• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ دبيان محمد الدبيان / بحوث ودراسات


علامة باركود

فوائد متفرقة متممة لبحوث السواك (2)

فوائد متفرقة متممة لبحوث السواك (2)
الشيخ دبيان محمد الدبيان


تاريخ الإضافة: 22/4/2013 ميلادي - 11/6/1434 هجري

الزيارات: 12227

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فوائد متفرقة متممة لبحوث السواك (2)


في لقطة السواك:

(769-105) روى ابن أبي شيبة، قال: نا حفص، عن ليث، قال: كان عطاء يرخص في القضيب والسواك والسنا من الحرم.

[إسناده ضعيف][1].

 

(770-106) وقد روى البخاري - رحمه الله - قال: حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن منصور، عن طلحة، عن أنس - رضي الله عنه - قال: مر النبي -صلى الله عليه وسلم- بتمرة مسقوطة، فقال: ((لولا أن تكون صدقة لأكلتها))[2].

 

فدل الحديث على أنه لا حرج في التقاط اليسير من المال.

 

وقال ابن قدامة: "لا نعلم خلافًا بين أهل العلم في إباحة أخذ اليسير، والانتفاع به، وقد روي ذلك عن عمر، وعلي، وابن عمر، وعائشة، وبه قال عطاء، وجابر بن زيد، وطاوس، والنخعي، ويحيى بن أبي كثير، ومالك، والشافعي، وأصحاب الرأي" اهـ [3].

 

يتسوك المحرم كما يتسوك الحلال:

(771-107) فقد روى ابن أبي شيبة: ثنا ابن علية، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: لا بأس بالسواك للمحرم.

[وإسناده صحيح][4].

 

ثم إن عموم ((السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب)) يشمل المحرم والحلال، ولم أعلم أن أحدًا كره السواك للمحرم، بل قد يقال: إن الإحرام شرع فيه الاغتسال، والقصد منه النظافة؛ ولذلك تغتسل الحائض والنفساء، ومن نظافة البدن السواك؛ لأن الفم جزء من البدن، والله أعلم.

 

بحث علمي على المسواك:

تم في كلية طب الأسنان بجامعة الرياض إجراء بحث علمي على المسواك، قام به الدكتور عبدالرحيم محمد - الأستاذ المشارك، والمحاضر في الكلية - وقد اتضح من نتائج هذا البحث أن السواك ليس له تأثير ضار على الأنسجة المحيطة بالأسنان لمدة أربعة وعشرين ساعة من استخدامه، بل إن له فوائد شتى؛ ولكن إذا استخدم رأس المسواك لمدة أكثر من يوم دون تغيير هذا الجزء، فإن بعض المواد - وهي مواد فيتولية - يمكن لها أن تؤثر على الأنسجة المحيطة بالأسنان؛ لذلك يوصي الدكتور صاحب البحث المتسوكين باستخدام المسواك لمدة أربعة وعشرين ساعة، وبعد ذلك يقطع الجزء المستخدم، ويُستخدم جزء جديد[5].

 

ويقول بعض الأطباء: إن عدم تنظيف الفم والأسنان، هو أحد أهم العوامل المسببة لنخر الأسنان، وخاصة في العصر الحديث؛ لانتشار استخدام السكريات.

 

وقد أجمع أطباء الأسنان والباحثون على أهمية تنظيف الفم بعد الطعام، وغسله بالمضمضة، واستخدام السواك، وبما أن الإنسان في العصر الحديث يأكل بين الوجبات، ويشرب سوائل محلاة بالسكر، فإنه يحتاج إلى استخدام السواك كل أربع ساعات، وقد ذكر الدكتور عبدالغني السروجي من جامعة دمشق يقول: مبدأ حفظ صحة الأسنان هو التأكيد على تنظيفها تنظيفًا مستمرًّا، وبخاصة الثلم اللثوي كل أربع ساعات، وهو أمر لا يتحقق بالنسبة للإنسان في العصر الحديث إلا إذا اتبع تعاليم المصطفى -صلى الله عليه وسلم- حيث ندب بقوة إلى السواك عند كل وضوء، وعند كل صلاة، وبما أن الصلاة مفروضة على المسلم خمس مرات في اليوم والليلة، فإن عليه أن يتسوك خمس مرات، ثم يضاف إليها التسوك عند قراءة القرآن، وعند القيام من النوم، وعند تغير الفم... إلخ، فيكون ذلك أكثر من عشر مرات في اليوم والليلة، فأنى يتأتى للويحة السنية أن تتجمع وتترسب، وهي تزال كل ما تكونت، وكيف تستطيع البكتيريا أن تحول بقايا الطعام، وبقايا الطعام تزال بانتظام.

 

وتنفق الولايات المتحدة والدول الأوربية آلاف الملايين من الدولارات سنويًّا على التثقيف الصحي، وعشرات الآلاف من الملايين من الدولارات سنويًّا على مداواة أمراض الأسنان، ورغم كل ذلك فإن الدول الأوربية، والولايات المتحدة لا تزال تتصدر قائمة الدول المصابة بنخر الأسنان، والدول الإسلامية رغم عدم اتباعها لتعاليم نبيِّها، إلا أنها أفضل حالاً ومآلاً من الدول المتقدمة صناعيًّا في موضوع نخر الأسنان، رغم أن التثقيف يكاد يكون منعدمًا.

 

ولو اهتمت الدول الإسلامية بِحَثِّ العلماء وأئمة المساجد على أن يقوموا بدورهم بالتوعية الصحية، وذلك بالحث على السواك وتنظيف الفم، وذكر الأحاديث النبوية الكثيرة في هذا الصدد، لاختفت أو كادت حالات نخر الأسنان... كما ينبغي محاربة الرذائل الغربية، والتلفزيون لا يكف عن الإعلان من أنواع الشوكلاتة والحلويات (الكاندي) وتصوير الشباب، وهم يتعاطونها بنهم، مع أن تناول الشوكلاتة مقصورة في البلاد الإسلامية عربًا وعجمًا على الأطفال، وعلى أطفال الطبقة الغنية المترفة بصورة خاصة.

 

كذلك ينبغي محاربة التدخين، الذي له دور كبير وهام في تخريب الصحة بصورة عامة، بما في ذلك صحة الفم والأسنان.

 

وهكذا نجد أن تعاليم الإسلام، واتباع سنن الهدى، وتوجيهات المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - تؤدي إلى سعادة الدنيا والآخرة، والفوز برضا الرب، والتمتع بحياة صحية، وعقلية وبدنية، ونفسية سليمة.... فالله - سبحانه وتعالى - قد وعد المؤمنين الصادقين بالحياة الطيبة في الدنيا والآخرة؛ قال -تعالى-: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾[6].

 

وإذا علمت الحكومات مقدار التوفير الذي ستوفره من آلاف الملايين من الدولارات سنويًّا باتباع تعاليم الإسلام، لسعت لتنفيذها ونشرها بين الناس؛ فإن اتباع سنة السواك فقط ستوفر على الأمة الإسلامية مبالغ تنوء بها الجبال الرواسي[7].

 

ويقول الطبيب أيضًا: "وفي بحث هام للدكتور الخطيب وزملائه نشرته مجلة صحة المجتمع للأسنان عام 1991، ذكر فيه أنه تم فحص 480 شخصًا بالغًا (سن 35 - 45)، ومجموعة أخرى من سن 65 فما فوق، من مدينتي جدة ومكة المكرمة، وقد وجد الباحثون أن من يستخدم السواك بانتظام لا يعانون من التهاب محيط السن (periodentitis) إلا بنسبة ضئيلة، وهم أقل بكثير ممن لا يستعملون المسواك. وبمقارنتهم بالدول الأخرى، فإن استعمال السواك يوضح مدى الوقاية في صحة الأسنان وصحة الفم؛ نتيجة استخدام المسواك.

 

وفي بحث آخر نشرته مجلة (quintessence) الطبية لكل من الدكتور عيد الشمري، وسليم عام 1990، جاء أن استخدام المسواك يقلل من الإصابة بالتهاب اللثة، والتهاب محيط السن، ووجود جيوب صديدية، وكانت المجموعة التي لا تستخدم المسواك ولا الفرشاة والمعجون أكثرها تعرضًا للإصابة، ويبدو أن استخدام المسواك ربما كان أفضل من الفرشاة في إزالة اللويحة السنية، والمحافظة على صحة الأسنان والفم" اهـ[8].



[1] المصنف (4/509).

[2] صحيح البخاري (2055)، ومسلم (1071).

[3] المغني (6/6).

[4] المصنف (4/203).

[5] السواك والعناية بالأسنان (ص: 222)، نقلاً من صحيفة الجزيرة السعودية عدد الأحد، 6 رجب 1401 هـ.

[6] النحل: 97.

[7] السواك. د. محمد علي البار (ص: 96).

[8] السواك. د محمد البار (ص: 146).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة