• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

هل أتزوج فتاة مارست مع أخيها الشذوذ؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 21/5/2015 ميلادي - 2/8/1436 هجري

الزيارات: 33830

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ يريد التقدم لفتاة مارس مع أخيها الشذوذ سابقاً، ويريد النصيحة قبل أن يتقدم لها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد الزواج بفتاةٍ مارستُ مع أخيها الشذوذ الجنسي عندما كنتُ في عمر 15 عامًا، علمًا بأنه لم يحدثْ إيلاج بيننا، فقط ملامسة خارجية.


أرجو إفادتي في الأمر، ولكم مني جزيل الشكر

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:

فلا أعلم مانعًا شرعيًّا يمنعك مِن الارتباط بالفتاة المذكورة، وإن كان يجب عليك التوبة النصوح مِن تلك الفعلة؛ لأن الغالبَ أنَّ مَن وَصَل سن 15، يكون قد بلغ سن التكليف؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم: 8]، والتائبُ مِن الذنب كمَن لا ذنبَ له، والآياتُ الكريمةُ والأحاديث الشريفة في هذا الباب كثيرةٌ جدًّا، فتوكَّلْ على الله، وتقدَّم للفتاة؛ فبعض الأطفال الصغار يفعلون تلك الأشياء وبعدما يكبرون ينسون الأمر، ويستقيم حالهم، ولا يَعودون لِمِثْل هذا الأمر أبدًا، ولتحذرْ في تعاملك مع هذا الشاب، إن كانتْ بَقِيَتْ في نفسك بقيةٌ.


أمرٌ هام أحبُّ أن أُنَبِّهك إليه وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الشباب بمُصاحبة ذات الدين؛ فمن أعظم مقاصد النكاح التعاوُن على الدين؛ ولذلك حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على التمسُّك بصاحبة الدين، فقال - فيما رواه الشيخان عن أبي هريرة، رضي الله عنه -: ((فاظفرْ بذات الدين تربتْ يداك))، وقال: ((المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها، فعليك بذات الدين تربت يداك))؛ رواه مسلمٌ عن جابر.


والظفَر في اللغة: هو نهاية المطلوب وغاية البغية؛ قال الحافظ ابن حجر: "والمعنى: أن اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مَطمح نظره في كل شيءٍ، لا سيما فيما تَطول صحبته، فَأَمَرَهُ النبي صلى الله عليه وسلم بتحصيل صاحبة الدين، الذي هو غاية البغية".


فإن كانت تلك الفتاةُ حسنة الخُلُق، وعلى قدْرٍ مِن التدين، وتُصلي، ومحافظةً على شرائع الإسلام؛ كالحجابِ الشرعيِّ، فلا مانع مِن الزواج بها، وليس معنى الكلام ألا يكون فيها بعضُ أوجه التقصير الأخرى في جنب الله؛ كترْك بعض الواجبات، أو فِعْل بعض المحرمات؛ فالكمالُ عزيزٌ، وهذه أمورٌ يجب نصحها فيها بعد الارتباط بها، وأمرها بالمعروف، ونَهْيها عن المنكر، ودعوتها للالتزام بالدين، أو عن طريق أهلها، أو بعض صديقاتها، ونحو ذلك.


والله نسأل أن يُقَدِّر لكما الخير حيثما كان

 

وأن يُلهمكما رُشدكما، ويُعيذكما مِن شر أنفسكما، آمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة