• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

علاج وسواس الطلاق

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 14/4/2015 ميلادي - 24/6/1436 هجري

الزيارات: 31302

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

رجل متزوجٌ تطاولتْ عليه زوجتُه، فقال لها: "أنت طا"، ولم يقع الطلاق، إلا أنه مِن بعدها أصابه وسواسُ الطلاق، ويسأل: فماذا أفعل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

تزوَّجتُ منذ سنوات، وحدثتْ مشاكلُ كثيرة بيني وبين زوجتي؛ وذلك بسبب عنادِها، وكثرة تجاوُزاتها.


حتى قلتُ لها مرة: "أنت طا"، واستفتيتُ، فقال لي العلماءُ: لم يقع الطلاق، وأصابني بعدها وسواس الطلاق، حتى في النوم أحلم به، وهو يزيد معي.


فماذا أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فأسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيَك مِن ذلك المرض، اللهم رب الناس، مُذهِب الباس، اشفِ أنت الشافي، لا شافي إلا أنتَ، شفاءً لا يُغادر سقمًا.


فما تشكو منه - أيها الأخ الكريم - ليس طَلاقًا، وإنما لبَّس عليك الشيطان؛ لعلمه بحبك لزوجتك، وحِرْصك عليها، فأنت تخشى فراقها، فصار يُوَسْوِس لك في ذلك، وأنساك أنَّ الله - عز وجل - تجاوَز عن كلِّ شيء حدَّثنا به أنفسنا ما لم نتكلَّم أو نعمل؛ كما صحَّ في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هُريرة، يرفَعه قال: ((إن الله تجاوَز لأمتي عمَّا وسوست، أو حدَّثتْ به أنفسها، ما لم تعمل به أو تكلم)).


فأَرِحْ نفسك؛ فما ذكرتَه في رسالتك ليس طلاقًا، ولا حتى وسوسة بالطلاق، وكلام العلماء الذين أفْتَوْك بعدم الوقوع صحيحٌ - إن شاء الله تعالى - وإنما عليك أن تعرضَ نفسك على طبيبٍ نفسيٍّ، ولا تتردَّد في هذا؛ فإن حالتك يسيرة، والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((تداوَوا؛ فإنَّ الله - عزَّ وجل - لم يضعْ داءً إلا وضَع له دواءً، غير داء واحد: الهَرَم)).

وعن أمِّ الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكلِّ داءٍ دواءً، فتداوَوا، ولا تداوَوا بحرام)).


وختامًا، آملُ أن تتبعَ الخطوات التي ذكرناها في الاستشارات التالية: "الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة، وساوس وخوف، التخلص من وساوس الاستنجاء".


والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة