• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ دبيان محمد الدبيان / بحوث ودراسات


علامة باركود

الوضوء من أكل اللحوم الخبيثة كالسباع

الوضوء من أكل اللحوم الخبيثة كالسباع
الشيخ دبيان محمد الدبيان


تاريخ الإضافة: 8/12/2011 ميلادي - 12/1/1433 هجري

الزيارات: 20704

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوضوء من أكل اللحوم الخبيثة كالسباع

 

اختلف أهل العلم في هذه المسألة:

فقيل: لا ينقض الوضوءَ أكلُ الأطعمة المحرَّمة من لحم وغيره، وهو المشهور من مذهب الحنابلة[1].

وقيل: ينقض الطعام المحرَّم، سواء كان لحمًا أو غيره، وهو قول في مذهب الحنابلة[2].

وقيل: ينقض اللحم المحرم فقط دون سائر الأطعمة، وهو قول في مذهب الحنابلة[3].

وقيل: ينقض لحم الخنزير فقط، وهو قول في مذهب الحنابلة، خرج عليه بعضهم أكل جميع النجاسات[4].

 

وسبب الخلاف ما أفصح عنه ابن تيمية - رحمه الله - حيث يقول:

وأما اللحم الخبيث المباح للضرورة كلحم السباع، فينبني الخلاف فيه على النقض بلحم الإبل: هل هو تعبدي فلا يتعدى إلى غيره، أو معقول المعنى فيعطى حكمه؟ بل هو أبلغ منه[5]. انتهى

 

وقال ابن القيم: والوضوء منها أبلغ من الوضوء من لحوم الإبل، فإذا عقل المعنى لم يكن بد من تعديته، ما لم يمنع منه مانع[6].اهـ.

 

قال المرداوي: الصحيح من المذهب أن الوضوء من لحم الإبل تعبدي. وعليه الأصحاب.

 

قال الزركشي: هو المشهور.

 

وقيل: هو معلل. فقد قيل: إنها من الشياطين، كما جاء في الحديث الصحيح؛ رواه أحمد وأبو داود. وفي حديث آخر: ((على ذروة كل بعير شيطان)) فإن أكل منها أورث ذلك قوة شيطانية، فشرع وضوءه منها؛ ليذهب سورة الشيطان[7].اهـ.

 

قلت: سبق لنا الكلام في الحكمة من مشروعية الوضوء من لحوم الإبل، فأغنى عن إعادته هنا، والله أعلم.



[1] قال في الإنصاف (1/ 218): ظاهر كلام المصنف أيضًا أن أكل الأطعمة المحرمة لا ينقض الوضوء، وهو صحيح، وهو المذهب، وعليه الأصحاب.

وعنه ينقض الطعام المحرم .

وعنه ينقض اللحم المحرم مطلقًا.

وعنه ينقض لحم الخنزير فقط. قال أبو بكر: وبقية النجاسات تخرج عليه، حكاه عنه ابن عقيل، وانظر الفروع (1/ 183، 184).

[2] قال ابن القيم في إعلام الموقعين (1/ 299): "وفي الوضوء من اللحوم الخبيثة كلحوم السباع إذا أبيحت للضرورة - روايتان، والوضوء منها أبلغ من الوضوء من لحوم الإبل، فإذا عقل المعنى لم يكن بد من تعديته، ما لم يمنع منه مانع، والله أعلم". اهـ

[3] الفروع (1/ 183، 184)، الإنصاف (1/ 218).

[4] انظر المراجع السابقة.

[5] الاختيارات (ص: 16).

[6] إعلام الموقعين (1/ 299).

[7] الإنصاف (1/ 218).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة