• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

الارتباط بفتاة تقدم إليها شخص

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 20/2/2012 ميلادي - 27/3/1433 هجري

الزيارات: 12160

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

فعِندي مشكلةٌ شغلتْني كثيرًا، أرْجو منكم أن تَنصحوني فيها:

أنا شابٌّ مسلِم، عمري 23 سنة، أعجبتْني بنتٌ مسلمةٌ، توكَّلت على الله، وفوضتُ أمري لربي، وأخبرتُ والدتي، وتقدَّم والدي ليخطبَها لي مِن أبيها، وبعدَ بضعة أشهرٍ، أجابنا والدُها بالقَبول، ففَرِحتُ كثيرًا، وشكرتُ ربي, وأبي وأمِّي وإخواني كذلك، لكن المشكلة أن تَقَدَّمَ لها ابنُ عمتِها من قبلُ، لكنَّ أباها رفَض؛ لمشاكلَ بينهم من قبل - حَسَبَ ما يقول أهله - أنا عندما سمعتُ بنبأِ ابن عمَّتها، خفتُ أن أكونَ قد دخلتُ بينهم، أزْعَجني كثيرًا، ووسوس لي الشيطان - أسأل الله أن يعفوَ عني - اتصلتُ بها شخصيًّا باحترام - وربي أعلمُ بما أقول - جرتِ المكالمة بيننا في بِضع دقائق، سألتُها إن كنتُ دخلتُ بينها وبين ابن عمِّتها؛ فَأَرُدُّ طلبي دون مشكلة، فأجابتني بكلام وَاضحٍ، فقالت لي: ليس بيني وبينه شيءٌ.

ماذا أفعل؟ مع العلم أنَّهم وافقوا أبي أن يكونَ كتابُ عقدِ النكاح في أقربِ وقتٍ، هل أتوكَّل على الله بعد استخارته؟

 

أرجو منكم أن تنصحوني يا شيخي، جزاكم الله عنَّا خيرًا، وشكرًا.

 

الجواب:

الحمدُ لله، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحْبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فقدْ ذكرتَ أن تلك الفتاة مسلمةٌ؛ فإنْ كانت حسنةَ الخلُق، وعلى قدْرٍ من التديُّن، وتصلِّي، فتوكَّل على الله وأتمِمِ الزَّواج منها؛ فقد حثَّ النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - على التَّمسُّك بصاحبةِ الدِّين، فقال - فيما رواه الشَّيخان عن أبي هُرَيرة، رضي الله عنه -: ((فاظْفَرْ بذاتِ الدِّين ترِبَتْ يداك))، وقال: ((المَرْأة تُنْكَح على دِينِها ومالِها وجَمالها، فعليْك بذاتِ الدِّين ترِبت يداك))؛ رواه مسلم عن جابر.

حتى وإنْ كان بها بعض أوجُه التقصير، فبالنُصْح والتوجيه، ودَعوتِها للخير، ينصلحُ حالُها - إن شاء الله - ودعكَ مِن وساوس الشيطان، من تَقَدُّمِ قريبِها لخطبتها، فهذا أمرٌ لا يَدَ لَهَا فيه، ولا تخلو منه فتاةٌ في الغالب، ولا يدلُّ هذا على نوعِ تعلُّقٍ بينهما، لا سيَّما وقد أخبَرَتْك هي نفسُها بهذا، فاستخِرِ الله - تبارك وتعالى - ودعِ التَّرَدُّدَ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة