيده أن الجامعة اليوم متأثرة بالحركة الاجتماعية التي قوى تيارها في القرن الماضي؛ حيث بدأت تعدل من فلسفتها، وأخذت تتجه نحو المجتمع تتلمس حاجاته، وتعمل على تلبيتها وترتبط به ارتباطًا وثيقًا؛ لأنها لم تعد كما كانت خارج الكيان الاجتماعي العام، بل أصبحت في بؤرته، كما أنها لم تعد شيئًا منعزلاً عن عصرها، بل على العكس أصبحت تُعبِّر عن روح العصر، كما أنها بالتالي لم تعد تؤثر في الحاضر، بل امتد تأثيرها لينال الحاضر والمستقبل سواء بسواء.

ختامًا أقول:
إن جامعات اليوم لم تعد قاصرة على فئة دون غيرها، بل أصبحت في خدمة المجتمع، كما أنها أصبحت في خدمة نوعيات جديدة من البشر، وهي وفق هذا المفهوم لم تعد مجرد مكان لتلقي التعليم العالي، وإنما غدت مصنعًا للرجال والنساء، لقادة الفكر والأدب، لكل الذين يمكنهم أن يشاركوا في خدمة المجتمع، إنها أصبحت باختصار شديد في خدمة المجتمع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- الجامعات = صناعة الأجيال
جُندي مجهول 26-04-2013 07:45 PM

اعتقد إن الكلام عن الجامعات في السعودية مبالغ فيه ليس كل الجامعات تخرج أجيال تصنع حضارة أمة ليس العيب في الأجيال إنما العيب في المواد العشوائية الغير ممنهجة في تأصيل المعرفة السليمة من لغة عربية وثقافة إسلامية وتنوع الثقافات العلمية الممنهجة .
ونلاحظ مخرجات التعليم العالي لا توافق سوق العمل فلجؤا للابتعاث بعدها لا تناسب بين التخصصات التعليمية في السعودية . إذا كيف نصنع الأجيال ؟

1- الجامعات الحقيقية هي المساجد
kreemali_64 - مصر 26-04-2013 03:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد كما أمر والصلاة والسلام علة النبي الذي ختم الانبياء برسالته صلى الله عليه وآله وصحابته وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
يقول كعب : إني وجدت في بعض الكتب نعت قوم (وصفهم) يتعلمون العلم لغير العمل ويتفقهون لغير العبادة ويطلبون الدنيا بعمل الآخرة يلبسون جلود الضأن وقلوبهم أمر من الصبر فبيا يغترون وأيايا يخادعون فبي حلفت لأتيحنهم فتنة تترك الحليم حيرانا.
وقال مكحول: من طلب الحديث(تعلمه) ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو ليعرف به وجوه الناس فهو في النار.
ولما كان للعلم هذه الأهمية الكبري جاء الاسلام وجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حينما انتقل إلى دار الهجرة قام النبي ببناء المسجد مركزا للتجمع والتآلف .
ولم يكن المسجد موضعا لأداء الصلاة فحسب بل كان جامعة يتلقي فيها المسلمون تعاليم الإسلام وتوجيهاته. ومنتدي تتلاقي فيه وتتألف فيه العناصر القبلية المختلفة التي طالما نافرت بينها النزاعات الجاهلية وحروبهاوقاعدة لادارة جميع الشئون وبث الانطلاقات وبرلمانا لعقد المجالس الاستشارية والتنفيذية.
ولما كان العلم فريضة وكان المسجد هو الجامعة التي تخرج منها أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وعائشة وعبد الله بن مسعود وطلحة والزبير وأبو الدرداء وأبو هريرة وجميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين؟
وأيضا تخرج الأمة الأربعة : الامام مالك والإمام أبو حنيفة والإمام أحمد والإمام الشافعي.
وغيرهم وغيرهم وما زال الدين معطاء لنا بالعلم والعلماء.
تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة
فقد قال الله ليحي خذ الكتاب بقوة
وقال الأمام الشافعي رحمه الله:
يذكر بعظمة العلم
شكون الي وكيع سوء فهم فأرشدني الي ترك المعاصي
ولقد علمت بأن العلم نور ونور الله لا يهدي لعاصي
فكان يا سادة المسجد هو جامعتهم وهو مدارسهم وكانوا طلاب في المساجد لأنهم علموا ان هذه بيوت الله واعلموا أن العلم نور والنور لا يبتعد عن بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه
إذا كنا نريد للإسلام علوا علينا مرة أخرى انعود إلى دروس العلم في المساجد وتلقي طلبة العلم دروسهم في المساجد أنه جامعة محمد صلي الله عليه وسلم استبدلناها بالماجستير والدكتوراه والرسائل ليقول فضيلة الدكتور أو فضيلة الاستاذ نحن لا نريد أن نبخس حق مجتهد ولكن لم يقال للشافعي فضيلة الدكتورأو للإمام أحمد بن حنبل فضيلة الأستاذ
ياسادة قلدنا الغرب في كل أموره حتي الألقابت العلمية أخذت منهم وتقولوا الأمة إلى أين تذهب
اسألوا علماءها وهم يجيبون
المسجد أولا واخيرا
منه تخرج الي القبر ومنه تنال الجنة والثواب ومنه تغتنم العلم الذي ستسأل عنه يوم لا ينفع ماجستير ولا دكتوراه ولا دبلومة الذي يدخل الجنة العمل الصال
اتقوا الله ياسادة في أنفسكم اولا ثم في المسلمين ثانيا
ماذا ستقولون يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم
ربنا علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا ذكر منه مانسينا وعلمنا منه ما جهلنا واختم لنا بموتة هنية علي ملة سيدنا محمد وعلي قول لا إله الا الله محمد رسول الله .......آمين آمين يا رب العالمين انك ولي ذلك والقادر عليه.
أخوكم في الله
عبد المقصود محمد عبد المقصود
مصر - محافظة دمياط- ميت الخولي عبد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة