• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

تمويل مشروع بقرض وفائدة

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 27/10/2013 ميلادي - 22/12/1434 هجري

الزيارات: 9507

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

بسم الله الرحمن الرحيم


وافقتْ جهةٌ معينة على منحي قرضًا لتمويل مشروعٍ مُعَيَّنٍ، على أن أُسَدِّد المبلغ على أقساطٍ شهريةٍ لمدة عامين بفائدة 4%، مع العلم بأنَّ هذا المبلغ سوف يُرسَل على حسابي البنكي مباشرةً، وأنا مَن يقوم بشراء معينات العمل.


أفيدوني أعانكم الله؛ هل هذا يعدُّ مِن الربا؟


الجواب:

 

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:


فالذي يظهر مِن كلامك – أيها الأخ الكريم - أنَّ الجهة المذكورة تقوم بتمويل المشاريع عن طريق الإقراض بالربا؛ لأنها تقرض المبلغ، ثم تحصله منك بزيادةٍ على أصل المال بفائدة 4%، وهو ربا الديون المجْمَع على حُرْمَتِه، والمحرماتُ لا تُباح إلا عند الضرورةِ.

 

وحاجتك لإقامة مشروعٍ أو شراء آلاتٍ ليس مَوْضِع ضرورةٍ؛ فحدُّ الضرورة هو ما يغلب على الظن وقوع المرء بسببه في الهلكة، أو أن تلحقه بسببه مشقةٌ لا تحتمل، أو لا يتمكن المرءُ معها من تحقيق الحدِّ الأدنى مِن حياة الفقراء، وحيثُ زالت الضرورةُ فلا يجوز التعاملُ بالربا، ويرجع الأمر إلى أصله وهو: التحريمُ القاطع؛ لعموم الآيات والأحاديث الثابتة الدالة على تحريمه؛ قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾ [البقرة: 275، 276].

 

ولتعلمْ - أيها الأخ الكريم - أنَّ مَن ترَك شيئًا لله عوَّضه الله خيرًا منه، فاتقِ الله تعالى في نفسك وأهلك، وإياك أن تفتحَ عليهم باب الربا؛ فتقعوا - لا قدَّر الله - تحت عقاب الجبَّار؛

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [البقرة: 278، 279]

 

وفَّق الله الجميع





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة