• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

السكن مع أهل الزوج بعد وفاته

السكن مع أهل الزوج بعد وفاته
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 24/1/2016 ميلادي - 13/4/1437 هجري

الزيارات: 103556

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة تُوُفِّي عنها زوجُها، وكانتْ تسكن في بيت أهلِ زوجها، وبعد وفاة الزوجِ انتقلتْ للعيش في بيت أهلها، وتسأل عن السكن في بيت أهل زوجها في حالتِها، هل هي ممكنة أو لا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة ولديَّ أولاد، كنتُ أسكن مع أهل زوجي في بيتٍ واحدٍ، وقدر الله أن يموت زوجي، فظللتُ في منزل أهل زوجي حتى اكتمال العدة، وبعد انتهائها أصبحتُ مُتنقِّلة بين بيت أهلي وبيت أهل زوجي؛ لأن أولادي متعلقون بأعمامِهم، وأنا أريد أن أبقى في منزل أهلي على اعتبار أني لا أستطيع أن أبقى في منزل أهله؛ لأن فيه أخًا لزوجي غير متزوِّج، وإخوةً آخرين متزوجين يسكنون معهم في المنزل نفسه.


فأرجو أن ترشدوني للصواب، بارك الله فيكم

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فإنَّ لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكلٌّ بأجلٍ، فلْتَصْبِري ولْتَحْتَسِبي.


أما مَبيتُ المرأة عند أهل زوجها المتوفَّى في أعرافنا العربية والتي لا تخالف الشرعَ - تختلف في الأحوال العادية - وهي التي لا يترتب فيها على المرأة ضررٌ من المبيت - عن الأحوال غير العادية والتي فيها مخالفةٌ شرعية؛ كالاختلاط، أو وقوع الرِّيبة، أو غير ذلك مما يَلْحَق المرأةَ مِن المبيت من ضررٍ؛ كوجود إخوة لزوجك المتوفَّى.


فإقامتُك أيتها الأخت الكريمة عند أهل زوجك المتوفى بعضَ الأيام إن كان مقبولاً في الأحوال العادية، أو حال وجود زوجك يرحمه الله، ففي الأحوال غير العادية لا يجوز؛ لوجود إخوة متزوجين وغير متزوجين؛ لما يترتب عليه مِن ضرر ومَفْسدة الاختلاط، أو الخلوة برجال أجانب عنك.


ونصيحتنا لك أن تقيمي في بيت أسرتك، وأما أعمامُ أبنائك فيُمكنهم أن يزوروا الأبناء في بيت أسرتك، كما يمكنك أن تذهبي لزيارتهم لكن بدون إقامة أو مبيت مع الالتزام بالضوابط الشرعية.


والله أسأل أن يصلح أبناءك وأبناء المسلمين أجمعين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة