• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

لماذا يا أبي ؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 8/3/2011 ميلادي - 2/4/1432 هجري

الزيارات: 16812

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

طبتم وطابت أيامكم، ونفع الله بكم، وبارك في عملكم.

حقيقة لا أعرف كيف أبدأ، أو ابني كلماتي، وبداخلي حرقة من الأمر، وغيبة عن التصرف السليم.

محدثكم خريج جامعي، بتخصص دراسات قرآنية، وعمري 23 سنة، من مواليد القصيم، وأعمل فترة مسائية - منذ أربع سنوات - في جهة خيرية، وإمام مسجد - والحمد لله - قبل سنة من - الآن - حاولت - كثيرًا - إعفاف نفسي، وإقناع أهلي بتزويجي، لكن - للأسف - ما لم أتوقعه: أن أصطدم بصخرة أبي القاسية، بالرفض التام للموضوع، ورفض المساعدة، ولو بهللة واحدة، علمًا أن عمره قارب الخمسة والخمسين عامًا - طبعًا - الرفض أثر في نفسيتي كثيرًا، وأمي ضعيفة؛ لكونها أنثى، ولعدم قدرتها على مواجهة أبي؛ لشدة شخصيته.

الرفض أثر في نفسي - كثيرًا جدًّا - خصوصًا أنه ليس هناك عائق في الزواج، فالمال موجود، والسكن متوفر، والسمعة حسنة، وبحمد الله لديَّ مصروف شهري لا يقل عن خمسة آلاف ريال، وأملك سيارة جديدة، ومنذ أكثر من 12 سنة، لم أمد يدي لأبي، واللهُ على ما أقول شهيد، فقد درست في المعهد العلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية، وهم يصرفون مكافأة للطلاب عشت منها 6 سنوات - طيلة الدراسة - ثم دخلت الجامعة، وتخرجت منها، والآن لديَّ أعمالي الحرة، والخيرية، وأنتظر استلام الوثيقة، والتقدم للعمل الأكاديمي الحكومي، علمًا أن سمعة عائلتنا جيدةٌ جدًّا، وبيتنا محافظ.

المشكلة أنني لم أستطع أقناعه، والفتن كثيرة جدًّا، لا أملك نفسي أمامها، علمًا أنني جربت الصيام لفترة طويلة، وَصَلَتْ لحد 59 يومًا متواصلة، على إثرها انهارت قواي، وضعف بدني، وبرزت عظام وجهي وظهري، ونقص من وزني 10 كلغ، وكل ذلك خوفًا من الوقوع في الفتن، ولكن - للأسف - بعد أن كدتُ أَهْلِكُ من الضمور الداخلي، والقلق المتزايد، وقعت في العادة، أعملها كل جمعة قبل الاستحمام، كتخفيف نفسي، وخوفًا من الفاحشة.

أتمنى من الله أن يتجاوز عني، وأن يتوب عليَّ؛ أريد منكم حلًّا مع أبي، ومع العادة، وكيفية الخلاص منها.

الجواب:

فطاعة الوالدين - في المعروف - من فرائض ديننا الحنيف، وتكاثرت على إثباته أدلَّة الكتاب والسنَّة، ولكن إن تعنَّت الوالِدان في استِخدام حقِّهما، أو شقَّ على الابن ما يأمران به، أو كان طلبهما خارجًا عن الوسع، أو فوق الطاقة والجهْد، جعل الله للأبْناء مندوحة في المخالفة، ولا إثم عليهم، بل الأب هو من يتحمل الإثم لو هجر ابنه من جراء هذا.

 

والحاصل: أنك ما دمت قادرًا على الزواج ونفقاته، ولا صبر لك على النساء، كما هو طافح من رسالتك، وظاهر في كلامك، فحاول إقناع والدك بالموافقة على الزواج بكلِّ الإمْكانات المُتاحة، من الاستعانة ببعض إِخْوانِك، أو أعمامك، أو صديق، أو بعض أهل العِلْم والصَّلاح؛ لينصحه، ويوجِّهَهُ، ويبيِّن له حاجتك الماسة للزواج، وأنه لا يحل له منع الابن الذكر عن الزواج، ولا حتى عضل الأنثى إن جاءها كفؤها.

 

وعليك بالإكثار من الدُّعاء والتضرُّع في أوقات الإجابة: أن يُلْهِمه الله رُشْده، ويليِّنَ قلبه، ويعذه من شر نفسه، فإن أصرَّ على رفْضِه، ولم تنفَع معه المحاولات المتكررة، فتوكل على الله وابحث عن زوجة صالحة، ولا تعبأ برفضه، فهو مَحض تعنُّت وتحكم، لا يقره شرعٌ، ولا عرف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة