• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

هل أتخصص في العلوم الشرعية أو الفرنسية؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 4/5/2011 ميلادي - 30/5/1432 هجري

الزيارات: 12349

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد استشارتكم في أمر شخصي ومصيري في حياتي.

 

أنا من المغرب وعمري 23 سنة، وأجد حيرة وصعوبة في اتخاذ القرار فيما يخصُّ اختيار الشُّعبة التي أدرسها في الجامعة، راجعت نفسي وقدراتي وميولي؛ فوجدت أنَّني أحبُّ العلم الشرعي والفرنسية؛ ففي كلا المجالين خطَّطت لمشاريع وأهداف مستقبلية - إنْ شاء الله - فكنت قد قرَّرت أن أتخصَّص في الفرنسية، وفي نفس الوقت أقرأ كتب العلم الشرعي في البيت، ولكنني علمتُ أنه مَن كان شيخه كتابه، كان خطؤه أكثر من صوابه، ثم أعدت التفكير، وقرَّرت أن أتخصَّص في العلم الشرعي؛ لكي أتفرغ له وأتمكَّن فيه، ولكن خلال هذا القرار تُداهِمني فكرة أنَّه في بلادنا فرص العمل في العلم الشرعي قليلة، وبعدَها استشرتُ أحدهم، وقال لي: تخصَّصْ في الفرنسية، واجعل كسبك منها، ثم عُدْ وسجِّل في شعبة العلوم الشرعية، وهكذا تكون قد جمعتَ بين الخيرين، وفي نصيحة هذا الشخص لي وجدت أنَّه لن أحصل العلم الشرعي بقدر عالٍ؛ لأن العلم الشرعي يتطلَّب التفرُّغ لِمَن أراد أن يتمكَّن فيه، فالعلم الشرعي أحتاجه كثيرًا جدًّا جدًّا، وخاصةً في بلادنا هذه التي كثُر فيها الفساد، والبُعد عن الدِّين، والانفتاح غير المنضبط، وأنا أجدُ هذا في المقرَّبين إليَّ من العائلة، وأنا الآن لا أزور بعض العائلة؛ بسبب عدم التزام بناتهن ونسائهن، والتبرُّج والعري، وعَزَّز هذا الوضعَ انعدامُ مَن ينصحهم ويدعوهم إلى الله، فكثيرٌ من الجلسات العائلية التي أجلس فيها، تمرُّ بالساعات في الكلام الذي لا فائدةَ منه، أو الغِيبة، ولا تجد أحدًا له علمٌ بالدين يلقي درسًا قصيرًا يعظ فيه الحاضرين، أو يُذَكِّرهم، وزِدْ على ذلك: أنَّ المتخصِّصين المتمكِّنين في العلم الشرعي والدعاة يكادون ينقرضون من بلادنا، وأيضًا نظرًا للظروف التي أنا فيها من جهل أسرتي بأمور دِينها، وتشتُّت الشمل والمشاكل، وأنا - كما ترون - أحتاجُ كثيرًا إلى التفقُّه في الدِّين، ولا غنى لي عنه، فأرجو منكم الإرشاد والتوجيه والنُّصح.

 

أرجو أن تجيبوني في أقرب وقت؛ لأنه يجب عليَّ أنْ أتَّخذ القرار في هذه الأيام.

 

أنتظر ردَّكم.

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فشكر الله لك اهتماماتِكَ بطلب العلم الشرعي، والرغبة في نجاةِ نفسِكَ ومن حولك؛ فالعلم الشرعي من أهم ما يُعتَنَي به ويُحرصُ على طلبه؛ ليُعبَد اللهُ على علم وبصيرة، واللهَ نسألُ أن يُلْهمَك رشدك، ويُعيذَك من شر نفسك، ويَجعلك من علماء السنة العاملين.

 

وما ننصحُك به هو: أن تَجمع بين تعلُّم العلوم الدينية.

 

والأحسن: أن تأخذ بنصيحة صديقك؛ فتتخصَّص في اللغة الفرنسية؛ لتتكسَّب منها، ثم تُسَجِّل في شعبة العلوم الشرعية، وفي أثناء هذا تتعلم مبادئ العلوم الشرعية، فتقرأ مختصرًا ميسرًا في كلِّ فن، فالعلم وإنْ كان الأصل في تلقِّيه من أفواه العلماء وليس من الصحف، إلا أنَّ مَن كانت عنده قوةُ العقل، والملكةُ العلمية، والتميُّزُ، واعتمد على العلماء المعاصرين في اختيار الكتب والمناهج، وتابَع شروحهم - فذلك يمكنه القراءةُ بمفرده ولو لبعض العلوم، فتبدأ بالأهمِّ فالمهم من العلم، فتحفظ شيئًا من القرآن العظيم، مع قراءة كتاب تفسير مبسط كتفسير السعدي، المعروف بـ"تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان"، حتى تعرف معانيَ ما تقرؤه، ثم تقرأ مختصرًا بسيطًا في العقيدة الإسلامية، ثم مختصرًا معه آخرَ في الفقه، ومع التركيز على الأحكام العملية التي تكثرُ الحاجةُ إليها؛ كالطهارة والصلاة والصيام، ثم التوسعُ والازدياد، وإن استطعت أنْ تجد من العلماء، أو طلاب العلم مَن يعينك على طريق العلم، فهو أفضل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة