• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا العلم والتعليم


علامة باركود

اختبار القدرات

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 13/3/2010 ميلادي - 27/3/1431 هجري

الزيارات: 13792

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يعد أدب الطفولة أحد أهم العلوم الأدبية المعاصرة التي بدأت تخاطب الشرائح العمرية للأطفال في أرجاء المعمورة عبر المنهج التعليمي تارة، أو النشاط الحر الموجه نحو تذوق أنواع ذلك الأدب تارة أخرى.

وإذا كان أدب الطفولة في أدب لغتنا العربية يمثل أحد التخصصات الدقيقة في الأدب العربي، فإن عمره الزمني لا يزيد عن مائة وخمسين عامًا، وهو بحاجة إلى المؤهل والمنظر، والمبدع والناقد، والباحث والمخطط التربوي وغيرهم، وقد شهد أواخر القرن الماضي، وأوائل القرن الحالي ازدهارًا في ميدان الاهتمام بجوانب الطفولة.

ذلك لأن الطفل ليس أمانة عند أسرته أو عائلته أو مجتمعه فحسب، وإنما هو ذخيرة الأمة وعدتها ولبنات غدها، لذلك احتشدت العلوم الإنسانية، بل وبعض تخصصات العلوم التطبيقية والتجريبية؛ كي تبحث في مراحل الطفولة من جوانبها كافة.

فيما مضى كانت الجامعات - بصفة عامة - تستقبل طلاب الثانويات حتى أولئك الحاصلين على معدلات متوسطة، ربما لأن أعدادهم كانت محدودة نسبيًّا وقدرة الجامعات كانت أفضل.

أما في السنوات الأخيرة، فقد أصبحت الجامعات غير قادرة - إلى حد ما - على استيعاب جميع الطلاب، من هنا كانت الحاجة إلى مقاييس ضابطة للمستويات العلمية، ومعايير مناسبة للقبول، توفر العدالة والمساواة، وتحقق الكفاءة والتميز.

ولذا، أنشئ المركز الوطني للقياس والتقويم؛ ليقوم بإعداد تلك المقاييس والمعايير وَفْق أساليب علمية، مع الاستفادة من تجارب الآخرين، وهكذا طرح المركز الوطني للقياس والتقويم فكرة اختبار القدرات، وحيث إن التجربة حديثة، فقد كثر الحديث عن إيجابيات وسلبيات اختبار القدرات.

ففريق يرى أن هذا العصر المتخم بأنواع المعارف والمهارات، يستدعي ضرورة إجراء مثل هذا الاختبار، وفريق آخر يرى أننا لم نصل إلى الوقت المناسب لتطبيق هذا الاختبار، بل الحاجة إلى دراسات مفصلة عن البيئة والنظام التعليمي، ونوعية الطلاب والاختبارات.

ومع ذلك يبقى السؤال مطروحًا: هل اختبار القدرات مقياس كافٍ للحكم على مستويات الطلاب؟ أم أنه معيار للتمايز وليس للحكم على المستوى؟؟

هنا أعرض بعضًا من الأمور المهمة في هذا الشأن؛ منها:
أولاً: إنشاء المركز الوطني للقياس والتقويم من الخطوات المباركة لوزارة التعليم العالي.
ثانيًا: اختبار القدرات فكرة حديثة في جامعاتنا السعودية ترتكز على قياس دقيق لمهارات الطالب؛ لإعطاء حكم على مستواه، ولتقرير قبوله في الجامعة من عدمه، بيد أن البدائل الأخرى غير متاحة أمام طلابنا.
رابعًا: الطالب الجامعي ينبغي أن تتوافر لديه بعض المهارات التي تعد شرطًا أساسيًّا لنجاحه واستمراريته في الجامعة.
خامسًا: فكرة قياس الاستعدادات، والقدرات للتنبؤ بالتحصيل الدراسي مسألة مهمة، ولهذا فهي في حاجة إلى وقت كافٍ للدراسة والمناقشة.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة