• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. محمود بن أحمد الدوسري / خطب


علامة باركود

محاسن الإسلام وفضائله (خطبة)

محاسن الإسلام وفضائله (خطبة)
د. محمود بن أحمد الدوسري


تاريخ الإضافة: 13/10/2022 ميلادي - 17/3/1444 هجري

الزيارات: 30931

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَحاسِنُ الإسْلامِ وفضائِلُه

 

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:

الحديث عن الإسلام حديثٌ عن وحْيٍ مَعْصوم، ودِينٍ مُطهَّرٍ معلوم، لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفِه، آياته بَيِّناتٌ، وأحاديثه ومُباركاتٌ، ومحفوظةٌ بِحِفظ ربِّ البَرِيَّات.

 

فالإسلامُ هِدايةُ اللهِ من كلِّ غِوايَة، هو النَّجاة في الدنيا والآخرة من كلِّ مَخافَة، فضَّلَ اللهُ أحكامَه، وأوضحَ برهانَه، وجعلَ شريعتَه وافيةً بالصَّالح في العاجل والآجل؛ فلا عجَبَ أن يكون الإسلامُ هُوِيَّةَ كلِّ مسلمٍ في مشارق الأرض ومغاربها، قال الله تعالى: ﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ﴾ [الأنفال: 63].

 

عباد الله.. إن الحديث عن محاسن الإسلام وفضائلِه هو حديثٌ عن مَعْدِنِ الحُسْنِ وأصلِه، ومَنْبَتِه ورأسِه؛ فمحاسِنُه ذاتيةٌ، تُشِعُّ جمالاً وبهاءً، وتَظْهر في عقيدته سَمْتًا وعُنْوَانًا، وتتبدَّى من شريعته نورًا وبرهانًا، وتترآى من عبادته جَلالاً وكمالاً، وتسطع من أخلاقِه وآدابِه إحسانًا وعِرفانًا، وتلوح من دعوته هدايةً وإشعاعًا، وتُطِلُّ من أنظمتِه تسديدًا وإحكامًا، ومن أهم محاسن الإسلام وفضائله الذاتية – التي لا توجد عند الأديان والمذاهب والمِلَلِ والنِّحَلِ الأُخرى – ما يلي:

1- أنه الدِّينُ الحقُّ المعصومُ في أصلَيه: فهو لا يخرج من أن يكون وحيًا يُوحى: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3، 4]؛ ﴿ وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ﴾ [الإسراء: 105]؛ ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ [فصلت: 42].

 

فهو الدِّينُ الحق: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [الفتح: 28]. والنبيُّ صلى الله عليه وسلم قرَّرَ هذا المعنى، فقال: «مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلاَّ أُعْطِيَ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللَّهُ إِلَيَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ القِيَامَةِ» رواه البخاري ومسلم. وقال أيضًا: «اكْتُبْ؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَّا حَقٌّ» صحيح – رواه أبو داود.

 

2- الإسلامُ دِينُ الهُدى والرَّحمة: قال تعالى – عن كتاب الإسلام: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89]؛ وقال: ﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 52].

 

وقال الله تعالى – عن نبيِّ الإسلام: ﴿ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الشورى: 52]؛ وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً» رواه مسلم.

 

3- الإسلامُ دِينٌ عالَمِيٌّ: شرَعَه اللهُ تعالى للعالَمين؛ قال سبحانه: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]؛ وللمسلمين اسمٌ معروف، وهُوِيَّةٌ واضِحَة: ﴿ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ ﴾ [الحج: 78]؛ ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]؛ وللمسلمين صِفَةٌ يتمايَزون بها فيما بينهم: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13]. ويُصدِّقه قولُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! أَلاَ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلاَ لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، وَلاَ لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلاَ أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلاَّ بِالتَّقْوَى» صحيح – رواه أحمد.

 

وكتابُ الإسلامِ للناسِ كافَّة: ﴿ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾ [سبأ: 28]؛ ورسولُ الإسلامِ للناسِ كافَّة: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ﴾ [القلم: 52]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً» رواه البخاري. وفي رواية: «وَأُرْسِلْتُ إِلَى الخَلْقِ كَافَّةً» رواه مسلم.

 

4- الإسلامُ دِينٌ شامِلٌ ومُفَصَّلٌ: فهو دينٌ يشمل الزَّمنَ كلَّه إلى قيام الساعة، ويستوعب الخَلْقَ في بقاع الأرض كافَّة، ويشمل الدنيا والآخرة، ويتناول كلَّ شأنٍ تفصيلاً؛ قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ﴾ [الأنعام: 114]؛ ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89]. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ! لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ إِلَى الجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ؛ إِلَّا قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ، وَلَيْسَ شَيْءٌ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ، وَيُبَاعِدُكُمْ مِنَ الجَنَّةِ؛ إِلَّا قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ» صحيح – رواه الحاكم.

 

5- الإسلامُ دِينُ السَّماحَةِ واليُسْر: لم تعرف البشريةُ دينًا - أسْمَحَ ولا أيْسَرَ - من الإسلام الذي نزل على خيرِ الأنام عليه الصلاة والسلام؛ قال سبحانه: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]؛ ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ ﴾ [النساء: 28]؛ ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78].

 

وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «بُعِثْتُ بِالحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ» صحيح – رواه أحمد. وفي روايةٍ: «إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ» حسن – رواه أحمد. قالتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: «مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَمْرَيْنِ - أَحَدُهُمَا أَيْسَرُ مِنَ الآخَرِ - إِلاَّ اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا» رواه مسلم. وأوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابَه رضي الله عنهم بالتَّيسِير؛ فقال: «إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ، وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ» رواه البخاري.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله... أيها المسلمون.. ومن محاسِنِ الإسلامِ وفضائِلِه:

6- أنه دِينُ المِثالِيَّةِ والوَاقِعِيَّة: لأنه يتعامل بواقِعِيَّةٍ مع الضَّعْفِ البَشَرِي، ويُقِرُّ بِتَفاوُتِ الخَلْق في الإيمان، والاستقامةِ على تعاليم الإسلام، والالتزامِ بالتكاليف الشرعية؛ قال الله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾ [فاطر: 32].

 

وهناك تشريعاتٌ تُوَضِّحُ الفرائِضَ الواجبة، والنوافِلَ المُسْتحبَّة؛ كما جاء في الحديث القدسي: «مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ؛ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ» رواه البخاري.

 

والشريعة الإسلامية تستَجِيبُ للحاجات الغَرِيزية، وتَضْبِطُها، وتحثُّ على القِيَمِ العُليا، وتدعو العِبادَ إلى الأكملِ دوماً: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ [النحل: 126]؛ ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40].

 

7- الإسلامُ دِينُ السَّعَةِ والمُرونَة: ومن أمثلة السَّعَةِ والمُرونَة:

أ- أنه يُبِيح المُحرَّمات عند الاضطرار: قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 173]؛ وقال سبحانه: ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾ [النحل: 106].

 

ب- والتكاليف الشَّرْعية مُقَيَّدَةٌ بالاسْتِطاعَة: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16]؛ ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ [آل عمران: 97]. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» رواه مسلم. وقال أيضًا: «مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» رواه مسلم.

 

ج- والرُّخَصُ مشروعةٌ عند المَشَقَّة: كقَصْرِ الصَّلاة في السَّفَر: ﴿ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلَاةِ ﴾ [النساء: 101]؛ والفِطْرِ في السَّفَرِ وعند المَرَض: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 184]. وهناك صلاةٌ تُناسِبُ وحال الخوف: ﴿ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [النساء: 101]، والسُّنَنُ الرَّواتِبُ تُتْرَكُ في السَّفَر، عدا سُنَّةِ الفجر.

 

د- والمُكَلَّفُ غيرُ مُؤاخَذٍ عند عُذرٍ قاهِر: وهذا مما اخْتَصَّ اللهُ به أُمَّةَ الإسلامِ وشريعتَها، ومِنْ دعاء المؤمنين: ﴿ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ﴾ [البقرة: 286]. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» صحيح – رواه ابن ماجه؛ وقال أيضًا: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ» رواه البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة