• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

المعاني الاقتصادية للحج

المعاني الاقتصادية للحج
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 3/6/2025 ميلادي - 7/12/1446 هجري

الزيارات: 129

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المعاني الاقتصادية للحج

 

العبادات في الإسلام ليست مجرد مظاهر وشعائر يؤديها المسلم على مجرد أنها مفروضة عليه من ربه فحسب، بل هي الإذعان، والخضوع والامتثال لأوامر الله، وإظهار العبودية له، والعبادات جانب مهمٌّ من جوانب الإسلام، تحمل في حقيقتها معانيَ كثيرة، وأخلاقيات حسنة، وفوائدَ اجتماعيةً عظيمة ومتعددة، تعود على المسلم والمجتمع كله بالخير العميم.

 

الحج موسم ومؤتمر، الحج موسم تجارة، وموسم عبادة، والحج مؤتمر اجتماع وتعرُّف، ومؤتمر تنسيق وتعاون، وهو الفريضة التي تلتقي فيها الدنيا والآخرة، كما تلتقي فيها ذكريات العقيدة القريبة والبعيدة، أصحاب السلع والتجارة يجدون في موسم الحج سوقًا رائجة، حيث تُجبى إلى البلد الحرام ثمراتُ كل شيء من أطراف الأرض، ويقدَم الحجيج من كل فجٍّ ومن كل قُطر، ومعهم من خيرات بلادهم ما تفرق في أرجاء الأرض في شتى المواسم، يتجمع كله في البلد الحرام في موسم واحد، فهو موسم تجارة ومعرض نتاجٍ، وسوق عالمية تُقام في كل عام، وهو موسم عبادة تصفو فيه الأرواح، وهي تستشعر قربها من الله في بيته المحرم، والحج بعد ذلك كله مؤتمر جامع للمسلمين قاطبة، مؤتمر يجدون فيه أصلهم العريق الضارب في أعماق الزمن منذ أبيهم إبراهيم الخليل عليه السلام، وهو مؤتمر للتعارف والتشاور، وتنسيق الخطط، وتوحيد القوى، وتبادل السلع والمنافع، والمعارف والتجارِب.

 

الحج ليس مجرد رحلة عفوية يبدِّد فيها المسلم وقته وجهده وماله، ولكنه رحلة روحية إيمانية تتجلى فيها الفوائدُ والمنافع الخلقية والاجتماعية، والاقتصادية والسياسية، وللحج أهداف عظيمة: امتثال لأمر الشرع، وهو شحنة روحية وعاطفية، وفرصة لتبادل المنافع التجارية، وهو بعد ذلك سلام ومساواة، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.

 

وفي الحج منافع اقتصادية واجتماعية وسياسية، وفيه التعاون والتكامل، وشعور المسلم بأخيه المسلم؛ حيث تصفو النفوس وتزكو، وتتصل بخالقها أيما اتصال، وفيه تكثر أعمال البر والخير، والإنفاق والصدقة، وتزداد.

 

يقول الله تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]؛ يقول القرطبي يرحمه الله في كتابه (الجامع لأحكام القرآن): "قوله سبحانه: ﴿ وَتَزَوَّدُوا ﴾ أمر باتخاذ الزاد، قال ابن عمر وعكرمة، ومجاهد وقتادة، وابن زيد، نزلت هذه الآية في طائفة من العرب كانت تجيء إلى الحج بلا زادٍ، ويقول بعضهم: كيف نحج إلى بيت الله ولا يطعمنا؟ فكانوا يبقون عالةً على الناس، فنُهوا عن ذلك وأُمروا بالزاد"، وقال ابن العربي: "أمر الله تعالى بالتزود لمن كان له مال ومن لم يكن له مال، فقد خاطب الله أهل الأموال الذين كانوا يتركون أموالهم ويخرجون بغير زاد، ويقولون: نحن المتوكلون؛ رُوِيَ عن ابن عباس رضي الله عنه أن هذه الآية نزلت في ناس من اليمن يحجون بغير زاد، ويقولون: نحن متوكلون بحج بيت الله، أفلا يُطعمنا؟ فيتوصلون بالناس، وربما ظلموا وغصبوا، فأُمِروا بالتزود، وألَّا يظلموا، ويكونوا كَلًّا على الناس".

 

يقول أبو حيان رحمه الله في كتابه: (البحر المحيط): "فعلى ما رُوي من سبب النزول لهذه الآية، يكون أمرًا بالتزود في الأسفار الدنيوية، والذي يدل عليه سياق ما قبل هذا الأمر وما بعده، وقيل: إن الأمر بالتزود هنا هو بتحصيل الأعمال الصالحة التي تكون للحاج كالزاد إلى سفره للآخرة.

 

وقيل: أمر بالتزود لسفر العبادة والمعاش، وزاده الطعام والشراب، والمركب والمال، وبالتزود لسفر المعاد، وزاده التقوى تقوى الله تعالى، فنخلص من هذا كله إلى ثلاثة أقوال:

أحدها: أنه أمرٌ بالتزود في أسفار الدنيا.

 

الثاني: أنه أمر بالتزود لسفر الآخرة.

 

الثالث: أنه أمر بالتزود في السَّفرين؛ وهو الذي نختاره".

 

قال أبو بكر الرازي يرحمه الله: "احتمل قوله: ﴿ وَتَزَوَّدُوا ﴾ الأمرين من زاد الطعام وزاد التقوى، فوجب الحمل عليهما إذا لم تقُم دلالة على تخصيص أحد الأمرين".

 

ويُستفاد من هذه الآية أمور؛ منها:

1- أن يكون زادنا إلى الآخرة اتقاء القبائح، فإن ذلك خير الزاد، فليس السفر من الدنيا بأهونَ من السفر في الدنيا، وهذا لا بد له من زادٍ، فكذا ذلك، بل يزداد، وإذا كان زاد الدنيا يخلص من عذاب متقطع موهوم، فإن زاد الآخرة ينجِّي من عذاب أبديٍّ معلوم.

 

2- إن في الآية ما يدل على أن القادر على استصحاب الزاد في السفر إذا لم يستصحب، عصى الله في ذلك؛ إذ فيه إبطال لحكمة الله تعالى، ودفع الوسائط والروابط التي عليها تدور المناهج، وبها تنتظم المصالح.

 

3- إن في الآية دعوةً إلى التزود في رحلة الحج؛ زاد الجسد، وزاد الروح، فقد جاء التوجيه إلى الزاد بنوعيه، مع الإيحاء بالتقوى في تعبير عام دائم الإيحاء، والتقوى زاد القلوب والأرواح.

 

ويقول الله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة: 198]، وسبب نزول هذه الآية ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "كان ذو المجاز وعكاظ متجرًا للناس في الجاهلية، فلما جاء الإسلام، كأنهم كرهوا ذلك، حتى نزلت الآية".

 

قال أبو حيان يرحمه الله: "سبب نزول هذه الآية، أن العرب تحرَّجوا لما جاء الإسلام أن يحضروا أسواق الجاهلية؛ مثل: عكاظ، وذي المجاز، ومجنة، فأباح الله لهم ذلك؛ قاله ابن عمر وابن عباس، ومجاهد وعطاء".

 

ولقد ذكر المفسرون في تفسير قوله سبحانه: ﴿ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة: 198] وجهين:

الأول: المراد هو التجارة.

 

الثاني: المراد أن يبتغي الإنسان حال كونه حاجًّا أعمالًا أخرى، تكون موجِبة لاستحقاق فضل الله ورحمته؛ مثل: إعانة الضعيف، وإغاثة الملهوف، وإطعام الجائع.

 

ويُستفاد من هذه الآية أمورٌ؛ منها:

1- أنه من الممكن أن تُقاس التجارة على سائر المباحات، من الطِّيب والمباشرة والاصطياد، في كونها محظورةً بالإحرام، فلدفع هذه الشبهة نزلت: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا ﴾ [البقرة: 198]؛ أي: في أن تطلبوا ﴿ فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة: 198]؛ عطاء منه وتفضلًا، أو زيادة في الرزق بسبب التجارة والربح بها.


2- إن في الآية إشارةً إلى أن ما يبتغيه الحاج من فضل الله، مما يُعينه على قضاء حقه، ويكون فيه نصيب للمسلمين أو قوة للدين، فهو محمود، وما يطلبه لاستبقاء حظِّه، أو لِما فيه نصيب نفسه، فهو معلول.

 

3- إن الشبهة كانت حاصلةً في حرفة التجارة في الحج من وجوه؛ منها: أن الله سبحانه منع الجدال، وفي التجارة جدال، وأن التجارة كانت محرَّمة وقت الحج في دين أهل الجاهلية؛ يقول القرطبي يرحمه الله: "لمَّا أمر الله سبحانه بتنزيه الحج عن الرفث والفسوق والجدال، رخَّص في التجارة، وهي من فضل الله المراد به في قوله: ﴿ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة: 198]".

 

4- نزلت إباحة البيع والشراء والكراء في الحج، وسمَّاها الله سبحانه ابتغاء من فضله، ليُشعر من يزاولها أنه يبتغي من فضل الله، حين يتَّجر، وحين يعمل بأجرٍ، وحين يطلب أسباب الرزق، أنه لا يرزق نفسه بعمله، وإنما يطلب من فضل فيُعطيه الله، فالأحرى ألَّا ينسى هذه الحقيقة.

 

5- إنه متى استقر في قلب الحاجِّ إحساسٌ بأنه يبتغي من فضل الله، وأنه ينال من هذا الفضل حين يكسب، وحين يحصل على رزقه من وراء الأسباب التي يتخذها للارتزاق، فهو – إذًا - في حال عبادة لله، لا تتنافى مع عبادة الحج، في الاتجاه إلى الله.

 

ويقول الله تعالى: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ ﴾ [الحج: 28]، في هذه الآية مسائل؛ أهمها:

الأولى: أنه تعالى لما أمر بالحج في قوله: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ﴾ [الحج: 27]، ذكر حكمة ذلك الأمر في قوله: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ ﴾ [الحج: 28]، واختلفوا في معناها؛ فبعضهم حملها على منافع الدنيا؛ وهي أن يتجر في أيام الحج، وبعضهم حملها على منافع الآخرة؛ وهي العفو والمغفرة، وبعضهم حملها على الأمرين معًا وهو الأولَى.

 

الثانية: إنما نكَّر المنافع؛ لأنه أراد منافع مختصة بهذه العبادة، دينية ودنيوية، لا توجد في غيرها من العبادات.

 

يقول ابن الجوزي يرحمه الله في كتابه: (زاد المسير): "والأصح، من حملها على منافع الدارين كليهما، لأنه لا يكون القصد للتجارة خاصة، وإنما الأصل قصد الحج، والتجارة تبع".

 

يقول الخطيب في كتابه: (التفسير القرآني): "والمنافع التي يشهدها الوافدون إلى بيت الله الحرام كثيرة متنوعة، تختلف حظوظ الناس منها، فهناك منافع روحية تفيض من جلال المكان وروعته وبركته، وذلك بما يَغْشَى الروح من هذا الحشر العظيم، الذي حُشر فيه الناس على هيئة واحدة في ملابس الإحرام مجردين من متاع الدنيا، وما لبسوا فيها من جاه وسلطان"، ولقد أحسن النسفي يرحمه الله في تصوير هذه الفريضة، وفي عقد الشبه بينها وبين الحياة الآخرة؛ حيث يقول: "فالحاج إذا دخل البادية، لا يتكل فيها إلا على عتاده، ولا يأكل إلا من زاده، فكذا المرء إذا خرج من شاطئ الحياة، وركب بحر الوفاة، لا ينفع وحدته إلا ما سعى في معاشه لمعاده، ولا يؤنس وحشته إلا ما كان يأنس به من أوراده".

 

مما سبق يمكن التأكيد على أن في الحج مدلولاتٍ اقتصاديةً كبيرة؛ ذلكم أنه فرصة للكسب المادي، الشرعي، والكسب الروحي الأخروي؛ فهو عبادة مالية وبدنية، وثوابهما في الآخرة؛ يقول جل شأنه: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة: 198]، وفي هذه الآية إشارة إلى أن ما يبتغيه الحاج من فضل الله، مما يُعينه على قضاء حقِّه، ويكون فيه نصيب للمسلمين أو قوة للدين، فهو محمود وما يطلبه؛ لاستبقاء حظِّه أو لِما فيه نصيب نفسه، فهو معلول.

 

ومتى ما استقر في قلب الحاج إحساس بأنه يبتغي من فضل الله، فهو – إذًا - في حالة عبادة لله، لا تتنافى مع عبادة الحج.

 

يقول عز اسمه: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ ﴾ [الحج: 28]، فقد اختلف في تفسير المراد، فبعض المفسرين حملها على منافع الدنيا، من الاتِّجار في أيام الحج، وبعضهم حملها على منافع الآخرة، من العفو والمغفرة؛ يقول ابن الجوزي رحمه الله: "والأصح من حملها على منافع الدارين جميعًا، لأنه لا يكون القصد للتجارة خاصة، وإنما الأصل قصد الحج والتجارة تبع".

 

وعليه؛ يمكن أن نُبرز أهم الآثار والدلالات الاقتصادية في الحج في الآتي:

1- يعتبر الحج مؤتمرًا إسلاميًّا لحل المشكلات، ومعالجة قضايا المسلمين المختلفة، وخاصة الاقتصادية؛ حيث يفِدُ إلى الأماكن المقدسة ملايين المسلمين من شتى البقاع، منهم العلماء المتخصصون في مجال الاقتصاد، فيكون ذلك فرصة طيبة لعقد المؤتمرات والندوات، والحلقات الدراسية لمناقشة المشكلات الاقتصادية المتنوعة في سبيل الوصول إلى التكامل والتنسيق الاقتصادي المنشود بين دول العالم الإسلامي.

 

2- في الحج روَاج اقتصادي للمسلمين؛ إذ يتسم موسم الحج بالرواج الاقتصادي؛ لِما يتطلبه من سلع وخدمات لازمة لأداء مناسك الحج، فكم يُنفق من النقود على وسائل الانتقال، وشراء المأكولات والمشروبات، وشراء الذبائح، وتكاليف الإقامة!

 

3- في الحج دعوة إلى تطبيق الاقتصاد الإسلامي؛ إذ في الحج دعوة لتطهير المعاملات بين الناس من الخبائث والموبقات؛ من ربًا واحتكار، وغشٍّ وتدليس، وغرر وجهالة، وأكل لأموال الناس بالباطل، كما أن الحاج عليه أن يتجنب الإسراف والتبذير والإنفاق المترف، فالحج دعوة صادقة لتطبيق مبادئ الاقتصاد الإسلامي وقِيَمه على مستوى دول العالم الإسلامي.

 

4- الحج مؤتمر إسلامي تلتقي فيه الخبرات العالمية الإسلامية، من صُنَّاع وتجار ومهنيين وبجميع التخصصات، وبهذا تُنتهز الفرصة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين المسلمين، ومناقشة مشكلات الأمن الغذائي، ومدارسة الخطوات الكفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي لدول العالم الإسلامي.

 

5- في الحج فرصة لاغتنام منافع التجارات والعمل وكسب المعيشة، وكذلك منافع البُدن والذبائح للفقراء والمساكين والمحتاجين، داخل الأماكن المقدسة وخارجها؛ يقول جل شأنه: ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ﴾ [الحج: 36].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر وتقدير
محمد الشيخلي - العراق 04-06-2025 01:25 PM

نفع الله بكم دكتور زيد، الحج بركةٌ تجمع بين تزكية النفوس وتنمية الموارد، فهو مؤتمر إيماني واقتصادي عالمي في وقت واحد. كتب الله لنا وإياكم حج بيته والمسلمين جميعا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة