• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

قراءات اقتصادية (39) الأتمتة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 12/3/2018 ميلادي - 24/6/1439 هجري

الزيارات: 8823

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءات اقتصادية (39)

الكتاب: الأتمتة.

المؤلف: لويس سالرون.

 

القراءة:

في عام 1948م ولدت كلمةٌ حظيت بأفضل رواج: Automation ادعى رجلان أبوتها هاردر وجون ديبولد. والأعجب من هذا أنه يبدو أن كلاً منهما يعترف بتزامن اختراعه مع اختراع الآخر.

 

إن الأتمتة من موضوعات الساعة، وهذا الكتاب على إيجازه، تناولها بدراسة تبين قيمتها. إذ يستهل المؤلف كتابه بهذا التساؤل: ما هي الأتمتة؟ ويجيب عنه بأيسر لغة: الأتمتة هي جملة الأساليب ذاتية الحركة التي تغني عن عمل الإنسان. ومع أنها هي الحل الأعظم نجوعاً لمسائل الإنتاج، إلا أنها بما لها من آثار اقتصادية واجتماعية تؤلف مشكلة.

 

إذن: ما هي نتائج هذا الزحف، بل هذا الاجتياح الخاطف؟! مروراً ببحث جامع عن واقع الأتمتة وتطبيقاتها في العالم يصل المؤلف لبحث مظاهرها الاقتصادية والاجتماعية أي دواعي اصطناعها واللجوء إليها ونتائجه.

 

فهل الأتمتة خطر على اليد العاملة، وبتعبير آخر هل تزيد من نسبة البطالة؟ وما هو رأي الإحصاءات في هذا الشأن؟

ومن جهة ثانية: هل تكبح الأتمتة جماح نفسها بنفسها؟ وكيف ينظر إليها العلماء والمنظرون؟

عن كل تلك التساؤلات يجد القارئ في هذا الكتاب جواباً يثري ثقافته بالإضافة إلى متعته.

 

إن مؤلف هذا الكتاب ليس عالماً ولا مهندساً، وإنما هو اقتصادي وباحث اجتماعي، ويبرر تصديه لهذا الموضوع بقوله: إن الأتمتة في جوهرها ظاهرة اقتصادية واجتماعية، شأنها في هذا شأن الآلية. ولا ريب في أن الأتمتة تنشأ كالآلية من واقع علمي وفني.

 

إن هناك من يميل إلى الخلط بين الأتمتة والسيبرنتيك، وتفسر الصلات الوثيقة التي تربط بين مضمون كل من هذين التعبيرين الالتباس بينهما. ولا يجوز التهاون في إزالته. فهما أمران مختلفان.

 

فالواقع أن الأتمتة هي المنظر المسرحي لمكننة موغلة، إن لم نقل تامة، يتجلى في المصنع بآلات تقوم بعمليات متعاقبة في مسار انتاج مستمر مع مراقبة وتنظيم ذاتيين.

صحيح أن الأتمتة تعين على التوسع وتزيد الانتاجية وتعمل بأقل تكلفة. بَيْدَ أنها لم تبلغ أبداً المستوى اللازم للكمال المطلوب والكلفة المنشودة.

 

إن كلمات مثل: الإنسانات الآلية، والأدمغة الجبارة ومصانع كبس الأزرار تثير في أذهاننا تماماً الحد النهائي للأتمتة الراهنة والواقع المبدئي لعالم الغد.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة