• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

قراءات اقتصادية (12): الخروج من عصر التبذير

قراءات اقتصادية (12): الخروج من عصر التبذير
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 1/2/2017 ميلادي - 4/5/1438 هجري

الزيارات: 8160

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءات اقتصادية (12)


الكتاب: الخروج من عصر التبذير

المؤلف: دينيس غابور


القراءة:

لقد أسرفت الصناعة الحديثة في استخدام رصيدها من الموارد البيئية، بحيث وضعت البشرية بمحاذاة الخطر الأكبر الذي هو الفناء، ذلك هو الإشكال الذي يعالجه هذا الكتاب، الذي أعده دينيس غابور وامبرتو كولومبو الرابع من كتب وتقارير نادي روما، فالطاقة التي هي عصب الصناعة، محركها، عرضة للتناقض فالنفاذ اعتباراً من أواسط الثمانينات. والمواد الأولية التي هي مضمون الصناعة، يعرضها ((اقتصاد التبذير)) للخطر ذاته.

 

هذا الكتاب يعرض نتائج الأعمال التي قام بها نادي روما على أثر الجدل الذي أثاره نشر كتاب ((وقف النمو)) التقرير الأول لنادي روما.

 

ومن المعلوم، أن نادي روما لا يقتصر في تقاريره على التقديرات العامة أو الأرقام التقريبية، بل يستخدم كل ما يوفره له العلم والتقنية من وسائل ومعطيات، ليكون طرحه للقضايا الحيوية واقعياً، ولتكون معالجته لها علمية.

 

ولهذا فقد جرت في كتب وتقارير نادي روما محاولة لإيضاح عناصر الإشكالية العالمية التي تتجاوز الإطار المادي، فتقريره الثاني ((البشرية في مفترق الطرق)) يُقدِّم ما يمكن اعتباره بداية لتقنية تتيح لجهاز اتخاذ القرار دراسة استراتيجيات وسياسات الاستعاضة.

 

وفي تقريره الثالث: ((من التحدي إلى الحوار)) يعيد جان تنبرغن النظر في النظام الاقتصادي للعالم الحالي ويقترح عدداً من الإصلاحات، لتقليص الفوارق بين ظروف العيش عند الأمم الغنية والأمم الفقيرة.

 

وفضلاً عن هذه التقارير، يضع نادي روما نصب عينيه استعراض جوانب الضعف في المؤسسات الحالية للمجتمع العالمي، واستعراض الحاجات التعليمية لسكان العالم.

 

إنّ فكرة التبذير تلخّص كل الإشكالية الحالية في مجالات الزراعة والمواد الأولية والطاقة، بل إن التبذير الحالي في الموارد البشرية الناشئ عن البطالة والاستخدام الناقص والمرض وسوء التغذية، أصبح اليوم مأساوياً.

لذا، يجب النظر إلى تخفيف التبذير، كواحد من الجوانب المهمة في إدارة الموارد وأن يدرج في الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لجميع البلدان.

وحقيقة الأمر، فإن التبذير يبدو وكأنه نتيجة ملازمة لمميزات عصرنا الاقتصادية والثقافية.

ولكي تحقق البشرية مزيداً من التقدم عليها أن تخرج من عصر التبذير.

ولذا، يرمي هذا الكتاب إلى إثبات ضرورة حدوث تغييرات في المؤسسات السياسية، لكي يمكن للبحث أن يوجه وأن يفضي إلى نتائج مثمرة. وتلك تقديرات لا تتجاوز العلم والتقنية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة