• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الوعي باقتصاديات الصحة في عصر العولمة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 31/1/2010 ميلادي - 15/2/1431 هجري

الزيارات: 16031

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنّ كل نظام لتقديم الخِدْمات الصحية يمكن أن يكون نظامًا فريدًا إذا كان قد تأسس على مدى السنوات الطويلة، ومع أنه توجد بلاد ليس فيها أنظمة صحية بالشكل المتعارف عليه، إلا أن جميع الأنظمة لها جذور عقائدية وثقافية وحضارية.

يقول جون فراي: لا يمكن فصل الرعاية الصحية الأولية عن الأحوال الاقتصادية والسياسية للمجتمعات بغض النظر عن النظام الصحي القائم.

والنظام الصحي في أي دولة هو جزء من نظام الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، وتشمل هذه الخدمات العامة فيما تشمل توفير فرص العمل والإسكان، وتوفير الغذاء والمياه النظيفة، وإصحاح البيئة والتعليم، والمواصلات والخدمات الخاصة لذوي الحاجات، والتقسيم العادل للثروات والموارد في البلاد.

وبنظرة فاحصة لاقتصاديَّات الصحة نجد أن الخدمات الصحية تكلف كثيرًا، ولا بد من تحديد كيفية مناسبة لسداد هذه التكلفة، ففي البلاد المتقدمة ينفق حوالي 5-10% من الدخل الوطني على الخدمات الصحية، وفي البلاد الصناعية ينفق ما بين 5-10% من ميزانية الصحة على الرعاية الصحية الأولية بغض النظر عن النظام الصحي القائم.

ومن المعلوم أن هناك صلة مباشرة بين الثروة الوطنية والإنفاق على الصحة؛ إذ كلما ازدادت الدولة شراءً، زاد الإنفاق على الصحة.

ففي دول الشمال الغني وصل متوسط الإنفاق على صحة الفرد في سنة واحدة إلى 220 دولار، بينما بلغ متوسط الإنفاق على صحة الفرد في دول الجنوب الفقير 4 دولارات سنويًّا، وفي بعضها لم يزد معدَّل الإنفاق على 1-2 دولار على جميع أوجه الرعاية الصحية للفرد خلال السنة.

وللأسف نجد أن كثيرًا من دول الجنوب استوردت وطبقت الخدمات الصحية كما هي في دول الشمال، والنتيجة أن أصبحت الخدمات الصحية علاجية ومرتكزة على الطبيب والمستشفى، وفي حالات كثيرة تكون مقصورة على الميسورين والذين يعيشون في المدن.

وقد حاولت اليونسيف في السنوات الماضية أن تحدد مقاييس لأولويات الصحة، من مثل:

1- التطعيم Immunization.

2- الرضاعة الطبيعية Breast Feeding.

3- جداول نمو الأطفال والغذاء الجيد Growth Charts.

لقد ارتفع الوعي الصحي بارتفاع مستوى التعليم عند الناس، ومن خلال أجهزة الإعلام، ولا بد أن يستمر هذا الوعي وهذه الصحوة، ولن تعود مهنة الطب جمعية سرية مقفولة كما كانت في الماضي.

إنّ على الأطباء وأفراد الفريق الصحي العمل على إيجاد الوسائل؛ لتحسين الصلة بأفراد المجتمع.

إذ لا غنى للمجتمع عن المشاركة في اتخاذ القرارات؛ لتحقيق الحياة الصحية لأفرادها، وربما تعني هذه المشاركة تحمُّل المسؤوليات والقيادة ووضع الأولويات، وضمان العائد من المصروفات والاستفادة من النفقات.

إنّ الفرصة الآن مواتية لأن تأخذ الصحة واقتصادياتها موضعها اللائق بها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة