• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

زوجتي كانت تعمل مع الرجال

زوجتي كانت تعمل مع الرجال
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 1/9/2015 ميلادي - 17/11/1436 هجري

الزيارات: 18164

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب متزوِّج ولديه أولادٌ، أُعْجِبَ بفتاةٍ مطلقة تعمل معه، وقرَّر الزواج منها عرفيًّا، وبعد الزواج أخبَرَتْهُ بأنها كانتْ تتعامَل مع الرجال بحُكم عملها، فتسرَّبَتْ إلى نفسه الوساوس، وبدأ يَشُكُّ فيها، ويسأل: ماذا أفعل معها وأنا أحبها؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في نهاية الثلاثين مِن عمري، مُتزوِّج ولديَّ طفلان، أُعْجِبْتُ بامرأةٍ في مَقرِّ عملي وبادَلَتْنِي الشُّعور نفسه، وبعد التعارُف أخْبَرَتْنِي بأنها مُطَلَّقة.


تطوَّرَتْ عَلاقتنا، وبعد تفكيرٍ عَميقٍ واستخارةٍ، وخوفًا مِن الوقوع في الحرام، تزوَّجْتُها عرفيًّا مؤقتًا، إلى أنْ أجِدَ مسكنًا يأوينا، ثم بعدها نُكمل الإجراءات الإدارية.


اتفقنا على الصراحة في كل شيء، فأخبرتْني عن ماضيها، وأنها كانتْ تتعرَّف إلى الرجال وتتعامَل معهم بحكم العمل والتعامُلات اليومية.


سبَّب لي كلامها هذا وسوسةً شديدةً، وبدأتُ أشكُّ فيها، وحصلتْ بسببه مشكلات بيني وبينها.


أنا أحبُّها، لكن الوساوس الشديدة لا تتركني

 

فأرجو مساعدتي، وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فلم تذْكُرْ لنا أيُّها الأخ الكريم كيف تَمَّ زواجك العرفي؟ وهل توفَّرتْ فيه شُروطُ الزواج الصحيح، من الصِّيغة والإيجاب والقَبول، والوَلِي، والصَّداق، والشاهدَين، وعدمت فيه الموانع؟! فإذا توفرتْ هذه الشروط، غير أنه لم يُسجَّل في الدوائر الرسميَّة؛ فالزواجُ صحيحٌ.


أما إذا اخْتَلَّ أحدُ هذه الشروط، أو تَمَّ الزواج باتفاق بينك وبين المرأة فقط؛ فهذا ليس بزواجٍ شرعيٍّ؛ لا عرفي، ولا غيره، وتجب عليكما التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، وإعادة العَقْد ومُراعاة الشروط السابقة.


أما ما يَنْتابُك مِن شُكوك ووساوس بسبب ماضي المرأة وطبيعة عملها، فإن كانتْ قد تابتْ توبةً نَصُوحًا وحَسُنَ حالُها، فاحمد اللهَ، ولا تَسْتَرْسِلْ مع الوساوس والخطرات، بل اقْطَعْها، فالعبرةُ بحال الإنسان بما هو عليه الآن مِن هدايةٍ وطاعةٍ، والمقصودُ كمالُ الغاية لا نَقْص البداية؛ والإنسانُ ينتقل مِن نقص إلى كمال، فلا ينظر إلى نقص البداية، ولكن ينظر إلى كمال النهاية، ولا تُعاب المرأة بماضيها السيئ إن كانتْ قد تابتْ وحَسُنَ حالُها، وتَمَسَّكَتْ بِشَرْعِ الله تعالى وانقادتْ له، واللهُ تعالى يُحِبُّ التوابين ويحب المتطهِّرين، وهو يُبَدِّل بالتوبة السيئات حسنات.


وانظرْ رعاك الله سبحانه لما وصف الله به الزوجاتِ العفيفاتِ؛ في قوله تعالى: ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 34]، وقال تعالى: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ﴾ [المائدة: 5]، وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((فَاظْفَر بذاتِ الدِّين، ترِبَتْ يداكَ))؛ متفقٌ عليه.


والظَّفَرُ نِهايةُ المطلوب، وغايةُ البُغية، واللاَّئقُ بالعاقل أن يكونَ الدينُ مَطْمَح نظره، لا سيَّما فيما تَطولُ صُحبته كالزَّوجة.


وفقك الله لكل خير، وقدر لك الخير حيث كان





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة