• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا العلم والتعليم


علامة باركود

الدراسة وقلق الاختبارات

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 3/3/2010 ميلادي - 17/3/1431 هجري

الزيارات: 12414

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا شك أن المعرفة نور والجهل ظلام، ولا غرو أن يكون العلم منارة لهداية البشر على مرّ الشهور وكرّ الدهور.
 

العلمُ يرفعُ بيتًا لا عماد له = والجهلُ يهدمُ بيت العز والشرف

ومن هنا كانت دعوة ربِّنا - عزَّ وجلَّ - لرسولنا - عليه السلام -: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]، بل لقد أكَّد - سبحانه - على حقيقة الطريق الموصِّل إلى العلم، وهو تقوى الله، فقال - تعالى -: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 282]؛ ولذا كان أولى الناس خشية لله - عزَّ وجلَّ - هم العلماء، بقوله - تعالى -: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28].

وقد أنعم الله - تعالى - على طالب العلم بتيسير الأمور، وبركة الأيام، ونفع الأنام، وهداية الناس، وتربية الناشئة، وتوجيه البشرية لخيرها في الدنيا والآخرة، يقول - عليه الصلاة والسلام -: ((ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله - تعالى - به طريقًا إلى الجنة))؛ رواه مسلم.

وعلى هذا النهج سار أبناؤنا الطلبة وبناتنا الطالبات؛ إذ كان حلم الطالبات دومًا أثناء مراحل التعليم العام، خاصة أن يصبحن طالبات يُشار إليهنَّ بالبنان، وكان أهالي أولئك الطالبات يأملون في بناتهنَّ أن يكن مبدعات متفوقات دراسيًّا.

وغير خافٍ ما تحظى به طلبات اليوم من توافر وسائل طلب العلم النظرية والتطبيقية، إلى جانب الوسائل التقنية والاتصالات والمواصلات.

ولكن للأسف، فقد أشارت إحدى الاستبيانات الحديثة إلى أن متوسط ما تقرأه معظم الطالبات هو ثلاث صفحات يوميًّا فقط، وذلك نظرًا لازدحام جدولهن اليومي بأمور أخرى، ربما كانت أكثر أهمية من الدراسة في نظر تلك الطالبات.

إن قلق الاختبارات يتجدد مع كل اختبار؛ سواء كان دراسيًّا أم وظيفيًّا، بيْدَ أن الجاد المنظم لا يعنيه هذا القلق كثيرًا؛ فقد أمضى من أيامه وأسابيعه وأشهره الوقت الكافي للاستذكار والمراجعة، والاستعداد لأي اختبار.

لقد قيل: مَنْ جدّ وجد، ومنْ زرع حصد، وقيل: عند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان، وقيل: منْ طلب العلا، سهر الليالي.

إن هذه الأقوال تؤكد ضرورة الاستعداد المبكر والمذاكرة الجادة، والمتابعة الدقيقة؛ حتى لا تضطر الطالبة إلى أن تكتوي بنار القلق.

أخواتي الطالبات:
قيل: اسأل مجرِّب؛ لذا فإني أوصيكنَّ بأن تسألنَ أخواتكنَّ وزميلاتكنَّ ومعلماتكنَّ عن جدوى التنظيم والاستذكار المبكر، وعن مآسي الكسل والتواني، اسألنهنَّ عن تحصيلهنَّ عن معدلاتهنَّ، عن مستوياتهن، واعرفن الأسباب التي أوصلت المتفوقة إلى ذُرى التفوق، وهوت بالكسولة إلى مستنقع التأخر والتقهقر.

ختامًا أقول:
إن الدراسة والعلم مكسب، وأيّ مكسب؛ فَهُما الطريق الصحيح للمعرفة النيّرة، بيد أن طريق العلم يستلزم إعداد العدة، والاستذكار والمراجعة؛ حتى نسلم من قلق الاختبارات، ونكون جيلاً مؤمنًا من المثقفات الواعيات الحريصات على الجد والنظام، يقول - عليه الصلاة والسلام -: ((ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم، إلا وضعت له الملائكة أجنحتها؛ رضًا بما يصنع))؛ رواه الترمذي وصححه، وابن ماجه، واللفظ له، والحاكم، وابن حِبَّان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة