• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

إهداء الورود إلى الأم

إهداء الورود إلى الأم
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 7/10/2014 ميلادي - 12/12/1435 هجري

الزيارات: 15233

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ يريد تقديم هدية لأمه، ويسأل: هل يجوز أن أُقَدِّم ورودًا لأمي؛ لأن الورد لا يقدم إلا إلى الزوجة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا شابٌّ في العشرين من عمري، كان معي مالٌ وأحببتُ أن أشتريَ ورودًا لإخوتي وأمي، أو: هدايا يحبونها.


فهل يجوز تقديم الورود والهدايا لأمي وإخوتي تعبيرًا عن حبي لهم، فقد سمعتُ أن الورود لا تُقَدَّم إلا إلى الزوجة فقط، أنا لم أحبَّ من قبلُ، ولا أفكِّر في الحب، فما رأيكم؟


وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:


فشكر الله لك أيها الابن الكريم تلك المشاعرَ النبيلة التي تَنُمُّ عن شخصيةٍ متوازنةٍ وروحٍ جميلة، فالابنُ والأخُ مِنْ شأنه أن يُوصل لوالديه وإخوانه النفعَ، ويسعى في سعادتهم، وقد حث الشارعُ الكريمُ على التهادي عمومًا، والأقربون - بلا شك - أولى بالهدية والبر وحُسْن الخلق مِن غيرهم؛ فللهديةِ مَوْضِعٌ حسنٌ من القلب، وأمارةٌ على حسن الخلُق، وتتألف بها القلوب؛ فعن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((تهادوا تحابوا)).


أما تقديم الوُرُود كهديةٍ فشيءٌ حسنٌ جميلٌ، ولا يقتصر تقديمه على الحبيبة؛ كما هو الحال في ثقافات الغرب الكافر.


وإن كان نوعُ الهَدِيَّة يختلف من شخص لآخر، ولكن عمومًا أفضل هدية هي أحسنها للمهدي، وكان في حاجة إليها، فالوردُ يَصْلُح للبعض، والكتابُ مفيدٌ لآخرين... وهكذا.


أما الحبُّ بين الجنسين فستجد لنا استشارات في ذلك على شبكة الألوكة


وفقك الله لكل خير، وتقبَّل منك صالح الأعمال





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة