• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

صحة أثر

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 8/3/2012 ميلادي - 14/4/1433 هجري

الزيارات: 28337

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

ما صِحَّة أثر رؤيا ابن عبَّاس عندما رأى النبِيَّ - صلَّى الله وعليه وسلَّم - وأعطاه زجاجةً فيها دم، وقال له: هذا دَمُ الحسين؟

ثانيًا: هل يوجد دليلٌ يُبيِّن سببَ تسمية فاطمة بالزَّهراء؟ وما معنى الزَّهراء والبَتُول؟

 

وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فالأثَر المذكور رواه أحمد والطبراني عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: رأيتُ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في المنام بنِصْف النهار أشعثَ أغْبَرَ، معه قارورةٌ فيها دمٌ يلتقطُه، أو يتَتبَّع فيها شيئًا، قال: قلت: يا رسول الله، ما هذا؟ قال: ((دمُ الحسين وأصحابه، لَم أزَلْ أتتبَّعُه منذُ اليومِ))، قال عمَّار: فحَفِظْنا ذلك اليوم، فوجَدْناه قُتِلَ ذلك اليوم؛ قال الهيثميُّ - في "المَجْمع" -: "رجالُ أحمدَ رجالُ الصحيح"، وقال ابن كثيرٍ - في "البداية والنهاية" (8/ 200) -: "تفرَّدَ به أحمد، وإسناده قويٌّ".

وكونُ الإسناد صحيحًا لا يَعْني أنَّه حديثٌ مرفوعٌ، وإنَّما يعنى أنَّه مُسنَدٌ صحيحٌ إلى ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - لِكَونها رؤيا له وليست يقَظة.

أمَّا إطلاقُ لَقَبِ الزَّهراء على فاطمةَ بنتِ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فمشهورٌ عند أهل العلم قديمًا وحديثًا، وقد ذكرَ الحافظُ ابن حجر في "الإصابة" أنَّها كانت تُلقَّب به، وأولُ من رأيناه ذكر هذا اللَّقَب في كتُبِه من أهل العلم، هو ابن حبَّان؛ فقد ذكَرَه في عِدةٍ من مؤلَّفاته.

ومعنى الزَّهراء: عتيقة البَياض، يُقال: رَجلٌ أزْهَر؛ يعني: أبيض عتيق البياض، في حُسْنٍ تام، كأنَّ نوره يُزْهِر كما يُزهر السِّراج.

أمَّا البَتُول، فهو العابد المُنقَطِع عن الدُّنيا وأسبابِها إلى عبادة الله؛ ومنه قوله - تعالى -: ﴿ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ﴾ [المزمل: 8]؛ أيِ: انقطِعْ بعبادتك إليه، ولا تُشرِكْ به غيره.

قال العلماء: التبَتُّل هو الانقطاع عن النِّساء وتَرْك النِّكاح، انقطاعًا إلى عبادة الله، وأَصْل البَتْل: القَطْع، ومنه مريم البَتُول، وفاطمة البتول؛ لانقِطاعهما عن نساء زمانِهما دينًا وفضلاً ورغبةً في الآخِرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة