• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

ما الأفضل للمتوفى: الحج أو الصدقة؟

ما الأفضل للمتوفى: الحج أو الصدقة؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 18/10/2015 ميلادي - 4/1/1437 هجري

الزيارات: 14643

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ توفيتْ والدتُه، ويسأل عن الأفضل لها بعد وفاتها: هل يحجُّ أو يتصدَّق عنها؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والدتي تُوُفِّيتْ، وأسأل عن الأفضل لها بعد وفاتِها: هل أحجُّ عنها؟ أو أتصدَّق لها؟ علمًا بأنها - رحمها الله - قد حجتْ قبل ذلك.

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاك الله خيرًا أيها الأخُ الكريم على حِرْصِك على بِرِّ والدتك.


أما أفضلُ الأعمال التي تهديها لها، فأحسن ما يُبر به الوالدان ما أرشد إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وهو الدُّعاء والاستغفارُ لهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرَّحِم التي تتعلق بهما؛ كما رواه أحمدُ وأبو داود وغيرهما، عن أبي أسيدٍ مالكِ بن ربيعة الساعدي، قال: بينا نحن عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجلٌ مِن بني سَلَمة، فقال: يا رسولَ الله، هل بقي مِن بِرِّ أبويَّ شيءٌ أبرُّهما به بعد موتهما؟ قال: ((نعم الصلاةُ عليهما، والاستغفارُ لهما، وإنفاذُ عهدهما مِن بعدهما، وصلةُ الرِّحِم التي لا توصَل إلا بهما، وإكرامُ صديقهما)).


وقوله: (الصلاة عليهما)؛ أي: صلاة الجنازة والدعاء لهما.


ورَوَى أحمدُ ومسلم عن عبدالله بن عُمر قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ أبر البر صلة الولد أهلَ وُدِّ أبيه)).


أمَّا المُفاضَلة بين الحجِّ والصدقة، فليس هناك فيما أعلم ما يدُلُّ على تفضيل فِعل أحدِهما على الآخر للوالدين، وكلٌّ منهما قد وردتْ بها أدلَّةٌ تدُلُّ على وُصُول ثوابه عن المتوفَّى، وقد أجمع العلماءُ على وُصُول ثواب الصدَقة، والأكثرون يقولون بوُصول ثواب الحجِّ؛ ففي الصحيحين، عن عائشة، أنَّ رجلاً قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: إنَّ أمي افتُلِتَتْ نفسُها، وأُراها لو تكلَّمَتْ تصدَّقَتْ، فهل لها أجرٌ إن تصدقتُ عنها؟ قال: ((نعم)).


وروى البخاريُّ وغيرُه عن ابنِ عباس، أنَّ رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ أمِّي تُوُفِّيَتْ، أينفعها إن تصدَّقْتُ عنها؟ قال: ((نعم))، قال: فإنَّ لي مَخرفًا، فأنا أُشهدك أني قد تصدقتُ به عنها.


وعن أبي هُريرة أنَّ رجلاً قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: إنَّ أبي مات ولم يُوصِ، أفينفعه أن أتصدَّق عنه؟ قال: ((نعم)).


وعن أبي هُريرة أيضًا أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا مات الإنسانُ انقطع عملُه إلا مِن ثلاثة أشياء: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)).


وروى مسلم عن أبي هريرة عن بريدة، قال: بينا أنا جالسٌ عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، إذ أتتْهُ امرأةٌ، فقالتْ: إني تصدَّقتُ على أمِّي بجاريةٍ، وإنها ماتتْ، قال: فقال: ((وجب أجرُك، ورَدَّها عليك الميراثُ))، قالتْ: يا رسولَ الله، إنه كان عليها صومُ شهر، أفأصوم عنها؟ قال: ((صُومي عنها))، قالتْ: إنها لم تحجَّ قط، أفأحجّ عنها؟ قال: ((حجِّي عنها))؛ رواه مسلمٌ.


وأسأل الله أن يَرْحَمَ مَوتى المسلمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة