• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

خانتني زوجتي

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 28/9/2010 ميلادي - 19/10/1431 هجري

الزيارات: 45428

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم،

مشكلتي: أن زوجتي خانتني، وكانت علي علاقة بغيري، ولم أكتشف هذه الخيانة، إلا بعد أن حدثت مشكلة بيننا، وذهَبَت إلي أهلها، فقمت بتفتيش البيت، فوجدت مذكرات ورسائل غرامية وهدايا، وفي مذكراتها أنها حاولت قتلي عدة مرات، المشكلة: أن بيننا 4 أطفال، وهم متعلقون بها، وقد تنازَلَتْ عن حضانتهم.

كيف أربي أبنائي بعد هذه المشكلة؟ وكيف التصرف الأمثل بعد الطلاق من الزيارات وغيرها؛ وشكرًا.

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فاحمد الله الذي منَّ عليك بالخلاص من تلك الزوجة الخائنة، وأن الأمور قد انتهت عند هذا الحد، ولتحمده ثانيةً - سبحانه - على أنها تنازَلَتْ عن حضانة الأبناء؛ لأن أمًّا كتلك التي وصفت، تُقدِم على إغضاب ربها، وخيانة زوجها وذويها، وتغامر ببيتها وأطفالها، لا تُؤتمن على تربية النشء، بل هي خطر عليهم.

 

أما تعلق أبنائك بأمهم، فأمر فطري يوجب عليك احترام مشاعرهم، وعدمَ خدشها، ولْتسترْ على أمهم، ولا تُخبرهم بما فعلت مهما كانت الظروف، ومهما تعرضت لاستفزاز؛ لما يترتب على ذلك من اختلال للمفاهيم والقيم عند النشء، بل على العكس عرِّفهم بحقها عليهم في البر، وربهم على ذلك.

 

أما مسألة تربية الأبناء، فستكون صعبة في بداية الأمر، حتى تَعتاد مسؤولية الأبناء، فاستعن بالله ولا تعجز، ولْتبحثْ عن زوجة صالحة عاقلة تعينك على ذلك، ولْتحسن الاختيار تلك المرةَ.

 

ولْتحرص على تنشئة الأبناء على الأخلاق الإسلامية الراقية، وتربيتهم تربية صحيحة موافقة للشريعة، ولتلزمهم بأمور الدين وتؤدبهم بآدابه، ولْتختر لهم رفقة صالحة، وجنبهم الرفقة السيئة، مع الحذر من أجهزة الإعلام التي تدمر كل ما يبنيه الآباء من القيم والمبادئ، مع حثهم على الطاعات، كالمحافظة على الصلاة، والبعد عن المنكرات، وتَذَكرْ - دائمًا - قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من استُرْعِىَ رعية، فلم يَحُطهم بنصيحة، لم يجد ريح الجنة، وريحها يوجد من مسيرة مائة عام))؛ رواه البخاري، والإمام أحمد.

 

وقوله - عليه الصلاة والسلام -: ((أيُّما راع استُرعِيَ رعية، فغشها، فهو في النار))؛ رواه الإمام أحمد، والحديث صحيح.

وأما ترتيب أمر رؤية الأبناء لأمهم، فالمرجع فيه للعرف، وبحسب الاتفاق بينكما، فإن اختلفتما، رد الأمر إلى الكبار والعقلاء، أو للقضاء للفصل فيه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة