• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا العلم والتعليم


علامة باركود

الجامعات والتوظيف

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 13/3/2010 ميلادي - 27/3/1431 هجري

الزيارات: 11638

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إن المملكة العربية السعودية أمة فتية من عدة جوانب، فدولتنا دولة ناشئة حديثة، وهي كذلك دولة نامية طموحة، كما أن الأغلبية العظمى من مواطني البلاد هم من الشباب.

وصغر سن أفراد المجتمع السعودي يعد من المنظور الاقتصادي نقمة ونعمة في الوقت ذاته، فهو نقمة؛ لأن هذه الشريحة الكبيرة من السكان العزيزة على قلوبنا فئة معالة غير منتجة تكلِّف المجتمع مبالغ طائلة لرعايتها وتنميتها؛ من خلال ما تنفقه الدولة على الخدمات الضرورية الصحية والتعليمية وخلافها.

وهو نعمة؛ لأن الموارد البشرية هي أغلى رأس مال للأمة، وشبابها هم رجالها غدًا والأمل معقود عليهم بعد الله - تعالى - في مواصلة مسيرة التنمية والتطوير لوطننا الغالي.

بعد هذا أقول:
إن معالجة المشكلات التي تواجه الشباب في مجال الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي - ليست نهاية المطاف؛ فمع أن التعليم غاية ويطلب لذاته، فإنه أيضًا وسيلة لإعداد الشباب للعمل المنتج، وتأهيلهم لسوق العمل؛ فالحفاظ على فرص العمل المتاحة، وإيجاد فرص عمل جديدة للاستفادة من الموارد البشرية، والحدّ من البطالة - يأتي على رأس قائمة أولويات الدول.

بيد أن ذلك أمر لا يتحقق من تلقاء ذاته، وإنما يحتاج إلى رؤية واضحة واقعية، وتخطيط إستراتيجي متميز، وسياسات إيجابية تنصب كلها في ذاك الاتجاه.

وغير خاف أن أي دولة مهما كان حجم مواردها المالية - لا تستطيع توظيف جميع مواطنيها الراغبين في العمل، والقادرين عليه، في أجهزتها ومؤسساتها.
ثم إن التعليم مهما كان متقدمًا لا يغني عن التدريب؛ فالتعليم والتدريب معًا عملية دائمة ومستمرة، ينبغي ألا تتوقف أبدًا ما دام المجتمع يبتغي تحقيق التنمية الشاملة.

نحن في حاجة إذًا إلى نهضة تدريبية شاملة لا تقل عن النهضة التعليمية.

ويبقى أن نسأل: هل مستقبل شبابنا وطلابنا وأبنائنا في الجامعات أو في التوظيف أو فيهما معًا؟ إنني أؤكد أن اهتمامنا المستقبلي ينبغي أن ينصب على التدريب وإتقان مهاراته، وزيادة فرص العمل لأبنائنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة