• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

هل أخبر خطيبتي بأني مريض بالوسواس القهري

هل أخبر خطيبتي بأني مريض بالوسواس القهري
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 8/5/2016 ميلادي - 30/7/1437 هجري

الزيارات: 37867

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب مريض بالوسواس القهري، ويسأل عن مدى صحة أو خطأ إخفاء حقيقة مرَضه بالوسواس القهري عن خطيبته.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 22 عامًا، أريد الزواج، وأبحث عن زوجةٍ، فدخلتُ أحد مواقع الزواج، لكن المشكلة أني أصبتُ في وقتٍ من الأوقات بوسواس قهري في العبادات والعقيدة، وأعتقد أن الوسواس تحوَّل إلى مرض نفسيٍّ مستمر معي.


تواصلتُ مع فتاة بغرَض الزواج، وأخبرتُها أن لديَّ وسواسًا قهريًّا، لكني شعرتُ أني أخطأتُ؛ لأني لا أعلم هل هذا مِن العيوب التي يجب إخبار المخطوبة بها أو لا؟ وهل كتمان مثل هذا يعدُّ غشًّا أو لا؟


ما جعلني أعتقد أنه يجب أن أخفي عليها ذلك، أنَّها ظنتْ أنَّ الوسواس هذا مرض خطير، فتظن أنني أضرب الناس في الشارع أو أكسر الأشياء من حولي.


فأشيروا عليَّ هل أُخبر المخطوبة بمرضي أو أخفي عنها، حتى لا تتوَّهم أني مريضٌ مرضًا خطيرًا؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، وأن يصرف عنك تلك الوساوس، وأن يعجلَ لك العافية والشفاء، وأن يرزقك بزوجةٍ صالحةٍ تعينك على طاعته ومرضاته.


اعلمْ أيها الابن الكريم أن كثيرًا مِن حالات الوسواس لا تتعارَض مع الزواج، بل الذي نعرفه أنَّ بعض الحالات تتحسَّن وتشفى تمامًا بعد الزواج - بإذن الله تعالى.


وأمَّا وُجُوب إخبار مَن تريد الزواج منها بحالتك الصِّحِّيَّة، فلا بد أن تعلمَ أولًا ما هو العيب الذي يجب الإفصاح عنه للمخطوبة، والذي يظْهَرُ أنَّ الراجح مِن قولي العلماء أن جميع الأمراض التي تُنَفِّر الطرف الآخر، ولا يَحْصُل معها مقصود النكاح مِن المَوَدَّة والرحمة والاستمتاع يجب إخبار الطرف الآخر بها؛ لأن الأصل السلامة مِن العيوب؛ قال العلاَّمة ابن القيم رحمه الله في كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد" (5/ 166): "والقياسُ أنَّ كل عيب ينفر الزوج الآخر منه، ولا يحصل به مقصود النكاح مِن الرحمة والمودة يوجب الخيار، وهو أولى من البيع، كما أنَّ الشُّروط المشترطة في النكاح أولى بالوفاء مِن شروط البيع، وما ألزم الله ورسوله مغرورًا قط ولا مغبونًا بما غر به وغبن به، ومَن تَدَبَّر مقاصد الشرع في مَصادره وموارده وعدله وحكمته وما اشتمل عليه من المصالح لَم يخفَ عليه رجحان هذا القول وقربه مِن قواعد الشريعة".


فاعرِضْ نفسك أولًا على طبيبٍ نفسيٍّ ماهرٍ لينظرَ في حالتك، فقد تكون حالتك مجردَ وساوس تزول بيُسْرٍ ولَم تصل بعدُ للحالة المرَضية التي تتطلب علاجًا مناسبًا، وسَيَتَحَدَّد بزيارة الطبيب ما يجب عليك فعله مِن إخبار مَن تريد خطبتها أم لا.


كما أُحِبُّ أن أنبهك أيها الابن الكريم إلى أن الإنترنت ليس هو المكان المناسب للبحث عن زوجة، ولا بناء بيت قويٍّ، فالحديثُ عبر الإنترنت مَحفوفٌ بالمخاطر، ولا يخفى على مِثْلك أنه يكثر فيه الكذِب والخداع والغِش؛ فالرجلُ قد يكون صادقًا في الزواج، ولا تكون المرأة كذلك أو العكس، كما أن الكثير يتَّخذونه وسيلةً لإقامة علاقة بين الجنسين للإشباع الجنسيِّ.


أما المكان المناسب للزواج فهو البحثُ عن فتاة ذات دين ممن تثق فيه من الأهل والمعارف، فالزوجةُ الدَّيِّنة يجب أن تكونَ مَطْمَحَ نظر الرجل العاقل نظرًا لطول الصُّحبة.


وراجعْ على موقعنا تلك الاستشارات: علاج الوسوسة في الصلاة، الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة، الوساوس في الصلاة، لماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس من الكافر؟ ، ضيق الصدر ووساوسه".


أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفي مرضى المسلمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة