• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

من المسؤول عن مآسي العالم الإسلامي؟!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 6/2/2010 ميلادي - 21/2/1431 هجري

الزيارات: 12007

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تمتلك الدول الإسلامية ثروات طبيعية وحيوانية ومَعْدِنية غنية جدًّا، إضافة إلى البترول.

ولكن الاستعمار الاقتصادي والاجتماعي جعلها بحاجة إلى ملايين الأطنان من الغذاء سنويًّا.

في حين إن دراسات الخُبراء تؤكِّد أن بلدًا واحدًا مثل السودان يستطيع أن يقدم الغذاء إلى قارة إفريقيا كلها.
في دراسة قامت بها منظمة اليونيسيف في أوائل الثمانينيات حذرت من أن الخطر الاقتصادي سيؤدي إلى التضخُّم والركود ونقص التغذية، وأن هذه الآثار سوف تطال أطفال العالم.

وأشارت الدراسة إلى أن الأضعف بين أفراد المجتمع هم الذين يتحملون العبء الأكبر من الغائلة الاقتصادية.

بل إن أطفال العالم اليوم يعانون من نزيف مروِّع يزهق أرواحهم؛ مرضًا وقتلاً وجوعًا، فالأمراض التي تصيبهم أصبحت أوبئة فتَّاكة لا دواء لها.

ولأسف، فإن العالم المتحضِّر يقف وقفة المتفرِّج، بل المستغل للبلاد التي تعاني من المجاعة، ونقص الغذاء، وهذا ما رفع نشاط عصابات خطف الأطفال، والاتجار بهم وبأعضائهم.

وأصبحت هذه العصابات تعمل باسم شركات تجارية وجمعيات خيرية.
جاء في تقرير صدر عن البنك الدولي في منتصف التسعينيات أن حجم الديون المترتبة على دول البلدان النامية يبلغ 1945 مليار دولار.

وذكر التقرير أن 30% من السكان يعانون من سوء ونقص التغذية، و10% يعانون من مجاعة تحت خط الجوع، و40% يعانون من العيش تحت خط الفقر، وفي المقابل، فإن 20% فقط يعانون من التخمة والغنى والرفاهية والترف.

وأشار التقرير إلى أن هناك 77مليون إنسان لا يحصلون على قوت كافٍ، و100 مليون مشرد دون سكن، و14 مليون طفل يموتون سنويًّا؛ لعدم توافر الرعاية الصحية.

وبعد هذا كله أقول:
مَن المسؤول؟!
مَن المسؤول عمَّا يحدث في الدول الإسلامية وفي غيرها؛ من فقر وجوع ومآسٍ، وحروب وفتن واقتتال، وأمراض وجهل؟!
ومَن الذي يضع الحواجز الحمائيَّة التجارية أمام منتجات الدول الإسلامية؟!
ومَن الذي يمتص خيرات الدول الإسلامية دون ثمن؛ ليبقيها مدينة ما بقي الدهر؟!
ومَن الذي يمارس أسلوب ابتزاز وامتصاص أموال وثروات ودماء شعوب العالم الإسلامي بأساليب عديدة وحديثة؛ ما ظهر منها وما بطن؟!
ومَن الذي اشترى موارد الدول الإسلامية بثمن بخس، وغزا أسواقها بأرباح فاحشة، واستغل طاقاتها البشرية والمادية وشتت قوتها؟!

وأخيرًا أقول:
مَن المسؤول عن الجوع والفقر الشديد وانتشار الأمراض، وهروب رؤوس الأموال، والديون الباهظة، وخروج ثروات البلاد وخيراتها إلى الخارج، وهجرة الأدمغة والطاقات، وإحداث الحروب والاقتتال والصراعات والفتن بين الشعوب والدول؟!
مَن المسؤول؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة