• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

أهل زوجتي يريدون ابتعاثها للدراسة

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 14/7/2016 ميلادي - 8/10/1437 هجري

الزيارات: 14347

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ يَشكو أهلَ زوجته الذين يُريدون للفتاةِ أن تُكملَ دراستها في الخارج، والزوجُ يَرْفُض، ويسأل: ماذا أفعل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ متزوجٌ منذ 3 سنوات، ولديَّ طفل وزوجتي حاملٌ، كان شرطُ أهلِها إكمالَ دراستها، وكانتْ عندما تزوجتُها في السنة الأولى مِن الجامعة، وتركتها تُكمل دراستها حتى تخرَّجتْ.


الآن يَطلُبون مني أن أذهبَ معها للابتعاث لدراسة الماجستير، أو أتركها تذهب مع أحد إخوتها أو أبيها، لكني غير موافق، ويتعلَّلون بأني وافقتُ مِن البداية على شرط الدِّراسة!


وسؤالي: هل شرط الدراسة يكون لأيِّ دراسةٍ تريدها؟ فأنا وافقتُ على إكمال دراسة البكالوريوس، وليس لديَّ مانعٌ أن تكملَ دراستها العليا في داخل البلاد، لكن السفر أنا لا أراه مناسبًا.


الحمدُ لله أنا شابٌّ ملتزمٌ، ولا أريد أن أُعرِّضَ نفسي للفِتَن، أو أن أُعَرِّض أهلي للسفَر.

 

فما العملُ إذا أصروا على السفر، هل أتركها تذهب أو أُطلِّقها؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فقد أحسنتَ سلمك الله لما وفيتَ لزوجتك وأسرتها بما اشترطوا عليك عند عقد الزواج مِن إكمال دارسة زوجتك، فالوفاءُ بالشروط واجبٌ شرعي لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ أحقَّ الشروط أن توفوا بها ما استحللتم به الفُروج))؛ متفق عليه.


واشتراطُ الأهل إكمال الدراسة في أعرافِ الناس عمومًا المقصودُ منه حصول الزوجة على البكالوريوس، وليس المقصودُ أن تظلَّ تدرس حتى تحصلَ على الماجستير والدكتوراه، فهذا أمرٌ لا يقولُه أحدٌ، إلا أن يَتَبَرَّع الزوجُ.


وأنت الآن أملك لزوجتك مِن أسرتها، وهي لا تَملك مخالفتك مِن أجْلِ كلام أسرتها، فبَيِّنْ ذلك لزوجتك ولأهلها، فإنْ أَصَرَّتْ على موقفها، فالأمرُ إذًا خطير يتطلَّب تدخُّل العقلاء وأهل الخبرة مِن الأقارب أو غيرهم في سبيل صيانة الأسرة الناشئة وحفظها مِن الدمار؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾[النساء: 35].


فلا تَستسلمْ وتُسارع في التفكير بفَصْمِ عُقدة النكاح وتحطيم الأسرة، فهناك وسائلُ تُتبع عند خوف الشقاق، وهو تحكيم مَن ترتضيه قبل أن تتعقدَ الأمورُ.


أمرٌ أخير، وهو: أنَّ للمرأة الحق في متابَعة الدراسة، بشرط أن تتقيَّد بضوابط الشرع، ومِن تلك الضوابط والشروط موافقة الزوج، لا سيما إن كانت الدراسةُ خارج البلاد، فليس مِن حق والد زوجتك أن يَفرضَ عليك إكمال الدراسات العليا.


ولكن إن أَصَرُّوا بعد كل تلك المحاولات، فافعل ما ترى أنه الأصلح لك في دينك، فلا يُعقل أن يتدخلَ أهلُ الزوجة في حياة ابنتهم بهذه الطريقة، كما لا يُعقلَ أن تبتعدَ الزوجةُ عن زوجها أعوامًا بغَرَض الحصول على شهادةٍ يمكن تحصيلها في بلدها، والذي يُخشى منه أنهم إن فعلوا ما يريدون من سفر زوجتك للخارج، أن تفقدَ في المستقبل قوامتك لبيتك، وتخرج أموره عن سيطرتك.


والله أسأل أن يُقَدِّر لك الخير حيث كان





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة