• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ خالد الرفاعيالشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي شعار موقع الشيخ خالد الرفاعي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

أريد الدراسة في الخارج وأخاف على ديني

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 12/4/2016 ميلادي - 4/7/1437 هجري

الزيارات: 9631

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ يريد الدراسة في الخارج، ويخاف على دينه، ويسأل: هل أسافر أو لا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا في حيرة مِن أمري، وأرجو أن يكونَ عندكم ما يزيل هذه الحيرة.


أنا شابٌّ أريد أن أكملَ دراسة الماجستير، وقد أتتْ لي فرصة للدراسة في إحدى الجامعات في آسيا، ولكن هناك بعض الأمور المتعلِّقة بالجانب الشرعي وغيره، وهي:

• أولًا: هذه الجامعةُ تَنتمي إلى ما يُعرف برابطة الجامعات والكليات المسيحيَّة في آسيا لكنها جامعة علميَّة وتقنية في المقام الأول، وتقدِّم برامجَ في الهندسة والعلوم والطب؛ أي: إنها ليستْ جامعة دينية، بل هي كغيرها من الجامعات، وهي جامعة جيدة وقوية.


مع العلم أن أفضل الجامعات التقنية في آسيا تنتمي لهذه المنظَّمة، وكثيرًا من الطلاب مِن مختلف أنحاء العالم يأتون للدراسة في هذه الجامعات، ولديَّ صديق يَدرُس فيها، ويقول: إنها كغيرها من الجامعات، ولم يُصادفْ أن حضَر أو انخرط في نشاطاتٍ أو أمور متعلقة بالديانة المسيحية أو أمور عقائدية.


• ثانيًا: أنا أعيش في بلد لا يوجد فيه أمن ولا أمان، وأخاف على نفسي وعلى ديني، والعديد من الدول العربية والإسلامية رفضَت أن تُعطيَني إقامةً، وأنا حاليًّا أعيش بشكل مؤقت في إحدى الدول العربية، ولا أستطيع أن أعملَ أو أفعلَ أي شيء، حتى إنني استطعتُ أن أقنعَ شركة بالعمل معها، ولكن الدولة رفضَتْ أن تُعطيني إقامةً دائمةً؛ مما جعلني في حالة إحباطٍ وتخبط، وأنا ما زلتُ شابًّا، وأتطلَّع إلى المستقبل، ولا أستطيع أن أبقى على هذه الحالة.


• ثالثًا: أنا لا أستطيع أن أتحمَّلَ تكاليف الدراسة في جامعات أخرى؛ حيث إن هذه الجامعة تقدِّم مِنحةً تُغَطِّي جميع المصروفات، ويُقدِّمون أيضًا راتبًا شهريًّا للطالب.


فهل هناك محذور شرعيٌّ من الدراسة في هذه الجامعة؟ وهل أنتظر وأقدِّم على مِنَحٍ أخرى، مع أن الحصول على المنحة مرة أخرى أمرٌ صعب، ويتطلَّب شروطًا ومنافسةً عالية، وليستْ جميعها تُقدِّم نفس الامتيازات؟


أرجو أن تفيدوني، وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فوفقك الله للخير، أيها الابن الكريم.


فإن كانتْ تلك الجامعةُ كما ذكرتَ أيها الابن الكريم جامعة علمية، وليستْ جامعةً دينيةً، ولا يوجد بها نشاطات مُتعلِّقة بالدِّيانة النَّصرانية، أو أمور عقائدية، وأنها كغيرها من الجامعات، وأن الطلاب يأتون إليها من مختلِف أنحاء العالم للدراسة - إن كانتْ هكذا فلا بأس من الدراسة فيها.


المهمُّ أن تتمكَّن مِن أداء الشعائر الدينية، وأن تأمَن في تلك البلاد على دينك؛ فالسلامةُ في الدِّين لا يَعدِلها شيءٌ، وأن يكون عندك مِن الفَهم الشرعي وقوة الإيمان والعزيمة ما تَدفَع به عن نفسك الفتنَ والشبهات، ويثبِّتك على دينك، وتأكَّدْ من صديقك الذي يَدرس هناك أنَّهم لن يمنَعوك من إقامة شعائر الدين.


وأسأل الله أن يوفقك للخير، وأن يُعلِّمك ما ينفعك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • استشارات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة