• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

ما الحل مع زميلتي في العمل ؟

ما الحل مع زميلتي في العمل ؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 1/9/2016 ميلادي - 28/11/1437 هجري

الزيارات: 31622

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ يَعمل في مكان مختلطٍ، لديه زميلة في العمل تُحاول التقرب إليه، ويسأل: هل انشغالي بها حب أو لا؟ وكيف أتخلص منها؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكركم جزيل الشكر على مُساعدتكم للناس وتوجيههم، وتقديم الدَّعْم والنصائح.


أُعجِبَتْ بي امرأةٌ متزوجة في العمل، وقد قاومتُ إغراءاتها، فهي امرأةٌ ذات منصبٍ ومالٍ.


لاحظتُ مِن نفسي أنني بدأتُ أضعف فقررتُ الزواج، وظننتُ أن الأمر سيَزول مِن ذهني بعد الزواج، لكنني وجدتُ نفسي أفكِّر فيها، حتى لاحَظَتْ زوجتي ذلك عليَّ، خاصة بعدما وَجَدَتْ نفسيتي مُتغيِّرةً، فصارحتُها بالأمر، وطمأنتها أن محبتَها ما زالتْ كما هي.


أشعُر بالذنب، ولا أعلم ماذا أفعل؟ فكل ما أَفعلُه أنني أُقاوِم تلك المرأة، فهل انشغالي وتفكيري فيها حبٌّ أو لا؟


أخبِروني ماذا أفعل بارك الله فيكم؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فقد أحسنتَ أيها الأخ الكريم أنك تَزَوَّجْتَ سعيًا لتحصين نفسِك، وهذا دليلٌ على قوة نفسك، غير أنه كان يجب عليك الابتعاد عن تلك المرأة بالكلية، وقطع أي صلةٍ بينكما، وحَمْل نفسك على هذا، ولستَ بحاجة إلى أن أُنَبِّهك إلى أن التعارُفَ بين الرجال والنساء الأجانب غير جائز، وأنه يَجلب مِن المفاسِد والفِتَن والبلايا ما يَعْلَمُه كل أحدٍ، وهو مِن أشد خطوات الشيطان التي تنتهي بالفاحشة الكبرى - أعاذنا الله جميعًا.


فإذا انْضَمَّ لما ذكرناه أن المرأة متزوجة كان الإثمُ أعظمَ، والجريمةُ أبشعَ، ففيه إفسادٌ لامرأةٍ على زوجها، وهدمٌ لبيوتِ الناس، وغير ذلك، فكيف مع هذا تسأل: هل هو حبٌّ أو لا؟ وهل يصحُّ أصلًا التعلُّق بامرأةٍ متزوجةٍ، أو شغل قلبها، وقد قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 32]؟!


ثم هل تعرف سلَّمك الله أنَّ إفسادَ قلب المرأة على زوجها، وما يَلزم مِن ذلك مِن التفرقة بينهما مِن الذنوب الشديدة، وهو مِن فِعل السحرة، ومِن أعظم أفعال الشياطين؟! فقد قال تعالى في حقِّ السحَرة: ﴿ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ﴾ [البقرة: 102]، وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا مَن خَبَّب امرأةً على زوجها، أو عبدًا على سيِّدِه))؛ رواه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه. والتَّخبيبُ: الإفسادُ والخديعة.


والعجَبُ لا يَنقضي مِن استجابة الإنسان لتزيينِ الشيطان لِما حرَّمه الله، وصده عما أَحَلَّه اللهُ له بكلِّ سبيلٍ، وعجيبٌ أمرُ تلك النفوس التي تأبَى إلا سلوك سبيل الردَى والهلاك، وتتخبَّط في كلِّ وادٍ في سبيل تحصيل لذةٍ فانيةٍ، أو سعادة مُتوهَّمة.


فتُبْ إلى اللهِ، واقطع التفكيرَ في تلك المرأة، واقطعْ أي صلة بينكما، وتجنَّبْ كل ما يَجُرُّ إلى الفِتَن، وانتقلْ لإدارة أخرى في عمَلِك، بعيدًا عن تلك المرأة، أو ابحثْ عن عملٍ آخر، وأكثِرْ مِن الأعمالِ الصالحةِ، واقنعْ بما رزَقك الله سبحانه به مِن زوجةٍ؛ ففيه كفايةٌ للنفس، وسدٌّ لحاجاتها وإعفافها عما حرَّمه الله.


والله أسأل أن يُعيذك من مُضِلَّات الفتن ما ظَهَر منها وما بَطَن





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة