• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

التصرف في أموال الصدقة

التصرف في أموال الصدقة
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 11/4/2017 ميلادي - 14/7/1438 هجري

الزيارات: 23910

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سيدة تعمل مديرة جمعية لجمع التبرُّعات للمحتاجين؛ وضَع شخص ما مالًا لديها لتوزيعه على الفقراء، واحتاج أهلها للمال فأعطتهم منه على سبيل القرض، وتسأل عن صواب فعلها من خطئه.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مديرة لجمعية تبرُّع للمرضى المحتاجين، ووضَع عندي شخص مالًا للتبرُّع، وأعطاني حرية التصرُّف فيه للفقراء، وحصل أن أسرتي انقطع عنهم الماء، واحتاجوا إلى المال لشراء الماء، لكنَّهم لم يَجدوا أحدًا غيري يقترضون منه، فتصرفتُ في جزء من المال المودع لديَّ، وأعطيتُهم إياه على سبيل الاقتراض؛ بحيث أسدِّد المبلغ حين يصلني راتبي، وما فعلتُ ذلك إلا بسبب حاجة أهلي الشديدة، فهل عليَّ إثمٌ لما فعلتُ؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاكِ الله خيرًا أيتها الأخت الكريمة على سعيك في نفع المرضى والمحتاجين من المسلمين، أما جواب ما أشكل عليكِ، فالذي يظهر مِن رسالتك أنه لا يَخفى عليكِ عدم جواز تصرُّف الوكيل فيما تحت يديه من الأموال، إلا وفقًا لما حدَّده صاحبُ المال وشرطه، وأنه إن تصرف فيه على غير شَرطه أثم وضمنَه؛ لتعدِّيه بالتصرف دون إذن المُودِع.


غير أنك سلمك الله قد ذكرت أن صاحب المال قد أعطاكِ حريه التصرُّف في دفعه للفقراء عمومًا، ولم يخصَّ أحدًا بعينه، وما حصل لأسرتك من عدم الاستطاعة في الحصول على الماء الذي هو مِن أشد ضروريات الحياة، يجعلهم من المستحقِّين لما يسد عوزهم من هذا المال.


إذا قرَّرنا هذا أيتها الأخت الكريمة، علمتِ أنه لا حرج عليكِ فيما فعلت إن شاء الله تعالى من إعطاء المال لأسرتك؛ لأنهم يدخلون فيما اشتَرَطه صاحب المال، كما أنه لا يجب عليكِ ردُّ ذلك المال ثانية إلا على سبيل الاحتياط والورَع.

وأسأل الله أن يرزق المسلمين رزقًا واسعًا طيبًا مباركًا فيه





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة