• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / د. محمود بن أحمد الدوسري / مقالات


علامة باركود

الرسالة الخاتمة

الرسالة الخاتمة
د. محمود بن أحمد الدوسري


تاريخ الإضافة: 29/3/2021 ميلادي - 15/8/1442 هجري

الزيارات: 28018

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرسالة الخاتمة

 

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:

من الدلائل العظيمة على عظمة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم في العالمين: أن الله تعالى ختم النبوات برسالته المباركة، فلا نبيَّ بعده ولا رسول، وفي ذلك يقول الله تعالى: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [الأحزاب: ٤٠]. فلم تعد البشرية بحاجة إلى رسالة جديدة؛ لما تحتويه رسالته صلى الله عليه وسلم من صفات الكمال والدوام واليُسر[1].

 

قال ابن كثير رحمه الله: (فهذه الآية نصٌّ في أنه لا نبيَّ بعده، وإذا كان لا نبيَّ بعده فلا رسولَ بعده بالطريق الأَولى والأَحرى؛ لأنَّ مقام الرسالة أخصُّ من مقام النبوة؛ فإنَّ كلَّ رسول نبي، ولا ينعكس)[2]؛ و(لأنَّ النبيَّ الذي يكون بعده نبيٌّ إنْ ترك شيئاً من النصيحة والبيان يستدركه مَنْ يأتي بعده، وأمَّا مَنْ لا نبيَّ بعده، يكون أشفقَ على أُمَّته وأهدى لهم وأجدى، إذ هو كوالدٍ لولده الذي ليس له غيرُه من أحد)[3].

 

وإذا كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، فبالضرورة أن يكون الإسلام هو خاتَم الدِّيانات السَّماوية، وبالضرورة أن تكون سُنَّته صلى الله عليه وسلم والتي أبان فيها شريعتَه، ووضَّح فيها دينَه، وبلَّغ من خلالها إلى العالمين رسالتَه هي خاتمة الرِّسالات؛ إذ هي كما بيَّنَّا من قَبْل وحيٌ من عند الله تعالى كالقرآن الكريم، فهي إمَّا مُبيِّنة للقرآن شارحة له، وإمَّا مُفصِّلة لِمُجمله، أو مُخصِّصة لِمُطلقه، أو ناسخة لبعض أحكامه، أو مُنفَرِدة بتشريعات مُستقلَّة عن القرآن، غير خارجة عن قواعده وأصوله وغير مُعارِضة للقرآن أو مُناقضة له. ومن ثَمَّ فقد اكتسبت السُّنة صِفَةَ خاتِمةِ الرسالات تَبَعاً لصاحبها صلى الله عليه وسلم إذ هو خاتم الأنبياء والمرسلين.

 

وأكَّد النبي صلى الله عليه وسلم أنه خاتم الأنبياء والمرسلين بأساليب مختلفة ومناسبات متنوعة، ومن ذلك:

1- قوله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ إِلاَّ مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ: هَلاَّ وُضِعَتْ هذه اللَّبِنَةُ، قال: فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ)[4].

 

2- وقوله صلى الله عليه وسلم: (فُضِّلْتُ على الأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ...) وذَكَرَ منها: (وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ)[5]. فتم البناء واكتمل برسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وأُغلق باب الوحي، واستغنى الناس برسالته صلى الله عليه وسلم، وكمل الدين، وتمت النعمة على الناس أجمعين.

 

3- وقوله صلى الله عليه وسلم: (كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ[6] الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ[7] نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ...)[8].

 

4- وقوله صلى الله عليه وسلم: (أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أَحْمَدُ، وأنا الْمَاحِي الذي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ، وأنا الْحَاشِرُ الذي يُحْشَرُ الناسُ عَلَى عَقِبِي، وأنا الْعَاقِبُ، وَالْعَاقِبُ الذي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ)[9]. فبيَّن الحديث أن الختم من معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم، وهو صفة ملازمة له، معروفة عند الأمم السابقة.

 

وقد أجمعت الأُمَّة على أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وأنه لا نبي بعده ولا رسول، قال ابن كثير رحمه الله: (فمن رحمة الله تعالى بالعباد إرسال محمد صلى الله عليه وسلم إليهم، ثم من تشريفه لهم ختم الأنبياء والمرسلين به، وإكمال الدِّين الحنيف له، وقد أخبر اللهُ تبارك وتعالى في كتابه، ورسولُه صلى الله عليه وسلم في السنة المتواترة عنه أنه لا نبيَّ بعده؛ ليعلموا أنَّ كلَّ مَن ادَّعى هذا المقام بعده فهو كذَّاب أفَّاك دجال ضالٌّ مُضِلٌّ)[10].

 

من مقتضيات ختم الرسالات برسالته صلى الله عليه وسلم[11]:

1- عِظَمُ منزلتِه عند ربِّه: وذلك لأن الله تعالى اختاره واصطفاه وفضَّله على سائر الأنبياء والمرسلين، وخَتَم به الرسالات والنبوات؛ لتكون رسالتُه صلى الله عليه وسلم النَّهرَ الواسع الذي تنتظم فيه سائرُ الرسالات السماوية، إذ هي الروافد، ومن ثَمَّ تكون سُنَّته مُهيمنةً ومسيطرةً على ما سبقها، فتُقِرُّ منها، وتحذف وتنسخ من أحكامها كما أمره ربُّه سبحانه وتعالى، فتجري الرِّسالاتُ السماوية في نهرٍ واحد، يحدوها نبيٌّ واحد، على الجميع أنْ يُؤمنوا به، ويُتابعوه، ويلتزموا بهديه وسُنَّته، بما فيهم الأنبياء السابقون، وليس أدل على ذلك من انتظام جميع الأنبياء خلفَه في ليلة الإسراء مؤتمِّين به، يتقدَّمهم صلى الله عليه وسلم مُصلِّياً بهم في المسجد الأقصى، فمَنْ رغب فيما بعد عن سُنَّته وهديه - وإنْ آمنَ بجميع الرسل والسابقين - فليس له في الدِّين نصيب، ولا يُقبل منه شيء، وهو في النار مع الخالدين.

 

فسبيلُ النجاة واحد، وطريقُ السعادة واحد، وهو متابعةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم والتزامُ سُنَّتِه، وهذا من دلائل عظمة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثمَّ عظمة سُنَّته الشريفة.

 

2- كمالُ رسالتِه: إن ختم الرسالات برسالته صلى الله عليه وسلم يستلزم كمال الرسالة المحمدية، وعدم احتياج البشر إلى رسالة أخرى حتى قيام الساعة، وأكد الله تعالى هذا الكمال ـ في يوم عرفة ـ بقوله سبحانه: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].

 

قال ابن كثير رحمه الله: (هذه أكبر نِعَمِ الله تعالى على هذه الأُمَّة؛ حيث أكمل تعالى لهم دينَهم فلا يحتاجون إلى دينٍ غيره، ولا إلى نبيٍّ غير نبيِّهم صلواتُ الله وسلامه عليه، ولهذا جعلَه الله تعالى خاتمَ الأنبياء، وبَعَثَه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلاَّ ما أحلَّه، ولا حرام إلاَّ ما حرَّمه، ولا دِين إلاَّ ما شرعه، وكلُّ شيءٍ أخبر به فهو حق وصِدق، لا كَذِبَ فيه ولا خُلْفَ؛ كما قال تعالى: ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ﴾ [الأنعام: ١١٥]، أي: صِدقاً في الأخبار، وعدلاً في الأوامر والنواهي، فلمَّا أكملَ لهم الدِّين تمَّت عليهم النِّعمة، ولهذا قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾؛ أي: فارضوه أنتم لأنفسكم؛ فإنه الدِّين الذي أحبَّه الله ورضِيَه، وبعث به أفضل الرسل الكرام، وأنزل به أشرف كتبه)[12].

 

3- عمومُ رسالتِه وصلاحيتُها: بما أنه صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين فلا بد أن تكون رسالته عامةً وشاملةً لكلِّ الناس، وصالحةً لكلِّ مكانٍ وزمان إلى قيام الساعة، وقد أمره الله تعالى أن يقول ذلك للناس جميعاً: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ﴾ [الأعراف: ١٥٨]، وعمومُ رسالته يقتضي عمومَ سُنَّته صلى الله عليه وسلم.

 

4- حِفْظُ رسالتِه من التبديل والتحريف: ومن مقتضيات ختم الرسالات بنبوته صلى الله عليه وسلم حفظ هذه الرسالة إلى قيام الساعة، وقد ضمن الله تعالى هذا الحفظ - للكتاب والسنة - بقوله سبحانه:﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾[الحجر: ٩].

 

وقد أجمعت الأُمَّة على أنَّ الحِفْظَ يشمل الكتابَ والسنة، وهذا ما شهد به الواقع، وصدَّقه الحال، فما زالت سُنَّته صلى الله عليه وسلم محفوظةً إلى يومنا هذا، بل إنَّ أدقَّ تفاصيل حياته قد ورد ذِكرُها في سُنَّته بشكلٍ أبهر الناسَ جميعاً، وبمقارنةٍ سريعة بين حِفظِ سُنَّتِه صلى الله عليه وسلم وبين حفظ سُنَّةِ غيره من البشر، ممَّن اعتاد الناسُ أنْ يُطلِقوا عليهم الألقاب والمدح والثناء "كالعظماء والقادة والرؤساء"، نجد أنَّ مَنْ دوَّنوا لهم حياتهم قد فاتهم الكثير والكثير، فما زالت جوانبُ كثيرةٌ من حياتهم وسيرتهم غامضةً غير معروفة، يتساوى في ذلك مَنْ بَعُدَ زمانُه منهم ومَن اقترب زمانُه، إذ ليست العلَّة في بُعْدِ الزمن وقُربه، وإنَّما العلَّة في الحَفاوة والعَظَمَة، التي لم تتجسَّد إلاَّ مرة واحدة في التاريخ البشري في شخص النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث تمَّ رصدُ وتسجيلُ وكتابةُ حياته كاملةً، وسنتِه بأكملها دون عوار أو نقصان، حتى في أدقِّ تفاصيل حياته الخاصة؛ إذْ ليس هناك ما يُستحى منه، ولا هناك ما يعيب ذِكرُه، فحياتُه واضحةٌ لا غموض فيها ولا التباس، وسيرتُه العطرة ساطعةٌ سطوع الشمس، يمكن لكلِّ أحد أنْ يطَّلع عليها، وليس فيها ما يُشعر بالخجل أو العار، وكذا سُنَّته المباركة واضحةٌ ساطعة لم يُطمَس مَعْلَمٌ من معالمها، ولم يذهب ركن من أركانها، فجاءت مستوعبةً كلَّ نُظُمِ حياتنا، مُجسِّدةً نماذجَ القدوة والأُسوة التي تحتاجها البشرية جمعاء.

 

5- حَصانةُ أُمَّتِه: بختم النبوات بنبيِّنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم تحصَّنت الأُمَّة من الكَذَبةِ أدعياءِ النبوة؛ كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبًا مِنْ ثَلاَثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ)[13]. وفي رواية: (سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلاَثُونَ؛ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، لاَ نَبِيَّ بَعْدِي)[14].

 

6- وِراثةُ أُمَّتِه مُهِمَّةَ الأنبياء: بَشَّر النبي صلى الله عليه وسلم بأن هذا الدِّين باقٍ إلى قيام الساعة، وسيبقى ظاهراً منصوراً حتى آخر الزمان، ولا يُنافسه في ذلك دِين آخَر، مما يستلزم ختم النبوات برسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ؛ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ)[15]. وهم العلماء المجاهدون الذين يرثون النبوة بثباتهم وجهادهم ونشرهم للعلم الشرعي.



[1] انظر: منهج القرآن الكريم في تثبيت الرسول صلى الله عليه وسلم وتكريمه، (ص328).

[2] تفسير ابن كثير، (3/ 494).

[3] تفسير الرازي، (25/ 16).

[4] رواه البخاري، (3/ 1300)، (ح3342)؛ ومسلم، (4/ 1791)، (ح2286).

[5] رواه مسلم، (1/ 371)، (ح523).

[6] السياسة: هي القيام على الشيء بما يُصلحه. انظر: شرح النووي على مسلم، (12/ 231).

[7] (هَلَكَ نَبِيٌّ): أي: مات نبي.

[8] رواه البخاري، (3/ 1273)، (ح3268)؛ ومسلم، (3/ 1471)، (ح1842).

[9] رواه البخاري، (3/ 1299)، (ح3339)؛ ومسلم، واللفظ له، (4/ 1828)، (ح2354).

[10] تفسير ابن كثير، (3/ 495).

[11] انظر: خصائص النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي انفرد بها عن سائر الأنبياء، (ص43-45).

[12] تفسير ابن كثير، (2/ 13).

[13] رواه البخاري، (3/ 1320)، (ح3413)؛ ومسلم، (4/ 2239)، (ح2923).

[14] رواه أحمد في (المسند)، (5/ 278)، (ح22448)؛ وأبو داود، (4/ 97)، (ح4252)؛ وابن حبان في (صحيحه)، (15/ 110)، (ح6714). وصححه الألباني في (صحيح سنن أبي داود)، (3/ 10)، (ح4252).

[15] رواه مسلم، (3/ 1524)، (ح1037).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة