• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

أحببتُها فاكتشفتُ أنها زانية!

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 28/7/2013 ميلادي - 20/9/1434 هجري

الزيارات: 31845

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

قال تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾ [هود: 11].

 

أنا شابٌّ أُعاني حياةً قاسية، ووحدةً شديدة، وكنتُ في حاجةٍ لشخصٍ بجانبي، فشاءت الأقدار أن ألتقيَ بفتاةٍ أحببتُها، وكانتْ مِثاليةً جدًّا، ولكن المصيبة أنني وقعتُ في بحر إغوائها وأُنوثتها، وارتكبتُ غلطتي وزنيتُ بها، وأفقدتُها عُذريتها، وأنا نادمٌ أشدَّ الندم، ولكن مصيبتي ومشكلتي أنني اكتشفتُ أنها كاذبةٌ وخائنةٌ، فقد تأكدتُ تمام التأكُّد مِن أنها تُمارس الجنس مع شبابٍ آخرين! ولستُ متأكدًا إن كان من الدُّبر أو من الموضع الطبيعي.

 

حاولتُ قَطْع علاقتي بها، والرجوع إلى الله؛ طالبًا المغفرة، لكنها تُهددني بأن تقاضيني بتهمة هتْكِ عِرْضِها، لا تقولوا لي: إنني مخطئ، وإنني زانٍ... إلخ، فيشهد الله أنني تائبٌ نادمٌ، وأعرف ذنبي، وما اقترفتُه.

 

لا أستطيع أن أجعل إنسانة كهذه زوجتي، وإن لم أتزوجْها، لكن ستُقاضيني، بالرغم مِن اقترافها الفاحشة مع غيري! فأنا أموت مِن الندم والألم، وحياتي أصبحتْ قاتمةً، لكنني لن أقنطَ مِن رحمة الله ومغفرته، وسأصبر.

 

فهل لديكم نصيحة أنتفع بها؟ أو رأي يُسَدِّد خطاي؟

 

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:

فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك بالتوبة النصوح، والندم على ما اقترفته مِن الزنا، وهذه التوبة كافيةٌ - إن شاء الله - في محْو الذنب، مع العزْم على عدم العوْد، والاستقامة على شرْع الله.

 

فالزنا مِن كبائر الذنوب، ومن تاب إلى الله تعالى توبةً نصوحًا؛ تاب الله عليه، وغفر له ما كان؛ كما قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الشورى: 25]، وقال تعالى - بعد أن توعَّد مَن ارتكب أكبر الكبائر -: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70]، وإذا علم اللهُ صِدْق التائب تاب عليه، وغفر له ذنبه، ومَحَا عنه خطيئته؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

وروى ابنُ ماجه، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((التائبُ مِن الذنب كمَنْ لا ذنب له))؛ حسَّنه ابن حَجَر.

 

وراجع على موقعنا الاستشارتين: "شُؤم الزنا"، "كيف أشعر بالتوبة؟".

 

أما الفتاة فما دامتْ على تلك الحال التي ذكرت مِن الانحراف، فلا يجوز لك أن تتزوَّجَها، ولْتَبْحَث عن امْرأةٍ دَيِّنةٍ تتزوَّج بها، واقطعْ علاقتك معها من كلِّ وجْهٍ، ولا تستجب لابتزازها لك، كما لا تهتم بتهديدها.

وراجع استشارة: "اختيار الزوجة".

 

وفقك الله لكلِّ خير





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة