• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

أيهما أفضل الزواج من متزوج أو ممن لا يصلي؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 23/2/2012 ميلادي - 30/3/1433 هجري

الزيارات: 15838

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العُمر 34 سنة، تقدَّم لخِطبتي رجلان؛ الأوَّل: متزوِّج متديِّن، وذو خُلق، والثاني: يسكن في أوروبا، لا يُصلي، ولا يصوم، ولكنَّه طيِّب.

قلبي يميل إلى الأوَّل، ولكن لكونه متزوِّجًا، طلَب منه أخي أن توافِق زوجته الأولى قبل إقامة العقد الشرعي والمدني.

إني خائفة ألاَّ تَقبل زوجته، ومن الوقوع في الحرام أيضًا، وهل تُشترط موافقة الزوجة الأولى لإقامة العقد الشرعي؟

وبالنسبة للرجل الثاني لَم أُعطه إجابة بعدُ، إنه مسلم لكن وُلِد في أوروبا، أفيدوني من فضلكم.

 

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فمن الأمور البدَهيَّة في الشريعة الإسلاميَّة أنَّ معيار القبول والرَّد بالنسبة للزَّواج، هو الدين والخلُق؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا أتاكُم مَن ترضَون دينَه وخُلُقَه فأنْكِحوه، إلاَّ تفعلوه، تكُنْ فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير))، قالوا: يا رسولَ الله، وإن كان فيه؟ قال: ((إذا أتاكُم مَن ترضون دينه وخُلُقه فأنْكِحوه)) ثلاثَ مرَّات؛ رواه الترمذي عن أبي حاتم المُزَني.

وكون الرَّجل متزوِّجًا من أُخرى، لا أثَرَ له، وليس سببًا للتَّردُّد؛ لأنَّه لا يُشترط رضا الزَّوجة الأولى أصلاً في إباحة الزَّواج من أخرى؛ فالشَّرع قد أباح الزَّواج بأربَع، لكن بشرطِ العدل والقُدرة على الإنفاق ونحوه، فلا تتشدَّدوا في مسألة رضا زوجته وموافقتها على زواجه الثاني؛ فهذا أمرٌ يرجع إليه.

والقبول بالزَّواج من متزوِّج من الأمور المُباحة، ما دُمتِ لا تُريدين الضَّرر بزوجته أو أطفاله، وما قد يَحصُل بينه وبين زوجته الأولى بسبب زواجه منكِ - لا قدَّر الله - فلستِ مسؤولةً عنه؛ لأنه مما يترتَّب على ما أباحَه الشرع الحكيم، والواجب على زوجته الصبرُ، وعليه العدل.

فلا تتردَّدي في القَبول بِمَن ظاهره الالتزام بشعائر الدين، ومحافظ على الصلوات، ويؤدِّي الفرائض، ويجتَنِبُ الكبائر، ومَرضيُّ الدين والخلُق، أمَّا الرجل الآخر فلا خيرَ فيه، ما دام على الحال الذي ذكرتِ، نسأل الله لنا وله الهداية.

فصاحب الدين والخلُق لا تَعدم المرأة منه خيرًا؛ إن أمسكَها، أمسَكها بمعروفٍ، وإن سرَّحها، سرَّحها بإحسان، ويكون مبارَكًا عليها وعلى ذُرِّيَّتها، تتعلَّم منه الأخلاق والدين، بخلاف من يتهاونون في أداء الصلاة والصيام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة