• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / قالوا عن الشيخ زيد الفياض


علامة باركود

لمحة من مقال للشيخ الفياض

مازن عايض الجعيد


تاريخ الإضافة: 21/4/2011 ميلادي - 17/5/1432 هجري

الزيارات: 12371

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في معرض الكتاب بـ"الرياض" 2011م وجدتُ العشرة الأعداد الأولى من "جريدة القصيم"، وفيها ثلاثُ مقالاتٍ للشيخ "زيد بن فياض"، وهذا المقالُ الأول في العدد الأول، يوم الثلاثاء 1 / 6 / 1379هـ:

 

كان سروري بالغًا وأنا أكرِّر النَّظر بين سطورِ دعوةٍ كريمة تلقيتُها من رئيس تحرير "جريدة القصيم" تدعوني للكتابة فيها، وشعرتُ وأنا أطالع الفقرات التي احتوتْها الدعوةُ أنها تشرحُ فيها أهدافَ الصَّحيفة، والمواضيعَ المتنوعة التي تسعى لبحثِها، والمشاكلَ التي تريد وتأمل حلَّها، لقد كانتْ هذه الأهداف مرامًا ساميًا، وكما نتطلَّع بشوق ولهفة إلى صحيفةٍ فيها حيوية وقوة، ولا سيما النَّواحي الاقتصادية والزراعية والتجارية والأدبية، والاقتصادُ هو عَصَبُ الحياة، والثقافةُ التي كان من المحتَّم أنْ تكون في طليعةِ العلوم المقرَّرة في المدارس، وكانت النتيجة ما نشهده اليوم من تخلفٍ في هذا المنحى؛ولذا لا عجبَ إنْ كان السُّرور والابتهاجُ بـ"صحيفة القصيم" فقد جاء نشرها في ميعادٍ مناسب؛ لتسدَّ فراغًا كبيرًا في الثقافة العامة.

 

إنَّ بلادنا أَوْلَى بدراسة ومعرفة نواحي الاقتصادِ والتِّجارة والزراعة، فهي بلادٌ واسعة متراميةُ الأطراف، أرضُها لا تزال بكرًا ومليئة بالخيرات الكثيرة، فهي بجانبِ ما تضمُّه من ثرواتٍ هائلة من البترول، فهي مكتنزةٌ بالمعادن المختلفة والمواد الخام.

 

وهي بلادٌ زراعية، وهي إلى جانب ذلك كلِّه لا تفتأ تستورد قُوتَها وكمالياتها من الإبرة وعود الثِّقاب والملح، رغم وَفْرة المواد واستعمالها لو وجِّهت لها المئات من قبل والأثرياء، وليس ذلك وحسب وإنَّما تستطيع بسهولة أن تكتفي اكتفاءً ذاتيًّا وتصدِّر الفائض لو وجدت عنايةً وإخلاصًا، فمن الممكن جدًّا قيامُ صناعاتٍ متنوِّعة من معاملَ للغزلِ والنسيج والصِّناعات الخفيفة، بل والصناعات الثقيلة، والزِّراعة التي تسدُّ الحاجةَ، وتُعلِّبُ الزائد من الفواكه والخضروات واللحوم.

 

ولكنْ قد يبدو في هذا القولِ كثير من التفاؤل وامتدادٌ من الخيالِ، ولكن أليستْ أحلامُ اليوم حقائقَ ما بعد اليوم، إنَّ الذي أقولُه ليس من تلك الأحلام، وإنَّما هو أمرٌ سهل جدًّا لو وَجَدَ عملاً ورغبة، لقد فرحتُ إذْ سمعت النبأ الجميل؛ صدورَ صحيفةٍ تعالج مواضيعَ نحن في أشدِّ الحاجة لمعالجتها وفهمها فهمًا يتَّفق والواقع الذي يدرك حقيقته وواجبه تجاه أمته وبلاده، تصورتُها صحيفةً في ثوب قشب، ولستُ أعمى أنَّها تهتمُّ بالمظهرِ وإنما تجمع بين المخبر والمظهرِ، وتصورتُها تبصرُ بما يجب عملُه تجاه أراضٍ كبيرة، تسطِّر يد الإصلاح لتخرجها من لا ينتفع به إلى حباب وأرقة الظِّلال تفيءُ بثمرِها وتفيضُ بركاتُها خيرًا ونِعمة، فتستغني عن مِضراب أمريكا، وعن حبوبِ كندا، وعن تُمور البصرة، وتتحرك أيدٍ طالما توقفتْ عنِ الحركة لا حبًّا في الخمول، أو ركوبًا للرَّفاهية كما يشيعُ المغرضون، وإنما لأنَّهم قد أُصيبوا بشللٍ أقعدَهم عن العملِ لما انفتح البابُ على مِصْراعيه، وتركت الأسواق يَعْبَثُ فيها ذَوُو الجشعِ ليملؤوا جيوبَهم ولا يهمهم بعدَ ذلك، ارتقتِ اقتصادياتُ البلدِ ورستْ دعائمُها أو تقوَّصَ وأنهار، وبقى الفلاحُ المسكينُ في حيرتِه يضرِبُ كفًّا على كَفٍّ، يرتقِبُ الفرجَ ومصلحًا ينتشلُه من وهدتِه، ويواسيه في نكبتِه، وظلَّتِ البلادُ عالةً على غيرِها في كلِّ شيء، مهددة بأخطارٍ فظيعة، ولكنَّ اللهَ سلَّم، ومع هذا فَمَنْ يدري ماذا يخبئه الغدُ؟ وإذا أردْنا أنْ نعرفَ الحقيقةَ المروعة فلنتصورْ وقوعَ حربٍ تستمرُّ سنواتٍ، ويتوقف فيها وصولُ البضائعِ والمواد الغذائية والكسائية وكل شيء، فماذا سيكون حالُ البلاد؟ إنَّ تصور وقوعِ مثل هذه الحربِ ليس خياليًّا، ولكنَّه محتمل حتَّى عند أشدِّ المتفائلين، إذًا فالأمر خطيرٌ حقًّا، ونحن في حاجةٍ إلى موجِّه يوقظنا من السُّبات ويُنَبِّهنا للخطرِ قبلَ مداهمته، ويقول في صراحة: يجب أن نعملَ، ويجب أن يقومَ مَنْ أُنِيط به عملٌ على أتمِّ وجهٍ، وأن تُرصدَ الأموال الطَّائلة للنهوض بالزراعة والصناعة، وأن يوقفَ تيار الاستيراد الذي طغى إلى حدٍّ لا يُحتمل، كلُّ ذلك لمصلحة أفرادٍ على حساب أمَّة.

 

إنَّ التجربة القاسية التي مرَّت بها المؤسسات الوطنية الصناعية والزراعية لتعطينا فكرةً عن حماية سيل الاستيراد الجارِف الذي رأينا نتائجَه السيئة ليس على الفلاحِ وحده، وإنَّما على الصِّناعات الحديثةِ التي قَام بها عِصاميون بدَّلوا الكثيرَ وغامروا، ودفعهم شعورٌ نبيل إلى الإقدامِ في سبيلٍ محفوف بالأشواك والعَقَبات، فقد حاولت الشَّركاتُ الأجنبية والتجار الطامعون محاربةَ الصناعاتِ الوطنية في عُقْر دارها، وكادتْ تلك البوادرُ الطيبة أن تفشلَ وتسبِّب خيبةَ أمل لكلِّ من يريد أن يقوم بصناعةٍ ترفع من مستوى بلاده، إنَّ بلادنا تنتج البترولَ، ومع هذا فكم ضاع من أموالٍ من الذَّهب الأسود نتيجةَ قصورٍ ثقافي في هذه الناحيةِ الاقتصادية المهمة! وهكذا الحالُ بالنِّسبة لارتفاع العُملة وانخفاضها، الذي يكادُ يكون بالنسبة للكثيرين سِرًّا غامضًا، بله المثقفين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة